تقشف (3020) قبل رؤية (2030)!!
بعد النسيان
الثلاثاء / 26 / رجب / 1437 هـ - 01:00 - الثلاثاء 3 مايو 2016 01:00
بعض المثقفين قرأ (رؤية المملكة 2030) سريعاً، وفوجئ بأنها تخصص للترفيه والثقافة مساحة محترمة؛ فأراد أن يسبق ظلنا ويدلي بدلوه قبل أن يطلب منه! ورغم أن الدلو فارغ منذ موووبطي، إلا أن الاشتهار بأنه (أول من أدلى) أهم عند ذلك البعض الأبعض من المدلى به! وكأنه مجنون شهرة سمع بأن قطار الرياض الموعود سيشتغل عام (2018) فلم ينتظر، بل غامر ليكون أول راكب؛ فامتطى صهوة الآنسة (منيفة) ـ الحفارة المزاجية ـ ولا يعلم إلا الله متى وأين يصل!!
هذا هو بالضبط ما يمكن أن نفهمه من تصريح رئيس (القمعية) العربية السعودية للثقافة والفنون الأستاذ/ سلطان البازعي؛ وهو يقول للزميلة (عكاظ) يوم الأحد (1/5/2016) على مسؤولية الزميل/ طالب بن محفوظ: «إن الجمعية بدأت بالفعل بالعمل على إعادة عملها وخططها بما يتناسب مع «رؤية المملكة 2030» ويتوافق مع طموحاتها»!!
ولنفهم ما هو العمل الذي (بدأت) القمعية بإعادته؟ وما هي خططها؟ ننفض الذاكرة المزهمرة خلقة، ونعود إلى صحيفة (الحياة) بتاريخ (8/2/2014) حيث نشرت خبراً عن أهم اجتماع عقدته الجمعية بعنوان: (البازعي: خريطة الثقافة غير واضحة لدى صاحب القرار)!! وعلى مسؤولية الزميل المميز/ عبدالله وافية: «أن الجمعية عقدت اجتماعاً مغلقاً، برئاسة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ/ سلطان البازعي؛ لمناقشة موازنة الجمعية بهدف ترشيد المصروفات والدعوة إلى التقشف»!! تَقَشُّفُ من بالضبط؟ يضيف الخبر: «وتقرر تقتير المصاريف بقطع نصف المكافآت لجميع المتعاونين من كُتَّاب ومسرحيين وفنانين، إذ لم تجد الجمعية أي تجاوب من الوزارة لرفع موازنتها السنوية»!!
وهذا الموقف ينطبق عليه رأي سيدنا (طه حسين) في الإضرابات التي كانت تقوم بها بعض النقابات والأحزاب للضغط على الحكومة؛ إذ يقول عن المضربين (فيما معناه): «إنهم كزوج غضب على زوجته فقطع عضوه الوحيد القادر على دحر الشيطان»!!!
وبالعودة إلى تصريح الأحد الماضي: فهل تعني (إعادة) العمل والخطط غير مزيدٍ من التقشف؟ ومن بقي ليضع راتبه تحت الحزام غير الموظفين الرسميين، وبخاصَّةٍ (الهوامير)؟؟؟
لقد قلنا مراراتٍ عديدةً بديدة: لن يكون لدينا مسرح ولا فنون؛ ما لم تعترف الدولة (رسمياً) بهذه الأشياء، تحت (هيئة عليا)، أسوة بالتلفزيون والإذاعة والوسائل الحديثة!!
هذا هو بالضبط ما يمكن أن نفهمه من تصريح رئيس (القمعية) العربية السعودية للثقافة والفنون الأستاذ/ سلطان البازعي؛ وهو يقول للزميلة (عكاظ) يوم الأحد (1/5/2016) على مسؤولية الزميل/ طالب بن محفوظ: «إن الجمعية بدأت بالفعل بالعمل على إعادة عملها وخططها بما يتناسب مع «رؤية المملكة 2030» ويتوافق مع طموحاتها»!!
ولنفهم ما هو العمل الذي (بدأت) القمعية بإعادته؟ وما هي خططها؟ ننفض الذاكرة المزهمرة خلقة، ونعود إلى صحيفة (الحياة) بتاريخ (8/2/2014) حيث نشرت خبراً عن أهم اجتماع عقدته الجمعية بعنوان: (البازعي: خريطة الثقافة غير واضحة لدى صاحب القرار)!! وعلى مسؤولية الزميل المميز/ عبدالله وافية: «أن الجمعية عقدت اجتماعاً مغلقاً، برئاسة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ/ سلطان البازعي؛ لمناقشة موازنة الجمعية بهدف ترشيد المصروفات والدعوة إلى التقشف»!! تَقَشُّفُ من بالضبط؟ يضيف الخبر: «وتقرر تقتير المصاريف بقطع نصف المكافآت لجميع المتعاونين من كُتَّاب ومسرحيين وفنانين، إذ لم تجد الجمعية أي تجاوب من الوزارة لرفع موازنتها السنوية»!!
وهذا الموقف ينطبق عليه رأي سيدنا (طه حسين) في الإضرابات التي كانت تقوم بها بعض النقابات والأحزاب للضغط على الحكومة؛ إذ يقول عن المضربين (فيما معناه): «إنهم كزوج غضب على زوجته فقطع عضوه الوحيد القادر على دحر الشيطان»!!!
وبالعودة إلى تصريح الأحد الماضي: فهل تعني (إعادة) العمل والخطط غير مزيدٍ من التقشف؟ ومن بقي ليضع راتبه تحت الحزام غير الموظفين الرسميين، وبخاصَّةٍ (الهوامير)؟؟؟
لقد قلنا مراراتٍ عديدةً بديدة: لن يكون لدينا مسرح ولا فنون؛ ما لم تعترف الدولة (رسمياً) بهذه الأشياء، تحت (هيئة عليا)، أسوة بالتلفزيون والإذاعة والوسائل الحديثة!!