أعمال

46 جزيرة ووجهة سياحية سعودية تشرع أبوابها للاستثمار

فاق عدد الجزر السعودية في البحر الأحمر والتي تستعد لاستقبال المستثمرين 30 جزيرة، عوضا عن 16 وجهة سياحية على مناطق تضاريسية مختلفة حددتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ضمن خطط مبادراتها للتحول الوطني، إذ توقع مدير عام فرع الهيئة بالرياض المهندس عبدالعزيز الحسن أن تنطلق خلال الأشهر القليلة المقبلة المشاريع الاستثمارية في الوجهات السياحية والجزر بالشراكة ما بين الدعم الحكومي في تهيئة البنية التحتية والقطاع الخاص باستثمارها. وقال الحسن لـ»مكة» إن الرؤية التي أعلنها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استوعبت جميع المبادرات التي جهزتها الهيئة وتغلبت على عائق الاعتمادات المالية الذي وقف سابقا أمام مبادرات الهيئة إلى جانب عدم اقتناع بعض الجهات الحكومية بالحجم الاقتصادي الكبير الذي يمكن أن يحققه القطاع السياحي. وقال الحسن إن السعودية تحظى بكل أنواع التضاريس، ولذا فإنها تشتمل على أكثر من 16 وجهة سياحية على تضاريس مختلفة منها البحرية على الخليج العربي كالعقير والتي يمكن أن تصبح وجهة سياحية كدبي والعقبة والمنامة، أو الوجهات السياحية في المناطق الجبلية والصحراوية والأودية. عوضا عن أكثر من 30 جزيرة على طول ساحل السعودية على البحر الأحمر حددتها الهيئة كونها صالحة للاستثمار السياحي. وأشار الحسن إلى 6 مبادرات جاهزة لبدء العمل ومتوافقة مع خطة التحول الوطني من ضمنها مبادرة للبعد الحضاري والتاريخي للسعودية قبل الإسلام وبعده واستثمار مناطق حضارية كمنطقة الفاو في وادي الدواسر والدرعية وشقراء وغيرها من الوجهات السياحية. وأوضح أنه وفق الرؤية 2030 فإن الوجهات السياحية ستعمل عليها الجهات الحكومية ذات العلاقة لتوفير البنى التحتية ولعرضها على المستثمرين.