موسكو تريد تعاونا أوثق مع واشنطن لمكافحة الإرهاب
الأربعاء / 20 / رجب / 1437 هـ - 23:15 - الأربعاء 27 أبريل 2016 23:15
أعلنت موسكو أنها تريد مزيدا من التفاصيل عن خطط أمريكا حول تعزيز قواتها الخاصة في سوريا، وذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن الاثنين الماضي أكبر زيادة للقوات البرية الأمريكية في سوريا منذ بدء الحرب الأهلية.
وفي المقابل ثمنت وزارة الدفاع الروسية تعاون موسكو وواشنطن بشأن سوريا فيما يتعرض وقف إطلاق النار الذي تم بتوافق أمريكي روسي لانتهاكات. وقال وزير الدفاع سيرجي شويجو في مؤتمر دولي حول الأمن في موسكو «بشكل عام، نقيم بإيجابية التعاون مع الولايات المتحدة في سوريا».
وأضاف «اتفاقاتنا الثنائية حول منع الحوادث في الجو تعمل، الهيئات العسكرية المسؤولة عن مصالحة الأطراف تتواصل فيما بينها». وقال شويجو إن على موسكو وواشنطن أن تتعاونا بشكل أوثق في الحرب لمكافحة الإرهاب الدولي. وأضاف «نحن جاهزون» وتابع «الكرة في ملعب واشنطن».
وانخفضت أعمال العنف في معظم أنحاء سوريا منذ البدء بتطبيقه، مما أثار الأمل بالتوصل إلى اتفاق دائم ينهي إراقة الدماء في محادثات السلام التي تجري في جنيف. غير أن سلسلة من الضربات الجوية الدامية وعمليات القصف تقوض الهدنة الهشة. وأمس الأول قتل 25 مدنيا في ضربات وقصف على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، وعلى بلدة أخرى إلى الغرب منها، في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار. وعلقت الهيئة العليا للمفاوضات مشاركتها في محادثات السلام الأسبوع الماضي مع تصاعد العنف على الأرض ولم تحرز المفاوضات أي تقدم تجاه بحث انتقال سياسي.
«الأمم المتحدة يرجع إليها تحديد متى تستأنف محادثات السلام، والمعارضة لن تشارك في المحادثات إلى أن تنفذ مطالبها. ما لم تتم إجراءات حقيقية على الأرض وفي الداخل السوري سيبقى وفد الهيئة العليا للمفاوضات معلقا لاشتراكه في المفاوضات».
جورج صبرا - عضو الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة
«ندعو لبذل الجهود لتثبيت الهدنة ووقف الأعمال العدائية، والاستمرار في أعمال الإغاثة وإدخال المساعدات إلى المناطق المتضررة والمحاصرة. الحل التفاوضي للأزمة السورية، هو المدخل الوحيد المتاح لوقف نزيف الدماء والدمار في سوريا وإنجاز عملية الانتقال السياسي».
نبيل العربي - الأمين العام للجامعة العربية
وفي المقابل ثمنت وزارة الدفاع الروسية تعاون موسكو وواشنطن بشأن سوريا فيما يتعرض وقف إطلاق النار الذي تم بتوافق أمريكي روسي لانتهاكات. وقال وزير الدفاع سيرجي شويجو في مؤتمر دولي حول الأمن في موسكو «بشكل عام، نقيم بإيجابية التعاون مع الولايات المتحدة في سوريا».
وأضاف «اتفاقاتنا الثنائية حول منع الحوادث في الجو تعمل، الهيئات العسكرية المسؤولة عن مصالحة الأطراف تتواصل فيما بينها». وقال شويجو إن على موسكو وواشنطن أن تتعاونا بشكل أوثق في الحرب لمكافحة الإرهاب الدولي. وأضاف «نحن جاهزون» وتابع «الكرة في ملعب واشنطن».
وانخفضت أعمال العنف في معظم أنحاء سوريا منذ البدء بتطبيقه، مما أثار الأمل بالتوصل إلى اتفاق دائم ينهي إراقة الدماء في محادثات السلام التي تجري في جنيف. غير أن سلسلة من الضربات الجوية الدامية وعمليات القصف تقوض الهدنة الهشة. وأمس الأول قتل 25 مدنيا في ضربات وقصف على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، وعلى بلدة أخرى إلى الغرب منها، في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار. وعلقت الهيئة العليا للمفاوضات مشاركتها في محادثات السلام الأسبوع الماضي مع تصاعد العنف على الأرض ولم تحرز المفاوضات أي تقدم تجاه بحث انتقال سياسي.
«الأمم المتحدة يرجع إليها تحديد متى تستأنف محادثات السلام، والمعارضة لن تشارك في المحادثات إلى أن تنفذ مطالبها. ما لم تتم إجراءات حقيقية على الأرض وفي الداخل السوري سيبقى وفد الهيئة العليا للمفاوضات معلقا لاشتراكه في المفاوضات».
جورج صبرا - عضو الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة
«ندعو لبذل الجهود لتثبيت الهدنة ووقف الأعمال العدائية، والاستمرار في أعمال الإغاثة وإدخال المساعدات إلى المناطق المتضررة والمحاصرة. الحل التفاوضي للأزمة السورية، هو المدخل الوحيد المتاح لوقف نزيف الدماء والدمار في سوريا وإنجاز عملية الانتقال السياسي».
نبيل العربي - الأمين العام للجامعة العربية