اتفاق أمريكي روسي على توسيع الهدنة لتشمل حلب
الخميس / 28 / رجب / 1437 هـ - 02:30 - الخميس 5 مايو 2016 02:30
اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على توسيع نطاق اتفاق وقف الاقتتال في سوريا ليشمل محافظة حلب. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس إن البلدين سينسقان لتعزيز سبل مراقبة الترتيبات الجديدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في بيان إن من المهم للغاية أن تضاعف روسيا جهودها للضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد للالتزام بالترتيبات الجديدة بينما ستقوم الولايات المتحدة بدورها مع فصائل المعارضة السورية. وأضاف تونر »لا يزال هدفنا مثلما كان دائما هو التوصل لاتفاق واحد لوقف الأعمال القتالية يغطي سوريا كلها وليس سلسلة من اتفاقات الهدنة المحلية«. وتابع أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا »شهدنا تراجعا في العنف بوجه عام في تلك المناطق رغم ورود تقارير عن استمرار القتال في بعض المواقع«.
إلى ذلك دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس نظراءه السعودي والقطري والإماراتي والتركي لاجتماع في باريس الاثنين المقبل لبحث الوضع في سوريا، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول.
وقال إن فرنسا قلقة من »توقف عملية التفاوض«، فيما تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، حيث تواصلت المعارك العنيفة ليل أمس الأول. وأضاف أن باريس تدعم »كل المبادرات التي ستتخذ لتشجيع استئناف المفاوضات«.
وأضاف »في الوقت الراهن لم نحصل من الأمريكيين ولا من الروس على رد حول فرص تنظيم مثل هذا الاجتماع». وتابع «لهذا السبب سأدعو الدول الداعمة للمعارضة السورية لاجتماع الاثنين في باريس لاتخاذ مبادرة قوية من أجل وقف هذا القصف الدموي وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية بفاعلية ولكي نسلك مجددا الطريق نحو حل سياسي«.
وعقد أمس مباحثات في برلين حول النزاع السوري فيما عقد مجلس الأمن اجتماعا في نيويورك بطلب من باريس ولندن في محاولة لإعادة فرض اتفاق وقف النار في حلب.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن بشار الأسد ليس حليفا لروسيا لكنها تدعمه في الحرب ضد الإرهاب. وتوقع استئناف محادثات السلام بجنيف في مايو الحالي.
وشهدت حلب أسوأ تصعيد للعنف في سوريا خلال الأيام الأخيرة مما كاد يسقط
ميدانيا، دارت معارك عنيفة أمس في حلب، فيما تجددت الغارات والاشتباكات قرب العاصمة دمشق رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة لإعادة إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية.
وعقد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا محادثات في برلين أمس مع كل من وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا، ومع المعارضة السورية في اجتماع منفصل، قبل انعقاد اجتماع لمجلس الأمن في نيويورك.
واستمرت عند أطراف حلب معارك عنيفة طوال الليلة الماضية بين قوات النظام والفصائل المقاتلة إثر هجوم شنته الأخيرة على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.
ورافق المعارك قصف عنيف ومتبادل بين الجانبين وغارات للطائرات الحربية والمروحية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد عن مقتل العشرات.
وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن هذه المعارك »هي الأعنف في حلب منذ أكثر من سنة«.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في بيان إن من المهم للغاية أن تضاعف روسيا جهودها للضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد للالتزام بالترتيبات الجديدة بينما ستقوم الولايات المتحدة بدورها مع فصائل المعارضة السورية. وأضاف تونر »لا يزال هدفنا مثلما كان دائما هو التوصل لاتفاق واحد لوقف الأعمال القتالية يغطي سوريا كلها وليس سلسلة من اتفاقات الهدنة المحلية«. وتابع أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا »شهدنا تراجعا في العنف بوجه عام في تلك المناطق رغم ورود تقارير عن استمرار القتال في بعض المواقع«.
إلى ذلك دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس نظراءه السعودي والقطري والإماراتي والتركي لاجتماع في باريس الاثنين المقبل لبحث الوضع في سوريا، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول.
وقال إن فرنسا قلقة من »توقف عملية التفاوض«، فيما تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، حيث تواصلت المعارك العنيفة ليل أمس الأول. وأضاف أن باريس تدعم »كل المبادرات التي ستتخذ لتشجيع استئناف المفاوضات«.
وأضاف »في الوقت الراهن لم نحصل من الأمريكيين ولا من الروس على رد حول فرص تنظيم مثل هذا الاجتماع». وتابع «لهذا السبب سأدعو الدول الداعمة للمعارضة السورية لاجتماع الاثنين في باريس لاتخاذ مبادرة قوية من أجل وقف هذا القصف الدموي وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية بفاعلية ولكي نسلك مجددا الطريق نحو حل سياسي«.
وعقد أمس مباحثات في برلين حول النزاع السوري فيما عقد مجلس الأمن اجتماعا في نيويورك بطلب من باريس ولندن في محاولة لإعادة فرض اتفاق وقف النار في حلب.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن بشار الأسد ليس حليفا لروسيا لكنها تدعمه في الحرب ضد الإرهاب. وتوقع استئناف محادثات السلام بجنيف في مايو الحالي.
وشهدت حلب أسوأ تصعيد للعنف في سوريا خلال الأيام الأخيرة مما كاد يسقط
ميدانيا، دارت معارك عنيفة أمس في حلب، فيما تجددت الغارات والاشتباكات قرب العاصمة دمشق رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة لإعادة إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية.
وعقد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا محادثات في برلين أمس مع كل من وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا، ومع المعارضة السورية في اجتماع منفصل، قبل انعقاد اجتماع لمجلس الأمن في نيويورك.
واستمرت عند أطراف حلب معارك عنيفة طوال الليلة الماضية بين قوات النظام والفصائل المقاتلة إثر هجوم شنته الأخيرة على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.
ورافق المعارك قصف عنيف ومتبادل بين الجانبين وغارات للطائرات الحربية والمروحية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد عن مقتل العشرات.
وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن هذه المعارك »هي الأعنف في حلب منذ أكثر من سنة«.