معرفة

4 رسائل أدبية تراثية تأثرت برحلة الإسراء والمعراج

أثرت قصة الإسراء والمعراج في التراث العربي والعالمي، وهذه أربع رسائل أدبية تشكل تجليات الإسراء والمعراج في النثر العربي القديم، والتي رسمت في نصفها الثاني ملامح عالم آخر عرج بالنبي إليه.

1 - رسالة التوابع والزوابع

ابن شهيد الأندلسي


رحلة خيالية للمؤلف على متن جواد بصحبة تابع من الجن اسمه زهير بن نمير. زار عالم الجن لتوابع الشعراء العرب السابقين لابن شهيد، وعرض عليهم شعره. الرسائل والإسراء والمعراج تركزان على البعد المعرفي، فالانتقال إلى عالم أسمى من العالم الأرضي يزود المرتحل بمعرفة يقصر عنها بقية البشر الذين لم يرتحلوا.

2 - رسالة الملائكة

أبوالعلاء المعري


تجلت في هذه الرسالة جوانب الإسراء والمعراج في صلة الانتقال من عالم الأرض إلى السماء، أو من الحياة الدنيا إلى الآخرة، حيث الجنة والنار. واستحدث فيها المعري أسلوبا طريفا لبحث مجموعة من الصيغ الصرفية لكلمات مثل جهنم وملك وكمثرى وسندس وطوبى وغيرها، فجمعها في وحدة قصصية خيالية.

3 - رسالة الغفران

أبوالعلاء المعري


رسالة نثرية بأسلوب روائي نقل فيها المعري آراءه في الدين، والعلم، والأخلاق، وكتبها ردا على رسالة ابن القارح الذي جعل منه فارسا يمتطي جوادا. الرسالة خيالية يحاور فيها الشعراء. ويصنف مراتبهم في الجنة والنار. أهم المظاهر المشتركة في الرحلتين هو مبدأ الارتحال من العالم الأرضي إلى الآخرة، ومشاهدة صور العذاب.

4 - المنام الكبير

ركن الدين محمد الوهراني


رسالة أدبية عميقة تشكل نموذجا متكاملا لوصف الرحلة إلى العالم الآخر، يشير فيها إلى مالك خازن النار ومنكر ونكير، ويجمع بين شخصيات عاشت في أزمان متفاوتة وتجري بينها حزازات متأثرا في ذلك بالإسراء والمعراج، ويتحدث عن الحساب في الآخرة على طريقته، ويعيد ذكر المحشر.