الملعب

الشللية والاكتفاء بدعم الشهيل عصفا بالنهضة للثانية

u0644u0627u0639u0628u0648 u0627u0644u0646u0647u0636u0629 u064au062au062du0633u0631u0648u0646 u0639u0644u0649 u062au0623u0643u064au062f u0647u0628u0648u0637u0647u0645 (u0645u0643u0629)
فقدت رياضة المنطقة الشرقية أحد أعمدتها الرئيسية بهبوط النهضة (ثاني فرق المنطقة من حيث تأسيسه في 1949) إلى دوري الدرجة الثانية للمرة الثالثة في تاريخه، إذ سبق وأن هبط في 1997 ثم عاد في 2000 ومكث 6 مواسم قبل أن يصعد في 2006.

موسم مخيب

عاش النهضة موسما مخيبا بعد أن طغت عليه المشكلات الإدارية والفنية في ظل الشح المالي ليدفع ثمن ذلك حصوله على المركز الـ14 في سلم ترتيب فرق الأولى برصيد 33 نقطة بعد أن تلقى 13 خسارة وتعادل في 9 مباريات، بينما فاز في 8 مباريات فقط ليعلن هبوطه لللثانية برفقة الرياض والدرعية.

3 مدربين

تناوب على تدريب الفريق هذا الموسم 3 مدربين بدءا بالمدرب الوطني سمير هلال الذي أشرف على فترة الإعداد الفريق ثم بدأ الموسم قبل أن يرحل عن الفريق نتيجة بيع الإدارة عقود 9 لاعبين أبرزهم جاسم الحمدان الذي انتقل للفتح وعبدالحليم العمودي للعروبة.

وتولى المهمة بعد هلال الوطني الآخر يوسف الغدير لفترة موقتة أشرف فيها على الفريق في مباراتين قبل أن توكل المهمة للتونسي شكري الخطوي الذي قاد الفريق للهبوط.

مهمة إسعافية

استعانت الإدارة بالخبير ناصر هلال وأسندت إليه مهمة الإشراف على فريق كرة القدم لإنقاذه من شبح الهبوط، إلا أنه لم يكمل المهمة نتيجة حالته الصحية المفاجئة فغادر المشهد قبل هبوط الفريق بشهر وهو ما ترك فراغا إداريا بالفريق وأعاده لدوامة الخسائر.

هروب المرشحين

فتحت الرئاسة العامة لرعاية الشباب باب الانتخابات لرئاسة النادي بعد انتهاء فترة تكليف الرئيس الحالي فيصل الشهيل وتقدم للرئاسة مرشحين فقط هما خالد البنعلي وصائب الأطرش، لكنهما لم يواصلا سباق الترشح وانسحبا بشكل مفاجئ نتيجة الأوضاع المالية المتأزمة التي يعيشها النادي ليقفل باب الترشح دون تقدم أي مرشح، فيما سيعاد فتح باب الانتخابات مرة أخرى خلال الأيام المقبلة.

ثمن الشللية

من جانبه عزا الرئيس السابق للنهضة المرشح الأقوى لتولي الأمور ي المرحلة المقبلة مبارك الدوسري أسباب هبوط الفريق إلى الشللية التي يعيشها النادي.

وقال «إدارة النادي الحالية تتحمل مسؤولية هبوط الفريق وكذلك الجهاز المشرف نتيجة التخبطات التي كان يعانيها الفريق طوال الموسم في مقدمتها التفريط في النجوم والتغييرات في الجهاز الفني وعدم حسن الإدارة المالية، فالرئيس فيصل الشهيل ليس موجودا بشكل دائم بالنادي نتيجة السن، كما أنه ظل بعيدا عن ما يحدث بالنادي، لذلك لم تكن هناك متابعة مستمره للنادي ومعاناته لشكل الصحيح».

وأضاف «النادي دفع ثمن الشللية ووجود أشخاص لا يحسنون النية بالآخرين سواء من الموجودين بالداخل أو في الخارج والنادي بشكل عام يجب ألا يعتمد على أشخاص ولنا في الجار الاتفاق صورة مثالية، فقد حلت إدارة شابة بقيادة خالد الدبل عقب رحيل الخبير عبدالعزيز الدوسري، لأن مصلحة الاتفاق كانت هي الأهم والنتيجة عودة الفريق لدوري جميل».

وأكد الدوسري ترشحه لرئاسة النادي في الفترة المقبلة، مشددا على أن هدفه سيكون إعادة الفريق للأولى كما فعل في الفترة السابقة والعمل على زيادة إيرادات النادي وتنشيط مشروع الاستثمارات.

يد واحدة لا تصفق

من جهته أبدى المشرف على الفريق المستقيل ناصر الهلال أسفه الشديد لهبوط النهضة، مؤكدا أن الشح المالي الذي عاشه النادي كان نتيجة اقتصار الدعم على الرئيس فيصل الشهيل، مرجعا ابتعاده عن الفريق لظروفه الصحية والأسرية، إضافة إلى الظروف المالية الصعبة للنادي.

وأضاف «من الصعب أن يقتصر الدعم على شخص واحد، فاليد الواحدة لا تصفق وهذه معضلة النهضة الحقيقة، إضافة للتخبطات الفنية والإدارية منذ البداية فالإعداد كان ضعيفا وكذلك التغييرات في الجهاز الفني وبيع عقود عدد كبير من اللاعبين».

وأردف «ديون النادي تتجاوز المليوني ريال ولا يوجد داعمين بالنادي باستثناء فيصل الشهيل الذي تحمل كثيرا، وإذا لم يتكاتف رجال ومحبو النادي مع الشهيل فقد يتكرر الحال السابق ويمكث الفريق بدوري الثانية أكثر من 5 سنوات».