الرأي

الأبواب (نوافذ) كبيرة..!!

بدون عقال

عبدالرحمن حمد
الباب والنافذة..

هما (فتحتان) جعلتا الجدار يتكلم..

لولاهما لكان الجدار أخرس لا يأتي بجديد..

لذا (أشرح) الغرف..

الغرفة التي يقابل بابها نافذتها..

الفرق بينهما..

أن الداخل مع الباب..

أكثر احتراماً من الداخل من النافذة..

لأن الأول يسير..

والثاني يقفز..

وبين السائر والقافز (نقطة نظام)..

تجيز الأول..

وتعاقب الثاني..

الباب ذكر ..

والنافذة أنثى ..

لذا كان حجابها (شبكا)..

قالوا في المثل:

«الباب اللي يجيك منه الريح..

سده واستريح »

وهذا المثل ينطبق أيضاً على النافذة..

ليثبت أنهما من (عائلة) عبور واحدة..!!

في حياتك عش كـالباب..

أو كـالنافذة..

نظّم (وصل) الناس..

لكن احذر أن تعيش جداراً (يعزلهم)..!!

بقي أن تعرف أنك ستنسى عدد من دخلوا عليك من (الباب)..

لكنك لن تنسى من قفز إليك من (النافذة)..

والسبب أنه خرج (عن المألوف)..!!

الخارج عن المألوف يبقى في الذاكرة..

إما بغاية جماله أو غاية قبحه..!!