الحرز: رفض العقل العربي للأساطير ظلم ملحمة عنترة
الاحد / 24 / رجب / 1437 هـ - 22:15 - الاحد 1 مايو 2016 22:15
انتقد الشاعر علي الحرز قلة اهتمام العرب بالملاحم بدعوى أنها أساطير لا تمثل الحقيقة. وقال في أمسية ثقافية بعنوان «من عنترة إلى سارتر» في منتدى المنار بسيهات الجمعة إن ملحمة عنترة بن شداد لم تلق الشهرة نفسها التي لقيتها المهاباراتا الهندية والإلياذة اليونانية والشاهنامة الفارسية على الرغم من أنها لا تقل عنها في المستوى.
وشدد على أن الأساطير جزء من ثقافة وآداب الشعوب، التي تكون مدعاة للفخر، مطالبا بإعادة سبر أغوار الملحمة العربية لإعادة تشكيلها وتوليفها لتعبر بحق عن تراث العرب.
وأشار إلى أنها جزء أصيل من الذاكرة الشعبية لأي مجتمع، وهي التي تعطي للتراث قيمة ونكهة خاصة، مستشهدا بأدباء ومثقفين عالميين تأثروا بها في كتاباتهم. وتحدث عن نشأته في بلدة أم الحمام بالقطيف قبل أكثر من نصف قرن، ووصف كيف سيطرت الأساطير على عقول وأفكار كثير من الناس.
وسرد الحرز جزءا من حياة أهل القرية التي عاش بها، منهم عدد قليل من الإقطاعيين وملاك المزارع والأراضي، حيث كان الأسلوب المتبع في تعامل الملاك مع العاملين في مزارعهم أشبه بأسلوب القنانة الذي ظهر في روايات تولستوي وغيره من الأدباء الروس، حيث يعمل ثلاثة أجيال من الرجال والنساء، شيوخ وشباب وفتيان، طوال العام في المزارع مقابل 30 أو 40% من المحصول، بينما يحظى المالك بالبقية.
وأعلن الحرز عن تحول مكتبته التي تحوي عشرات الآلاف من الكتب والمراجع في شتى المجالات الدينية والثقافية والأدبية، وأكثر من 100 ألف وثيقة ومجلة وصحيفة إلى مكتبة عامة، موضحا أنه احتفظ بكل ما يقع في يده، ومنها الأوراق التي استخدمها كمسودات للكتابة وكتب أبنائه ودفاترهم، لافتا إلى أنه اقتنى بعض المجلات والصحف القديمة بمبالغ خيالية.
وشدد على أن الأساطير جزء من ثقافة وآداب الشعوب، التي تكون مدعاة للفخر، مطالبا بإعادة سبر أغوار الملحمة العربية لإعادة تشكيلها وتوليفها لتعبر بحق عن تراث العرب.
وأشار إلى أنها جزء أصيل من الذاكرة الشعبية لأي مجتمع، وهي التي تعطي للتراث قيمة ونكهة خاصة، مستشهدا بأدباء ومثقفين عالميين تأثروا بها في كتاباتهم. وتحدث عن نشأته في بلدة أم الحمام بالقطيف قبل أكثر من نصف قرن، ووصف كيف سيطرت الأساطير على عقول وأفكار كثير من الناس.
وسرد الحرز جزءا من حياة أهل القرية التي عاش بها، منهم عدد قليل من الإقطاعيين وملاك المزارع والأراضي، حيث كان الأسلوب المتبع في تعامل الملاك مع العاملين في مزارعهم أشبه بأسلوب القنانة الذي ظهر في روايات تولستوي وغيره من الأدباء الروس، حيث يعمل ثلاثة أجيال من الرجال والنساء، شيوخ وشباب وفتيان، طوال العام في المزارع مقابل 30 أو 40% من المحصول، بينما يحظى المالك بالبقية.
وأعلن الحرز عن تحول مكتبته التي تحوي عشرات الآلاف من الكتب والمراجع في شتى المجالات الدينية والثقافية والأدبية، وأكثر من 100 ألف وثيقة ومجلة وصحيفة إلى مكتبة عامة، موضحا أنه احتفظ بكل ما يقع في يده، ومنها الأوراق التي استخدمها كمسودات للكتابة وكتب أبنائه ودفاترهم، لافتا إلى أنه اقتنى بعض المجلات والصحف القديمة بمبالغ خيالية.