مطر مكة
الجمعة / 22 / رجب / 1437 هـ - 22:00 - الجمعة 29 أبريل 2016 22:00
اغتسلت أحياء مكة المكرمة أمس بأمطار متوسطة إلى غزيرة شملت جميع أحيائها وأطرافها، وتسببت في تقليص أعداد السيارات في الشوارع تخوفا من الاختناقات المرورية التي تتسبب فيها تجمعات المياه وارتفاع منسوبها في بعض المواقع بمكة المكرمة، فيما تغيرت بعض الطرق التي حولت مسارات المركبات إليها، بدلا من الطرق الأخرى المتوقع إغلاقها بسبب مياه السيول والأمطار.
توقعات الأرصاد
وبثت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة توقعاتها فجر أمس بهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية، قبل أن تتحول التوقعات إلى واقع ملموس من خلال الأمطار التي شهدتها مختلف أحياء وجهات مكة المكرمة أمس.
سحب ركامية
وبدأت سماء مكة تتلبد بالغيوم بعد صلاة الجمعة مباشرة، حيث تكونت سحب ركامية كبيرة عمت جميع أجزائها وجهاتها قبل أن تنهمر بوابل من المياه على شوارع العاصمة المقدسة وأحيائها.
تنزه الأهالي
استبق كثير من أهالي مكة الأمطار التي هطلت أمس بالخروج نحو الحدائق والأماكن العامة كالمشاعر المقدسة، باعتبار الأجواء التي شهدتها مكة أمس أجواء استثنائية تستوجب الخروج من المنازل إلى أماكن بعيدة بقصد التنزه.
ووجد المتنزهون في المشاعر المقدسة أمس أنفسهم مضطرين للاحتماء من مياه الأمطار بجسور طرقات المشاعر، ومظلات المشاة، بينما احتمى غالبية زوار الحدائق بسياراتهم قبل أن يعودوا مجددا إلى مواقعهم بعد صلاة العصر بعد انقطاع هطول الأمطار.
250 دورية أمنية
وشاركت الدورية الأمنية بخطة طوارئ متكاملة، حيث وزعت 250 دورية على أجزاء العاصمة المقدسة، وركزت على ضاحية الحسينية، لكونها أكثر المناطق التي شهدت غزارة في الأمطار وتجمعات للمياه وكثفت جهودها لتنظيم الحركة المرورية وحماية المشاة، إضافة إلى متابعة الأحياء المجاورة للحسينية مثل العوالي وتحويل الطرق الموصلة لها.
إنقاذ 10 أشخاص من الاحتجازات ولا إصابات
أكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف في بيان له أمس أنه أخرج عشرة أشخاص من داخل باص احتجز في تجمع مائي في حي الحسينية عن طريق وحدات الإنقاذ وهم بصحة جيدة، مشيرا إلى أن مركز التحكم والتوجيه بالإدارة تلقى تحذيرا متقدما من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يفيد بهطول أمطار مصحوبة بزوابع رعدية على أجزاء من العاصمة المقدسة وذلك مساء أمس وعلى الفور طبقت خطة الطوارئ والأمطار المعدة مسبقا.
وأضاف أن معظم البلاغات الواردة للمركز، تعامل معها في حينه، حيث تركزت في حدوث بعض الالتماسات الكهربائية كذلك حدوث تجمعات مائية في بعض الأحياء والتي نجم عنها بعض حالات الاحتجاز، وتركزت في حي العوالي والحسينية وكذلك مخطط الفيحاء، كما سيرت مجموعة من دوريات السلامة لبعض الأودية في أطراف العاصمة المقدسة لتنبيه وتحذير المواطنين من الاقتراب منها ولم ينجم عن أمطار أمس إصابات في الأرواح.
تأثر المطاعم
مطاعم مكة طالها تأثير الأمطار أيضا، حيث ترك زبائنها المصطفون طوابيرهم وغادروها قبل ازدياد مياه الأمطار، ولاسيما في أحياء العمرة والزاهر والبحيرات، الأمر الذي قلص مبيعات تلك المطاعم بنسبة كبيرة بعد صلاة الجمعة.
وعمد بعض المطاعم إلى الإغلاق تجنبا لأن تكون ملاذا للهاربين من الأمطار، بالإضافة إلى تخوفها من دخول مياه الأمطار وما تحمله إليها.
مدني العاصمة المقدسة يطبق خطة الطوارئ والأمطار
واس - مكة المكرمة
طبقت إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة أمس خطة الطوارئ والأمطار المعدة مسبقا، والتي تتضمن نشر الوحدات في الميادين المحددة مسبقا احترازيا، بعد تلقي مركز التحكم والتوجيه تحذيرا متقدما من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يفيد بهطول أمطار مصحوبة بزوابع رعدية على أجزاء من العاصمة المقدسة، بحسب ما أوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف.
وأضاف في بيان أمس أنه تم تمرير البلاغ للجهات المساندة للاستعداد والتهيؤ لتشغيل غرفة التنسيق بمركز التحكم والتوجيه، كذلك نشر وحدات الإنقاذ بكامل تجهيزاتها في جميع أنحاء ساحات الحرم المكي الشريف.
