الملعب

التلاعب بالنتائج خطر يهدد شرف المنافسة

تنشط في كثير من الدول التي تشهد منافسات كروية مثيرة ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات إما لتحقيق مراكز محددة أو للعب دور في إنقاذ فريق من الهبوط أو تحقيق فرص الصعود للدرجة الأعلى تحت ستار نظرية الميكافيلية «الغاية تبرر الوسيلة».

ودائما ما تلجأ المنظمات الإجرامية إلى القارة الآسيوية كسوق رائجة للمراهنات والتلاعب بالنتائج.

ويبلغ حجم سوق المراهنات في آسيا 3 أضعاف السوق في أوروبا ويقدر بـ 400 مليار دولار.

ومنعا لتسرب ذلك محليا، حجبت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية دخول مواقع المراهنات، كما تم تكوين فريق نزاهة السعودي لمراقبة المنافسات، ويضم ضابط النزاهة المعتمد من الاتحاد القاري محمد الحميد، بالإضافة إلى محامي الاتحاد السعودي وعضو من لجنة المسابقات وعضو من رابطة دوري المحترفين.