السلطة: رفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية تدمير لحل الدولتين
الجمعة / 22 / رجب / 1437 هـ - 22:30 - الجمعة 29 أبريل 2016 22:30
أكدت الحكومة الفلسطينية أن رفض المحتل الإسرائيلي للمبادرة الفرنسية برهان واضح على تجديد تل أبيب موقفها الرافض لعملية السلام وإصرارها على سياسة تدمير حل الدولتين بما يعنيه من تحد سافر للإرادة الدولية.
ودعا المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي أمس فرنسا والدول الأوروبية التي لم تعترف بفلسطين إلى الإسراع بإعلان اعترافها ودعمها للجهود الفلسطينية التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وحذر المحمود من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعني استمرار العدوان والعنف في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته إزاء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني وعلى القرارات الدولية، مشيرا إلى أن صمت المجتمع الدولي هو الذي يشجع الاحتلال على استمرار العدوان.
من جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال أمس نيران أسلحتها الرشاشة على المزارعين الفلسطينيين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل عشوائي تجاه المزارعين شرق خانيونس بالقرب من الشريط الحدودي، مما دفع المزارعين إلى مغادرة أراضيهم خشية من تعرضهم للإصابة بنيران الاحتلال. فيما منعت سلطات الاحتلال أمس خروج المصلين من قطاع غزة إلى المسجد الأقصى عبر معبر بيت حانون إيرز للأسبوع الثاني على التوالي.
ويأتي هذا المنع جراء إغلاق الاحتلال المعابر منذ أمس بسبب مناسبة يهودية على أن تتم إعادة فتحها بعد غد.
إلى ذلك وجهت سلطات الاحتلال لائحة اتهام ضد سبعة مسنين مقدسيين تتهمهم فيها بانتمائهم إلى تنظيم معاد وتنفيذ أعمال تخريبية في المسجد الأقصى.
وأجلت محكمة صلح الاحتلال البت في قضية المسنين السبعة، حتى 17 من مايو المقبل، مع إبعادهم عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى حتى تاريخ جلسة المحكمة.
وكان الاحتلال اعتقل المسنين السبعة قبل نحو أسبوعين، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها ومصادرة عديد من ممتلكاتهم.
مشاهدات فلسطينية
ودعا المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي أمس فرنسا والدول الأوروبية التي لم تعترف بفلسطين إلى الإسراع بإعلان اعترافها ودعمها للجهود الفلسطينية التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وحذر المحمود من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعني استمرار العدوان والعنف في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته إزاء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني وعلى القرارات الدولية، مشيرا إلى أن صمت المجتمع الدولي هو الذي يشجع الاحتلال على استمرار العدوان.
من جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال أمس نيران أسلحتها الرشاشة على المزارعين الفلسطينيين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل عشوائي تجاه المزارعين شرق خانيونس بالقرب من الشريط الحدودي، مما دفع المزارعين إلى مغادرة أراضيهم خشية من تعرضهم للإصابة بنيران الاحتلال. فيما منعت سلطات الاحتلال أمس خروج المصلين من قطاع غزة إلى المسجد الأقصى عبر معبر بيت حانون إيرز للأسبوع الثاني على التوالي.
ويأتي هذا المنع جراء إغلاق الاحتلال المعابر منذ أمس بسبب مناسبة يهودية على أن تتم إعادة فتحها بعد غد.
إلى ذلك وجهت سلطات الاحتلال لائحة اتهام ضد سبعة مسنين مقدسيين تتهمهم فيها بانتمائهم إلى تنظيم معاد وتنفيذ أعمال تخريبية في المسجد الأقصى.
وأجلت محكمة صلح الاحتلال البت في قضية المسنين السبعة، حتى 17 من مايو المقبل، مع إبعادهم عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى حتى تاريخ جلسة المحكمة.
وكان الاحتلال اعتقل المسنين السبعة قبل نحو أسبوعين، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها ومصادرة عديد من ممتلكاتهم.
مشاهدات فلسطينية
- دعوة فلسطينية إلى فرنسا للاعتراف بفلسطين
- أطلق الاحتلال نيرانه على المزارعين جنوب قطاع غزة
- اتهام سبعة مسنين مقدسيين بانتمائهم إلى تنظيم معاد