رئيس تركمانستان يطرح على السعوديين مشروع خط أنابيب غاز
الاثنين / 25 / رجب / 1437 هـ - 23:30 - الاثنين 2 مايو 2016 23:30
دعا رئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي محمدوف رجال الأعمال في السعودية إلى الاستثمار في بلاده والمشاركة في مشاريع الغاز والنقل والإنشاءات والزراعة.
وقال محمدوف خلال لقائه برجال أعمال سعوديين بغرفة الرياض أمس إن لقاءه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعد دفعة قوية تجاه تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرا إلى تشكيل اللجنة المشتركة بين البلدين ودورها في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأوضح أن بلاده تشرع بتنفيذ خط أنابيب من خلال أفغانستان وباكستان والهند والهادف لنقل نحو 33 مليار متر مكعب من الغاز، معتبرا المشروع فرصة لمشاركة الشركات السعودية بتوريد الأنابيب وتمويل المشروع عن طريق القروض أو بالاستثمار في الغاز.
الاستثمار في الأسمنت
كما دعا الرئيس التركمانستاني الشركات السعودية للاستثمار في مجال الإنشاءات وصناعة الأسمنت، مشيدا بجودة صناعة الأسمنت السعودي واستفادة بلاده من تلك الصناعة التي لم تحقق مصانع بلاده نتائج نوعية في مجال جودة الأسمنت بالشكل المأمول.
وتحدث عن الفرص في مجالات النقل والدعم اللوجستي وإنشاء الطرق والمطارات، مؤكدا أن الفرص واسعة لتعزيز ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لا يحقق تطلعات البلدين في حجمه الحالي.
وأجاب على عدد من استفسارات رجال الأعمال حول بعض المزايا التي تقدمها بلاده سواء من حيث الدعم اللوجستي أو المجال الزراعي الذي تسعى المملكة لتعزيزه عبر استثمارات خارجية، حيث أوضح أن بلاده لديها بيئة غنية زراعيا وفرصها الاستثمارية في هذا المجال واسعة، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بالاستثمار في مجال إنتاج الدواجن وإقامة مجمعات لتربية الأبقار.
الاستفادة من التسهيلات
من جانبه أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن العلاقات التجارية بين البلدين مقبلة على تطور كبير، داعيا رجال الأعمال السعوديين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في تركمانستان ومن التسهيلات التي تقدمها في هذا المجال.
وأوضح الربيعة أن اللجنة المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين عقدت اجتماعها في مارس الماضي وتسعى لتحقيق أهدافها، مشيرا إلى أن السوق السعودية ترحب بالمنتجات التركمانية.
بدوره أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض خالد المقيرن أن ما تم استعراضه خلال اللقاء من مشاريع سيكون برنامج عمل ستعمل الغرفة من خلاله على حث رجال الأعمال على الاستفادة منه، مبينا أن قطاع الأعمال السعودي سيكون حريصا على التعاون مع قطاع الأعمال في تركمانستان لترجمة تطلعات قيادتي البلدين في تعزيز العمل المشترك وبأن قطاع الأعمال السعودي لديه الخبرة. وأشار إلى أن حجم التبادل بين البلدين لم يتجاوز 56.5 مليون ريال مما يتطلب العمل معا لرفع هذا الرقم.
وقال محمدوف خلال لقائه برجال أعمال سعوديين بغرفة الرياض أمس إن لقاءه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعد دفعة قوية تجاه تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرا إلى تشكيل اللجنة المشتركة بين البلدين ودورها في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأوضح أن بلاده تشرع بتنفيذ خط أنابيب من خلال أفغانستان وباكستان والهند والهادف لنقل نحو 33 مليار متر مكعب من الغاز، معتبرا المشروع فرصة لمشاركة الشركات السعودية بتوريد الأنابيب وتمويل المشروع عن طريق القروض أو بالاستثمار في الغاز.
الاستثمار في الأسمنت
كما دعا الرئيس التركمانستاني الشركات السعودية للاستثمار في مجال الإنشاءات وصناعة الأسمنت، مشيدا بجودة صناعة الأسمنت السعودي واستفادة بلاده من تلك الصناعة التي لم تحقق مصانع بلاده نتائج نوعية في مجال جودة الأسمنت بالشكل المأمول.
وتحدث عن الفرص في مجالات النقل والدعم اللوجستي وإنشاء الطرق والمطارات، مؤكدا أن الفرص واسعة لتعزيز ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لا يحقق تطلعات البلدين في حجمه الحالي.
وأجاب على عدد من استفسارات رجال الأعمال حول بعض المزايا التي تقدمها بلاده سواء من حيث الدعم اللوجستي أو المجال الزراعي الذي تسعى المملكة لتعزيزه عبر استثمارات خارجية، حيث أوضح أن بلاده لديها بيئة غنية زراعيا وفرصها الاستثمارية في هذا المجال واسعة، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بالاستثمار في مجال إنتاج الدواجن وإقامة مجمعات لتربية الأبقار.
الاستفادة من التسهيلات
من جانبه أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن العلاقات التجارية بين البلدين مقبلة على تطور كبير، داعيا رجال الأعمال السعوديين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في تركمانستان ومن التسهيلات التي تقدمها في هذا المجال.
وأوضح الربيعة أن اللجنة المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين عقدت اجتماعها في مارس الماضي وتسعى لتحقيق أهدافها، مشيرا إلى أن السوق السعودية ترحب بالمنتجات التركمانية.
بدوره أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض خالد المقيرن أن ما تم استعراضه خلال اللقاء من مشاريع سيكون برنامج عمل ستعمل الغرفة من خلاله على حث رجال الأعمال على الاستفادة منه، مبينا أن قطاع الأعمال السعودي سيكون حريصا على التعاون مع قطاع الأعمال في تركمانستان لترجمة تطلعات قيادتي البلدين في تعزيز العمل المشترك وبأن قطاع الأعمال السعودي لديه الخبرة. وأشار إلى أن حجم التبادل بين البلدين لم يتجاوز 56.5 مليون ريال مما يتطلب العمل معا لرفع هذا الرقم.