الجبير: الأسد لن يفلت وبوسعه الرحيل عبر عملية سياسية
الاثنين / 25 / رجب / 1437 هـ - 22:30 - الاثنين 2 مايو 2016 22:30
ندد وزير الخارجية عادل الجبير بالتصعيد في القتال في سوريا بوصفه انتهاكا لكل القوانين الإنسانية، وألقى باللوم في الضربات الجوية في حلب على القوات الحكومية، داعيا بشار الأسد للتنحي. وقال خلال لقاء مع نظيره الأمريكي جون كيري في جنيف أمس «إن بوسع الأسد الرحيل من خلال عملية سياسية»، وعبر عن أمله في أن يفعل ذلك وإلا فستتم الإطاحة به بالقوة. وأضاف «العالم لن يدع الأسد يفلت بعد ما حدث»، في إشارة إلى غارات جوية أصابت مستشفى في حلب الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل أطفال وأطباء.
من جهته أعلن كيري إن المحادثات مع روسيا وشركاء الولايات المتحدة في التحالف «تقترب من نقطة تفاهم» بشأن تجديد وقف إطلاق النار في سوريا بما في ذلك حول مدينة حلب. وأدلى كيري بتصريحاته في إطار جهود دبلوماسية مكثفة لوقف تصاعد القتال وإنقاذ محادثات سلام تقودها الأمم المتحدة بوساطة أمريكية وروسية. وقال «نقترب من نقطة تفاهم، لكن لا يزال أمامنا بعض العمل، وهذا سبب وجودنا هنا».
وأبدى كيري أمله في أن يتضح الموقف بشكل أكبر خلال يوم أو نحو ذلك فيما يتعلق باستئناف وقف إطلاق النار في سوريا. وقال إنه اتفق مع روسيا على تعزيز مراقبته بمجرد أن يسري.
وأوضح للصحفيين في جنيف بعد محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا «ساهم الجانبان، المعارضة والنظام، في هذه الفوضى، وسنعمل خلال الساعات المقبلة بشكل مكثف من أجل محاولة استعادة وقف الاقتتال.» وأضاف «اتفقت روسيا والولايات المتحدة على أن يعمل مزيد من الأفراد من هنا في جنيف بشكل يومي من أجل ضمان وجود فرصة أفضل لفرض وقف إطلاق النار». وتابع كيري: إن الصراع السوري أصبح خارج السيطرة من نواح كثيرة، وإنه لا يمكن إجراء محادثات سياسية مشروعة بشأن سوريا دون التزام الطرفين بوقف إطلاق النار.
وأعلنت الحكومة السورية الجمعة الماضي عن نظام تهدئة موقت، أي وقف للقتال في منطقة حول دمشق وفي محافظة اللاذقية، لكن كيري أوضح أن وقف إطلاق النار الذي توسطت الولايات المتحدة وروسيا بشأنه في 27 فبراير يجب أن يشمل أيضا حلب التي تحملت وطأة تصاعد وتيرة القتال.
وتجدد القصف المتبادل ليل أمس الأول بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في حلب. وتعرضت الأحياء الشرقية وبينها بستان القصر وصلاح الدين لغارات جوية عنيفة طوال الليل دون حدوث إصابات.
تطورات حلب
سيرجي كورالينكو ـ رئيس المركز الروسي لتنسيق الهدنة بسوريا
من جهته أعلن كيري إن المحادثات مع روسيا وشركاء الولايات المتحدة في التحالف «تقترب من نقطة تفاهم» بشأن تجديد وقف إطلاق النار في سوريا بما في ذلك حول مدينة حلب. وأدلى كيري بتصريحاته في إطار جهود دبلوماسية مكثفة لوقف تصاعد القتال وإنقاذ محادثات سلام تقودها الأمم المتحدة بوساطة أمريكية وروسية. وقال «نقترب من نقطة تفاهم، لكن لا يزال أمامنا بعض العمل، وهذا سبب وجودنا هنا».
وأبدى كيري أمله في أن يتضح الموقف بشكل أكبر خلال يوم أو نحو ذلك فيما يتعلق باستئناف وقف إطلاق النار في سوريا. وقال إنه اتفق مع روسيا على تعزيز مراقبته بمجرد أن يسري.
وأوضح للصحفيين في جنيف بعد محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا «ساهم الجانبان، المعارضة والنظام، في هذه الفوضى، وسنعمل خلال الساعات المقبلة بشكل مكثف من أجل محاولة استعادة وقف الاقتتال.» وأضاف «اتفقت روسيا والولايات المتحدة على أن يعمل مزيد من الأفراد من هنا في جنيف بشكل يومي من أجل ضمان وجود فرصة أفضل لفرض وقف إطلاق النار». وتابع كيري: إن الصراع السوري أصبح خارج السيطرة من نواح كثيرة، وإنه لا يمكن إجراء محادثات سياسية مشروعة بشأن سوريا دون التزام الطرفين بوقف إطلاق النار.
وأعلنت الحكومة السورية الجمعة الماضي عن نظام تهدئة موقت، أي وقف للقتال في منطقة حول دمشق وفي محافظة اللاذقية، لكن كيري أوضح أن وقف إطلاق النار الذي توسطت الولايات المتحدة وروسيا بشأنه في 27 فبراير يجب أن يشمل أيضا حلب التي تحملت وطأة تصاعد وتيرة القتال.
وتجدد القصف المتبادل ليل أمس الأول بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في حلب. وتعرضت الأحياء الشرقية وبينها بستان القصر وصلاح الدين لغارات جوية عنيفة طوال الليل دون حدوث إصابات.
تطورات حلب
- تشهد منذ أكثر من 10 أيام تصعيدا عسكريا
- قتل أكثر من 250 مدنيا بينهم حوالي 50 طفلا
- تستهدف طائرات النظام الأحياء الشرقية للمدينة
- روسيا قالت إنها لن تطلب من النظام وقف غاراته
سيرجي كورالينكو ـ رئيس المركز الروسي لتنسيق الهدنة بسوريا