البازعي يدافع عن ابن رشد مفككا محنة المثقف
الاحد / 24 / رجب / 1437 هـ - 22:15 - الاحد 1 مايو 2016 22:15
أكد الناقد الدكتور سعد البازعي على أن ابن رشد واجه السلطة على مستوياتها المختلفة، الثقافية والاجتماعية والسياسية، حيث عاش في كنف دولة الموحدين، وعمل قاضيا بإشبيلية إلى جانب عمله في البحث والتأليف، مشتغلا أحيانا بترجمة اليونانية وشرحها بتكليف من أمراء الموحدين.
وأضاف خلال مشاركته في ندوة «ابن رشد ومحنة المثقف» على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب أمس الأول «مشروع ابن رشد الفكري أثار الجدل منذ البداية، ليس في أوساط العامة أو الساسة فحسب وإنما في أوساط المشتغلين بالفكر عموما وبالفلسفة اليونانية بشكل خاص».
المعركة الرئيسة
وأوضح البازعي بأن ابن رشد خاض في كتابه صغير الحجم كبير الدلالة والأهمية «فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال» معركته الرئيسية ضد معارضي الحكمة القائلين بتعارضها مع الشريعة، وهو في معرض رده يقيم الحجة تلو الحجة متكئا على البرهان وعلى معرفته بالموروث الإسلامي، فيما كانت حجته الرئيسية في كل ذلك أن «الحق لا يضاد الحق، بل يوافقه ويشهد له».
تهميش الفلسفة
وفي رده على سؤال عن تهميش الفلسفة يقول البازعي «هي قمة الفكر وخلاصة النظر في أمور الحياة، وبالتالي تعد الأكثر عرضة للمواجهة بالرفض والتهميش في تاريخ البشر، وليس في تاريخ العرب الإسلامي، لم يكن الفلاسفة قادة، وأقسام الفلسفة الآن تهمش وتغلق في جامعات أوروبا وأمريكا، ومن أسباب تراجعها أنها وصلت إلى مرحلة من الأهمية والخطورة بحيث كان من الطبيعي أن يهجرها فكر العامة والساسة أو أن يحاولوا أن تكون في خدمتهم، وهذا ما تعرض له ابن رشد».
وأضاف خلال مشاركته في ندوة «ابن رشد ومحنة المثقف» على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب أمس الأول «مشروع ابن رشد الفكري أثار الجدل منذ البداية، ليس في أوساط العامة أو الساسة فحسب وإنما في أوساط المشتغلين بالفكر عموما وبالفلسفة اليونانية بشكل خاص».
المعركة الرئيسة
وأوضح البازعي بأن ابن رشد خاض في كتابه صغير الحجم كبير الدلالة والأهمية «فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال» معركته الرئيسية ضد معارضي الحكمة القائلين بتعارضها مع الشريعة، وهو في معرض رده يقيم الحجة تلو الحجة متكئا على البرهان وعلى معرفته بالموروث الإسلامي، فيما كانت حجته الرئيسية في كل ذلك أن «الحق لا يضاد الحق، بل يوافقه ويشهد له».
تهميش الفلسفة
وفي رده على سؤال عن تهميش الفلسفة يقول البازعي «هي قمة الفكر وخلاصة النظر في أمور الحياة، وبالتالي تعد الأكثر عرضة للمواجهة بالرفض والتهميش في تاريخ البشر، وليس في تاريخ العرب الإسلامي، لم يكن الفلاسفة قادة، وأقسام الفلسفة الآن تهمش وتغلق في جامعات أوروبا وأمريكا، ومن أسباب تراجعها أنها وصلت إلى مرحلة من الأهمية والخطورة بحيث كان من الطبيعي أن يهجرها فكر العامة والساسة أو أن يحاولوا أن تكون في خدمتهم، وهذا ما تعرض له ابن رشد».