أعمال

أولوية التوطين للقطاعات الجاذبة

أكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» الدكتور عبدالكريم النجيدي أن أولوية توطين قطاعات جديدة في الفترة المقبلة ستتركز على المستقرة والمنتجة وظيفيا، لافتا إلى أن التكامل بين سياسات العمل وبرامج الصندوق وبرامج التدريب التي تقدمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ستكون سببا في نجاح مبادرة توطين قطاع الاتصالات أو توطين القطاعات الأخرى مستقبلا.

وحول أبرز القطاعات التي قد توطن في الفترة المقبلة قال النجيدي في تصريح عقب مشاركته في مؤتمر اليورومني 2016 الذي اختتم أعماله بالرياض أمس إن الإعلان عن القطاعات سيكون في وقته، بعد خروج نتائج دراسة الموضوع، مشددا على أن كل قطاع قابل للتوطين يعد مطروحا للدراسة، خاصة القطاعات المنتجة وظيفيا والمستقرة.

وأشار إلى أن الجهات المعنية تنظر إلى فرص توطين القطاعات بناء على مؤشرات حالية، ولا تبني التوطين بشكل عشوائي أو بهدف الطموحات، وإنما يبنى على واقع السوق وماهية القطاعات الجاذبة أكثر للمواطنين والمواطنات التي تحقق عائدا أكبر وقيمة اقتصادية أكبر عند توطينها.

وأبان أن قرارات العمل تخرج وفق منظومة متكاملة، إذ يتبع القرارات سياسات وبرامج دعم خاصة للتدريب داخل كليات التدريب التقني لتخريج أكبر قدر ممكن من الشباب المؤهل لسد حاجة الفرص التي ستخلق في قطاع الاتصالات، لافتا إلى أن منظومة العمل استطاعت تدريب أكثر من 15 ألف شاب وشابة على مبيعات الجوالات والصيانة المبدئية والمتعمقة التي تحتاج لفترة تدريب أطول.

وشدد على أن الهدف من برامج الصندوق خاصة برنامج «الدعم الإضافي للأجور» هو دعم طالب العمل في بداية مسيرته وليس المنشأة.

وأوضح أن لجنة الدعم الرئيسية التابعة للصندوق تتابع جميع طلبات الدعم للعاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص، وأن الاشتراطات التي تضعها اللجنة ليست لتقليل الدعم على القطاع الخاص، وإنما للتأكد من أن الدعم موجه للشريحة المستهدفة.