أحياء بريدة وشوارعها تغرق في شبر موية
الاحد / 24 / رجب / 1437 هـ - 23:00 - الاحد 1 مايو 2016 23:00
يتكرر سيناريو غرق أحياء مدينة بريدة عند كل زخة مطر تهطل، وعلى الرغم من أن كمية الأمطار لم تتجاوز الـ23 مم، إلا أنها كانت كفيلة بإغلاق الشوارع وغرق الأحياء، نتيجة سوء التصريف والاعتماد على الطرق البدائية من خلال الاستعانة بالمعدات الثقيلة وفتح مناهل الصرف الصحي.
وشكلت كمية الأمطار التي هطلت على بريدة أخيرا، مستنقعات في أحياء عدة وطرق وانهيارات في طرق أخرى، مما حدا بمؤذني المساجد إلى النداء على الصلاة في الرحال.
ووثق الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أخيرا، إغلاق نحو ثلاثة مواقع لتصريف السيول، مستشهدا بتسجيل مقاطع الفيديو، توضح أحجام التصريف غير المناسبة، مع ما يهطل في أوقات قصيرة.
إلى ذلك أكد لـ»مكة»، مهندس -فضل عدم ذكر اسمه- أن مواقع تصريف السيول في مدينة بريدة لا تتحمل نحو 35 مم خلال ست ساعات بمعدل 6 مم، تقريبا في الساعة الواحدة.
وأضاف أنه حتى في وجود التصريف يكون هناك أخطاء قاتلة في وضع مكائنها أو طريقتها، فضلا عن وضعية الطرق في الأنفاق.
وشكلت كمية الأمطار التي هطلت على بريدة أخيرا، مستنقعات في أحياء عدة وطرق وانهيارات في طرق أخرى، مما حدا بمؤذني المساجد إلى النداء على الصلاة في الرحال.
ووثق الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أخيرا، إغلاق نحو ثلاثة مواقع لتصريف السيول، مستشهدا بتسجيل مقاطع الفيديو، توضح أحجام التصريف غير المناسبة، مع ما يهطل في أوقات قصيرة.
إلى ذلك أكد لـ»مكة»، مهندس -فضل عدم ذكر اسمه- أن مواقع تصريف السيول في مدينة بريدة لا تتحمل نحو 35 مم خلال ست ساعات بمعدل 6 مم، تقريبا في الساعة الواحدة.
وأضاف أنه حتى في وجود التصريف يكون هناك أخطاء قاتلة في وضع مكائنها أو طريقتها، فضلا عن وضعية الطرق في الأنفاق.