وأفاد الرائد الشريف أن الأمطار كانت من متوسطة إلى غزيرة على معظم أجزاء العاصمة المقدسة، ومعظم البلاغات الواردة لمركز التحكم والتوجيه بالإدارة تم التعامل معها في حينها، وتركزت في حدوث بعض التماسات الكهربائية وتجمعات مائية في بعض الأحياء التي نجم عنها حدوث بعض حالات الاحتجاز، وجرى التعامل معها من قبل وحدات الإنقاذ بالتنسيق مع الجهات المعنية والمتواجدين في مركز التحكم والتوجيه والتي تركزت في حي العوالي والحسينية وكذلك مخطط الفيحاء.
توقعات الأرصاد
وبثت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة توقعاتها فجر أمس بهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية، قبل أن تتحول التوقعات إلى واقع ملموس من خلال الأمطار التي شهدتها مختلف أحياء وجهات مكة المكرمة أمس.
سحب ركامية
وبدأت سماء مكة تتلبد بالغيوم بعد صلاة الجمعة مباشرة، حيث تكونت سحب ركامية كبيرة عمت جميع أجزائها وجهاتها قبل أن تنهمر بوابل من المياه على شوارع العاصمة المقدسة وأحيائها.
تنزه الأهالي
استبق كثير من أهالي مكة الأمطار التي هطلت أمس بالخروج نحو الحدائق والأماكن العامة كالمشاعر المقدسة، باعتبار الأجواء التي شهدتها مكة أمس أجواء استثنائية تستوجب الخروج من المنازل إلى أماكن بعيدة بقصد التنزه.
ووجد المتنزهون في المشاعر المقدسة أمس أنفسهم مضطرين للاحتماء من مياه الأمطار بجسور طرقات المشاعر، ومظلات المشاة، بينما احتمى غالبية زوار الحدائق بسياراتهم قبل أن يعودوا مجددا إلى مواقعهم بعد صلاة العصر بعد انقطاع هطول الأمطار.
250 دورية أمنية
وشاركت الدورية الأمنية بخطة طوارئ متكاملة، حيث وزعت 250 دورية على أجزاء العاصمة المقدسة، وركزت على ضاحية الحسينية، لكونها أكثر المناطق التي شهدت غزارة في الأمطار وتجمعات للمياه وكثفت جهودها لتنظيم الحركة المرورية وحماية المشاة، إضافة إلى متابعة الأحياء المجاورة للحسينية مثل العوالي وتحويل الطرق الموصلة لها.
إنقاذ 10 أشخاص من الاحتجازات ولا إصابات
أكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف في بيان له أمس أنه أخرج عشرة أشخاص من داخل باص احتجز في تجمع مائي في حي الحسينية عن طريق وحدات الإنقاذ وهم بصحة جيدة، مشيرا إلى أن مركز التحكم والتوجيه بالإدارة تلقى تحذيرا متقدما من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يفيد بهطول أمطار مصحوبة بزوابع رعدية على أجزاء من العاصمة المقدسة وذلك مساء أمس وعلى الفور طبقت خطة الطوارئ والأمطار المعدة مسبقا.
وأضاف أن معظم البلاغات الواردة للمركز، تعامل معها في حينه، حيث تركزت في حدوث بعض الالتماسات الكهربائية كذلك حدوث تجمعات مائية في بعض الأحياء والتي نجم عنها بعض حالات الاحتجاز، وتركزت في حي العوالي والحسينية وكذلك مخطط الفيحاء، كما سيرت مجموعة من دوريات السلامة لبعض الأودية في أطراف العاصمة المقدسة لتنبيه وتحذير المواطنين من الاقتراب منها ولم ينجم عن أمطار أمس إصابات في الأرواح.
تأثر المطاعم
مطاعم مكة طالها تأثير الأمطار أيضا، حيث ترك زبائنها المصطفون طوابيرهم وغادروها قبل ازدياد مياه الأمطار، ولاسيما في أحياء العمرة والزاهر والبحيرات، الأمر الذي قلص مبيعات تلك المطاعم بنسبة كبيرة بعد صلاة الجمعة.
وعمد بعض المطاعم إلى الإغلاق تجنبا لأن تكون ملاذا للهاربين من الأمطار، بالإضافة إلى تخوفها من دخول مياه الأمطار وما تحمله إليها.
مدني العاصمة المقدسة يطبق خطة الطوارئ والأمطار
واس - مكة المكرمة
طبقت إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة أمس خطة الطوارئ والأمطار المعدة مسبقا، والتي تتضمن نشر الوحدات في الميادين المحددة مسبقا احترازيا، بعد تلقي مركز التحكم والتوجيه تحذيرا متقدما من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يفيد بهطول أمطار مصحوبة بزوابع رعدية على أجزاء من العاصمة المقدسة، بحسب ما أوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف.
وأضاف في بيان أمس أنه تم تمرير البلاغ للجهات المساندة للاستعداد والتهيؤ لتشغيل غرفة التنسيق بمركز التحكم والتوجيه، كذلك نشر وحدات الإنقاذ بكامل تجهيزاتها في جميع أنحاء ساحات الحرم المكي الشريف.
وأفاد الرائد الشريف أن الأمطار كانت من متوسطة إلى غزيرة على معظم أجزاء العاصمة المقدسة، ومعظم البلاغات الواردة لمركز التحكم والتوجيه بالإدارة تم التعامل معها في حينها، وتركزت في حدوث بعض التماسات الكهربائية وتجمعات مائية في بعض الأحياء التي نجم عنها حدوث بعض حالات الاحتجاز، وجرى التعامل معها من قبل وحدات الإنقاذ بالتنسيق مع الجهات المعنية والمتواجدين في مركز التحكم والتوجيه والتي تركزت في حي العوالي والحسينية وكذلك مخطط الفيحاء.