معرفة

قصائد شاعرين سعوديين بلغات عالمية

خاطب شاعران سعوديان القراء الناطقين بلغات عالمية عبر مجموعة من قصائدهما المترجمة من العربية، وأشار كل من أحمد قران وعلي الحازمي لخطوة ترجمة دواوينهما بأنها بداية للتواصل مع جمهور جديد سواء كانوا متذوقين للأدب أو نقادا.

وأوضح أحمد قران الذي ترجم ديوانه «لا تجرح الماء» الباحث الدكتور صلاح محايد للغة الإيطالية أن ذلك يعني وجود متذوق آخر، وأضاف «ستكون تحت مقصلة النقد، من نقاد محايدين، لا تربطني بهم أي علاقة إلا الأدب والشعر»، مؤكدا أن في ذلك مسؤولية أكبر لتقديم المختلف والجديد.

جسر عبور

فيما ترجمت ديوان «مطمئنا على الحافة» للحازمي الشاعرة الفرنسية منا بوعبيد إلى اللغتين الإسبانية والفرنسية، عبر دار لارماتان بباريس.

وعن ذلك قال الحازمي «الترجمة جرت بعد أن عرض أحد الشعراء في فرنسا قصائدي على الدار، وبعد موافقتهم تواصلوا معي ولم أتردد في الموافقة، فهي نقلة نوعية لأن تكون قصائدي في متناول شعب ومجتمع قارئ».

وأضاف «يحرص الشاعر بعد سنوات من الكتابة على الوصول لمثقف وشاعر وناقد آخر، والترجمة هي إحدى الطرق المهمة للوصول إليه، والرائع أن تكون المبادرة من أناس لا تنتظر منهم مجاملة، كما أن الترجمة تعد جسر عبور للمشاركة في مؤتمرات وفعاليات ثقافية وشعرية في دول العالم».