الأمن الغذائي العالمي يرفع الطلب على المنتج الخليجي
الاحد / 24 / رجب / 1437 هـ - 00:15 - الاحد 1 مايو 2016 00:15
يمثل النمو الهائل في عدد سكان العالم والحاجة الملحة إلى تسريع عملية إنتاج الغذاء فرصة كبرى لمنتجي الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تشير تقديرات الخبراء إلى ارتفاع عدد سكان العالم ليصل إلى أكثر من 9.3 مليارات نسمة بحلول 2050، وهذا يتطلب بحسب تأكيدات رابطة صناعة الأسمدة الدولية (IFA) زيادة الإنتاج العالمي للأغذية بنسبة 60٪ لتوفير الغذاء للأجيال القادمة في المستقبل، مما يرفع الطلب على الأسمدة.
تعزيز الأمن الغذائي العالمي
ويرجح تقرير للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) أن يكتسب قطاع الأسمدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أهمية بالغة، إذ إن القطاع الذي يوجه أغلب إنتاجه للتصدير سيلعب دورا بالغ الأهمية في تعزيز الأمن الغذائي العالمي وتمكينه.
وأشار التقرير إلى أن الإضافات الجديدة للطاقة الإنتاجية لمنتجات الأمونيا واليوريا ستكون محورية ومهمة بالنسبة للقطاع الزراعي في جنوب وشرق آسيا وهي مناطق تتمتع بكثافة سكانيّة عاليّة وغالبا ما تعاني من نقص في الموارد الطبيعية لإنتاج الأسمدة التي تسهم في رفع مستوى الإنتاجية للتربة.
ويشير مدير قسم الخدمات الزراعية في رابطة صناعة الأسمدة الدولية باتريك هيفير إلى أنه رغم النقص الوشيك في الطاقة الإنتاجية على المدى الطويل، ستبقى الأسمدة مادة أساسية لبقاء الجنس البشري، وقال «سيكون من الصعب توفير الغذاء لما يزيد على 4 مليارات شخص من دون الاعتماد على الأسمدة، وسنحتاج إلى 1.2 مليار هكتار من الأرض لإنتاج الحبوب فقط في حالة عدم وجود الأسمدة، وبالطبع نحن لا نمتلك هذه المساحات الهائلة».
الخليج وتحدي ارتفاع الطلب
ويرى رئيس لجنة الأسمدة في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات جيبكا خليفة السويدي أنه بالنظر إلى واقع أن الخليج يصدر نحو 90٪ من إنتاجه الكلي من الأسمدة النيتروجينية (الأمونيا واليوريا) إلى الشرق الأقصى، فإن الفرصة متاحة أمام قطاع صناعة الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تقديم مساهمة كبرى في إطار الجهود العالمية الرامية إلى التصدي لتحديات الأمن الغذائي، من خلال توفير إمكانية الاستخدام الفعال للموارد.
وقال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات جيبك الدكتور عبدالرحمن جواهري «إن العالم يعاني اليوم من طلب متزايد على الغذاء والتغذية والألياف والوقود الحيوي، الأمر الذي يكرس الحاجة إلى زيادة في الإنتاج الزراعي خاصة في ظل محدودية الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم لنحو 8 مليارات نسمة بحلول 2030، وهذا يفرض تحديات أمام صناعة الأسمدة، إذ إن ارتفاع معدل الطلب يستوجب ضرورة توفير الكميات المطلوبة من مختلف أنواع الأسمدة وخاماتها، وذلك من خلال ضخ الطاقات الإضافية».
ونوه بالدور المهم الذي يلعبه قطاع الأسمدة في الدول العربية والذي استطاع أن يرسخ مكانته في السوق العالمية نتيجة لوفرة المواد الخام، بما في ذلك الغاز الطبيعي، وصخر الفوسفات، والبوتاس.
وأشار إلى الأهمية المتزايدة التي تكتسبها الأسواق الآسيوية وأسواق منطقة المحيط الهادي، إذ النمو بهذه المنطقة والذي يقدره بعض الخبراء بنسبة 3% سنويا يعد محفزا للشركات الخليجية على زيادة منتجاتها من الأسمدة.
تعزيز الأمن الغذائي العالمي
ويرجح تقرير للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) أن يكتسب قطاع الأسمدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أهمية بالغة، إذ إن القطاع الذي يوجه أغلب إنتاجه للتصدير سيلعب دورا بالغ الأهمية في تعزيز الأمن الغذائي العالمي وتمكينه.
وأشار التقرير إلى أن الإضافات الجديدة للطاقة الإنتاجية لمنتجات الأمونيا واليوريا ستكون محورية ومهمة بالنسبة للقطاع الزراعي في جنوب وشرق آسيا وهي مناطق تتمتع بكثافة سكانيّة عاليّة وغالبا ما تعاني من نقص في الموارد الطبيعية لإنتاج الأسمدة التي تسهم في رفع مستوى الإنتاجية للتربة.
ويشير مدير قسم الخدمات الزراعية في رابطة صناعة الأسمدة الدولية باتريك هيفير إلى أنه رغم النقص الوشيك في الطاقة الإنتاجية على المدى الطويل، ستبقى الأسمدة مادة أساسية لبقاء الجنس البشري، وقال «سيكون من الصعب توفير الغذاء لما يزيد على 4 مليارات شخص من دون الاعتماد على الأسمدة، وسنحتاج إلى 1.2 مليار هكتار من الأرض لإنتاج الحبوب فقط في حالة عدم وجود الأسمدة، وبالطبع نحن لا نمتلك هذه المساحات الهائلة».
الخليج وتحدي ارتفاع الطلب
ويرى رئيس لجنة الأسمدة في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات جيبكا خليفة السويدي أنه بالنظر إلى واقع أن الخليج يصدر نحو 90٪ من إنتاجه الكلي من الأسمدة النيتروجينية (الأمونيا واليوريا) إلى الشرق الأقصى، فإن الفرصة متاحة أمام قطاع صناعة الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تقديم مساهمة كبرى في إطار الجهود العالمية الرامية إلى التصدي لتحديات الأمن الغذائي، من خلال توفير إمكانية الاستخدام الفعال للموارد.
وقال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات جيبك الدكتور عبدالرحمن جواهري «إن العالم يعاني اليوم من طلب متزايد على الغذاء والتغذية والألياف والوقود الحيوي، الأمر الذي يكرس الحاجة إلى زيادة في الإنتاج الزراعي خاصة في ظل محدودية الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم لنحو 8 مليارات نسمة بحلول 2030، وهذا يفرض تحديات أمام صناعة الأسمدة، إذ إن ارتفاع معدل الطلب يستوجب ضرورة توفير الكميات المطلوبة من مختلف أنواع الأسمدة وخاماتها، وذلك من خلال ضخ الطاقات الإضافية».
ونوه بالدور المهم الذي يلعبه قطاع الأسمدة في الدول العربية والذي استطاع أن يرسخ مكانته في السوق العالمية نتيجة لوفرة المواد الخام، بما في ذلك الغاز الطبيعي، وصخر الفوسفات، والبوتاس.
وأشار إلى الأهمية المتزايدة التي تكتسبها الأسواق الآسيوية وأسواق منطقة المحيط الهادي، إذ النمو بهذه المنطقة والذي يقدره بعض الخبراء بنسبة 3% سنويا يعد محفزا للشركات الخليجية على زيادة منتجاتها من الأسمدة.