أكد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل أن المرتكزات الرئيسة لرؤية السعودية 2030 بنيت على استثمار إمكانات السعودية وثرواتها السخية، وأولها الثروة البشرية، وهذا نهج رائع سيدفع الحيوية والحماس في قلوب كل الباحثين عن مستقبل أفضل.

وقال كامل في تصريح أمس الرؤية تعبر بصدق عن الشباب الذين يشكلون 70% من سكان السعودية، ومع البدء في تطبيق آليات التحول وتكاتف الجهود من قبل جميع الجهات فإننا موعودون باقتصاد مزدهر سيؤدي إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي كما توقعت الرؤية، وسيؤدي إلى تحسين ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة 49 إلى 25 عالميا، ورقم 1 إقليميا.

وفيما وصف رئيس غرفة جدة الرؤية بالشمولية والاستدامة، لفت إلى أنها تضمنت رؤية 2030 برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية تستهدف تجهيز السعودية لمرحلة ما بعد النفط، وشملت محاور رئيسة تقوم على الاقتصاد المزدهر، والمجتمع الحيوي، والوطن الطموح وتدعو للتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقا وحياة تليق بمكانة السعودية.

وأوضح نائب رئيس الغرفة مازن بترجي أن المملكة سبقت الجميع في استشراف المستقبل وتنويع مصادر دخلها وعدم الاعتماد على مورد واحد للدخل، وجاءت الرؤية لتؤكد ضرورة الاعتماد على العقول والشباب، وهو النهج الذي تأسست عليه دول كبرى قطعت شوطا كبيرا في طريق التقدم والتطور مثل اليابان وكوريا الجنوبية، ومتفائلون أن نسير في نفس الاتجاه.