15 ميزة تجعل الشباب ثروة حقيقية
الثلاثاء / 19 / رجب / 1437 هـ - 21:15 - الثلاثاء 26 أبريل 2016 21:15
أحصى مسؤول حكومي وخبراء في الاقتصاد والموارد البشرية 15 ميزة تجعل من الشباب السعودي ثروة حقيقية تجاه الوطن ورأسماله وعدة المستقبل.
ويقول عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية ﺇﺣﺴﺎﻥ ﺑﻮﺣﻠﻴﻘﺔ لـ»مكة» إن فئة الشباب هم صانعو المعجزات حول العالم في إعادة دولهم إلى مكانتها القوية في الأسواق الاقتصادية العالمية، مستشهدا بدولة اليابان التي استطاعت النهوض على أقدامها مجددا عبر شبانها بعد الهجوم النووي الذي شنته الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وذكر بوحليقة أن اليابان على الرغم من بعدها الجغرافي ووقوعها بالقرب دول عظيمة وكبيرة مثل الصين، إلا أنها استطاعت بسواعد شبابها العودة بقوة للأسواق الاقتصادية ومنافسة أعتى الدول العظماء، موضحا أن الثروة الحقيقية ليست في الموارد الطبيعية بل في الموارد البشرية.
ولفت إلى أن أهم عامل للإنتاج في الأسواق الاقتصادية هو العنصر البشري يأتي بعده المالي والأرض، وأن هناك تحديا كبيرا يواجه الشعوب وهو تنمية رأسمالها البشري، لتعزيز تنميتها.
وشدد على أنه نتيجة لنقص العنصر البشري السعودي في بعض الأنشطة، ونظرا لتدني إنتاجية آخرين فقد برزت حاجة لاستقدام عناصر بشرية أجنبية من الخارج لسد تلك الفجوة.
قدرات إبداعية كامنة
وأشار الحمادي إلى أن منصات التواصل تقدم فرصة كبيرة، استطاع من خلالها الشباب استثمار الأفكار الملهمة أو حتى التجارب الناجحة لبدء مشاريع خاصة بهم، أو إطلاق مبادرات مجتمعية ووطنية أصبح لكثير منها أصداء إيجابية لدى مختلف فئات المجتمع، إذ أثبت التفاعل والحراك على مواقع التواصل الاجتماعي أن كثيرا من الشباب السعودي يمتلك إمكانات وقدرات إبداعية كامنة.
وشدد على أن شريحة الشباب السعودي أثبتت وجودها خلال السنوات القليلة الماضية التي أنشئت وتطورت فيها وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانوا سباقين إلى تطوير جوانب وتطبيقات الكترونية خاصة بهذه المواقع من جانب، والاستفادة من هذه المواقع في إطلاق مشاريع وبرامج مبتكرة من جانب آخر.
وذكر أن الموظفين الشباب كان لهم دور كبير في تطوير أعمال جهاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي حتى أصبحت حسابات هذه الجهات على مواقع التواصل الاجتماعي فاعلة ومواكبة للتطورات التكنولوجية والمعرفية وأسهمت أفكارهم في تطوير أعمال جهاتهم خاصة فيما يخص علاقة هذه الجهات مع جماهيرها، والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في تحسين خدمات الجهات وتطوير أعمالها.
عصب التنمية وذخيرتها
ولفت وكيل وزارة الخدمة المدنية للتخطيط وتطوير الموارد البشرية الدكتور مشبب القحطاني لـ»مكة» إلى أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكدت في عدة محافل على أن الشباب هم الثروة الحقيقية في كل أمة والطاقة الناشطة المتجددة دوما.
وقال عضو الجمعية العربية للموارد البشرية نواف الضبيب لـ»مكة» إن الشباب هم عصب التنمية وذخيرتها في عالم يشتد فيه وطيس التنافس بين الأمم لبناء حضارتها على اقتصاد المعرفة الذي أصبح لغة العصر، مبينا أن الطموح لدى الشباب السعودي يعد من أبرز الميزات التي تجعل من الشباب ثروة حقيقية للوطن.
ويرى رئيس اللجنة الإعلامية لملتقى «مغردون» يوسف الحمادي لـ»مكة» أن ما تشهده مواقع التواصل من تفاعل شبابي حيال عدد من الأفكار والمقترحات وكذلك بعض الملفات الاجتماعية الشبابية، يمثل حراكا إيجابيا مسؤولا، ويشجع على المبادرة والابتكار، فكم من مشروع كان في بداياته فكرة على إحدى هذه المنصات ليتحول بعد ذلك ويكبر حتى يصبح تطبيقا أو برنامجا أو منتجا إعلاميا يعود بالنفع على من استثمره.
