خادم الحرمين يطالب إيران بوقف تدخلها ودعمها للميليشيات والأحزاب المسلحة
الاحد / 24 / رجب / 1437 هـ - 21:45 - الاحد 1 مايو 2016 21:45
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة بالرياض أمس جلسة مباحثات رسمية مع رئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي محمدوف، جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، والتوقيع على تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرنامج تعاون بين حكومتي السعودية وتركمانستان.
وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته أن زيارة الرئيس التركماني للمملكة تأتي تجسيدا لعمق العلاقات بين البلدين التي نتطلع إلى تعزيزها وتنميتها في الجوانب كافة.
من جهته أبدى رئيس جمهورية تركمانستان سعادته بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين، معربا عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما وجده والوفد المرافق له من حفاوة استقبال وكرم ضيافة.
وأكد متانة العلاقات الثنائية بين السعودية وتركمانستان، وما تتميز به من تعاون مثمر في مختلف المجالات ومن بينها التعاون الاقتصادي والتجاري، مشيرا إلى حرص بلاده على تطوير وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين، ودعم كل الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
حضر المباحثات، أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة الوزير المرافق، ورئيس الديوان الملكي خالد العيسى، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الصحة المهندس خالد الفالح، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان خالد السحلي، وعدد من المسؤولين.
كلمة خادم الحرمين الشريفين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فخامة الأخ الرئيس قربان قولي محمدوف
رئيس جمهورية تركمانستان الشقيقة
الأخوة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسعدنا أن نرحب بفخامتكم والوفد المرافق في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، متمنين لكم طيب الإقامة.
فخامة الرئيس:
إن زيارتكم للمملكة تأتي تجسيدا لعمق العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، التي نتطلع إلى تعزيزها وتنميتها في الجوانب كافة، خاصة في المجالات التجارية، والاستثمارية، وفي قطاع النفط والغاز والطاقة، والزراعة والثروة الحيوانية، والسياحة، والتنسيق مع بلادكم في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
فخامة الرئيس:
إننا إذ نشيد بما حققته بلادكم من استقرار سياسي وتطور اقتصادي، لنقدر سياستها المتسمة بالحياد واحترام مبدأ حسن الجوار، كما نشيد بمواقفها تجاه قضايا المنطقة وحرصها على دعم الاستقرار فيها، وتأييدها للقرارات الخاصة بالتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، ونأمل أن تثمر الجهود الدولية في حل الأزمة السورية وفق بيان (جنيف1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، وأن تسفر المحادثات بين الأطراف اليمنية عن إيجاد حل للأزمة وفق المبادرة الخليجية، ونتائج الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، كما ندعو إيران إلى التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعم الميليشيات والأحزاب المسلحة.
فخامة الرئيس:
إننا على ثقة بأن مباحثاتنا ستعزز علاقاتنا وتعاوننا في المجالات كافة سعيا إلى تحقيق شراكة أفضل بين بلدينا الشقيقين بما يخدم مصالحهما المشتركة.
أكرر ترحيبي بفخامتكم والوفد المرافق، متمنيا لاجتماعنا النجاح والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مراسم الاستقبال
وسبق جلسة المباحثات استقبال خادم الحرمين الشريفين في قصر اليمامة أمس رئيس جمهورية تركمانستان، كما كان في استقباله أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر. وأجريت للرئيس التركماني مراسم استقبال رسمية بدأت بعزف السلامين الوطنيين للبلدين ثم استعرض حرس الشرف، وصافح مستقبليه، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، ونائب وزير البترول والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، والوزراء وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق لرئيس تركمانستان، ثم صحبه إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث صافح الرئيس الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين، بعدها أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريما للضيف والوفد المرافق له حضرها عدد من الأمراء.
وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته أن زيارة الرئيس التركماني للمملكة تأتي تجسيدا لعمق العلاقات بين البلدين التي نتطلع إلى تعزيزها وتنميتها في الجوانب كافة.
من جهته أبدى رئيس جمهورية تركمانستان سعادته بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين، معربا عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما وجده والوفد المرافق له من حفاوة استقبال وكرم ضيافة.
وأكد متانة العلاقات الثنائية بين السعودية وتركمانستان، وما تتميز به من تعاون مثمر في مختلف المجالات ومن بينها التعاون الاقتصادي والتجاري، مشيرا إلى حرص بلاده على تطوير وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين، ودعم كل الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
حضر المباحثات، أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة الوزير المرافق، ورئيس الديوان الملكي خالد العيسى، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الصحة المهندس خالد الفالح، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان خالد السحلي، وعدد من المسؤولين.
كلمة خادم الحرمين الشريفين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فخامة الأخ الرئيس قربان قولي محمدوف
رئيس جمهورية تركمانستان الشقيقة
الأخوة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسعدنا أن نرحب بفخامتكم والوفد المرافق في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، متمنين لكم طيب الإقامة.
فخامة الرئيس:
إن زيارتكم للمملكة تأتي تجسيدا لعمق العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، التي نتطلع إلى تعزيزها وتنميتها في الجوانب كافة، خاصة في المجالات التجارية، والاستثمارية، وفي قطاع النفط والغاز والطاقة، والزراعة والثروة الحيوانية، والسياحة، والتنسيق مع بلادكم في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
فخامة الرئيس:
إننا إذ نشيد بما حققته بلادكم من استقرار سياسي وتطور اقتصادي، لنقدر سياستها المتسمة بالحياد واحترام مبدأ حسن الجوار، كما نشيد بمواقفها تجاه قضايا المنطقة وحرصها على دعم الاستقرار فيها، وتأييدها للقرارات الخاصة بالتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، ونأمل أن تثمر الجهود الدولية في حل الأزمة السورية وفق بيان (جنيف1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، وأن تسفر المحادثات بين الأطراف اليمنية عن إيجاد حل للأزمة وفق المبادرة الخليجية، ونتائج الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، كما ندعو إيران إلى التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعم الميليشيات والأحزاب المسلحة.
فخامة الرئيس:
إننا على ثقة بأن مباحثاتنا ستعزز علاقاتنا وتعاوننا في المجالات كافة سعيا إلى تحقيق شراكة أفضل بين بلدينا الشقيقين بما يخدم مصالحهما المشتركة.
أكرر ترحيبي بفخامتكم والوفد المرافق، متمنيا لاجتماعنا النجاح والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مراسم الاستقبال
وسبق جلسة المباحثات استقبال خادم الحرمين الشريفين في قصر اليمامة أمس رئيس جمهورية تركمانستان، كما كان في استقباله أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر. وأجريت للرئيس التركماني مراسم استقبال رسمية بدأت بعزف السلامين الوطنيين للبلدين ثم استعرض حرس الشرف، وصافح مستقبليه، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، ونائب وزير البترول والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، والوزراء وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق لرئيس تركمانستان، ثم صحبه إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث صافح الرئيس الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين، بعدها أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريما للضيف والوفد المرافق له حضرها عدد من الأمراء.