ويقول عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية ﺇﺣﺴﺎﻥ ﺑﻮﺣﻠﻴﻘﺔ لـ»مكة» إن فئة الشباب هم صانعو المعجزات حول العالم في إعادة دولهم إلى مكانتها القوية في الأسواق الاقتصادية العالمية، مستشهدا بدولة اليابان التي استطاعت النهوض على أقدامها مجددا عبر شبانها بعد الهجوم النووي الذي شنته الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وذكر بوحليقة أن اليابان على الرغم من بعدها الجغرافي ووقوعها بالقرب دول عظيمة وكبيرة مثل الصين، إلا أنها استطاعت بسواعد شبابها العودة بقوة للأسواق الاقتصادية ومنافسة أعتى الدول العظماء، موضحا أن الثروة الحقيقية ليست في الموارد الطبيعية بل في الموارد البشرية.
ولفت إلى أن أهم عامل للإنتاج في الأسواق الاقتصادية هو العنصر البشري يأتي بعده المالي والأرض، وأن هناك تحديا كبيرا يواجه الشعوب وهو تنمية رأسمالها البشري، لتعزيز تنميتها.
وشدد على أنه نتيجة لنقص العنصر البشري السعودي في بعض الأنشطة، ونظرا لتدني إنتاجية آخرين فقد برزت حاجة لاستقدام عناصر بشرية أجنبية من الخارج لسد تلك الفجوة.
قدرات إبداعية كامنة
وأشار الحمادي إلى أن منصات التواصل تقدم فرصة كبيرة، استطاع من خلالها الشباب استثمار الأفكار الملهمة أو حتى التجارب الناجحة لبدء مشاريع خاصة بهم، أو إطلاق مبادرات مجتمعية ووطنية أصبح لكثير منها أصداء إيجابية لدى مختلف فئات المجتمع، إذ أثبت التفاعل والحراك على مواقع التواصل الاجتماعي أن كثيرا من الشباب السعودي يمتلك إمكانات وقدرات إبداعية كامنة.
وشدد على أن شريحة الشباب السعودي أثبتت وجودها خلال السنوات القليلة الماضية التي أنشئت وتطورت فيها وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانوا سباقين إلى تطوير جوانب وتطبيقات الكترونية خاصة بهذه المواقع من جانب، والاستفادة من هذه المواقع في إطلاق مشاريع وبرامج مبتكرة من جانب آخر.
وذكر أن الموظفين الشباب كان لهم دور كبير في تطوير أعمال جهاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي حتى أصبحت حسابات هذه الجهات على مواقع التواصل الاجتماعي فاعلة ومواكبة للتطورات التكنولوجية والمعرفية وأسهمت أفكارهم في تطوير أعمال جهاتهم خاصة فيما يخص علاقة هذه الجهات مع جماهيرها، والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في تحسين خدمات الجهات وتطوير أعمالها.
عصب التنمية وذخيرتها
ولفت وكيل وزارة الخدمة المدنية للتخطيط وتطوير الموارد البشرية الدكتور مشبب القحطاني لـ»مكة» إلى أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكدت في عدة محافل على أن الشباب هم الثروة الحقيقية في كل أمة والطاقة الناشطة المتجددة دوما.
وقال عضو الجمعية العربية للموارد البشرية نواف الضبيب لـ»مكة» إن الشباب هم عصب التنمية وذخيرتها في عالم يشتد فيه وطيس التنافس بين الأمم لبناء حضارتها على اقتصاد المعرفة الذي أصبح لغة العصر، مبينا أن الطموح لدى الشباب السعودي يعد من أبرز الميزات التي تجعل من الشباب ثروة حقيقية للوطن.
ويرى رئيس اللجنة الإعلامية لملتقى «مغردون» يوسف الحمادي لـ»مكة» أن ما تشهده مواقع التواصل من تفاعل شبابي حيال عدد من الأفكار والمقترحات وكذلك بعض الملفات الاجتماعية الشبابية، يمثل حراكا إيجابيا مسؤولا، ويشجع على المبادرة والابتكار، فكم من مشروع كان في بداياته فكرة على إحدى هذه المنصات ليتحول بعد ذلك ويكبر حتى يصبح تطبيقا أو برنامجا أو منتجا إعلاميا يعود بالنفع على من استثمره.