إعادة محاكمة أم أويس أول متهمة سعودية بالانضمام لداعش
الأربعاء / 20 / رجب / 1437 هـ - 00:15 - الأربعاء 27 أبريل 2016 00:15
شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أخيرا، بإعادة محاكمة المتهمة السعودية الشهيرة بـ»أم أويس» والتي تعتبر أول امرأة يتم الادعاء عليها بسبب مبايعتها لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي.
وتشير المعلومات إلى أن محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، قررت إعادة محاكمة أم أويس، الصادر بحقها حكم بالسجن لمدة بسيطة، لم يعلن عنها في حينه.
ولم تكشف المعلومات عن الأسباب التي دفعت محكمة الاستئناف لنقض الحكم الابتدائي الصادر بحق المتهمة السعودية، في وقت لا تخرج فيه الاحتمالات عن سببين رئيسيين؛ هما: عدم ملاقاة العقوبة الصادرة بحق المدعى عليها للتهم المنسوبة إليها، سواء بالتغليظ أو التخفيف، أو وجود إشكال في الإجراءات التي اتبعها القاضي في سياق نظره للقضية.
وطبقا للمعلومات المتوافرة، فإن المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، عقدت حتى الآن جلستين في سياق فتحها مجددا لقضية أم أويس المتهمة بتقديم العديد من الخدمات اللوجستية لتنظيم داعش، من قبيل الدعم الإعلامي وخلافه.
يشار إلى أن المدعى عليها تواجه نفس التهم السابقة التي واجهتها في سياق محاكمتها الأولى، من علاقتها بتنظيم داعش الإرهابي موثقة باعترافاتها، ومبايعتها لأبي بكر البغدادي، وصولا لتواصلها مع المعرفات التابعة لداعش وجبهة النصرة في تويتر، ومنها معرف «خطاب الإماراتي».
وتواجه المتهمة العديد من التهم الموجهة إليها، ويأتي من أخطرها تأييدها للاعتداء الإرهابي على جهاز المباحث العامة بمحافظة شرورة الذي نفذه تنظيم القاعدة.
وما بين القاعدة وداعش، تتراوح الأدوار التي لعبتها أم أويس، والتي تشير لائحة الادعاء إلى وجود علاقة وثيقة لها بصاحب المعرف المشبوه «المناصرون» والذي يهتم بملف سجناء القاعدة في السعودية، كما تواجه تهمة الإساءة لأحد الأجهزة الأمنية داخل المملكة عبر مشاركتها المسجلة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إضافة إلى اعتقادها بأن الدولة لا تطبق الشريعة الإسلامية ورغبتها في الانتقام من جهاز المباحث.
ونشطت المتهمة قبل فترة التحاقها بداعش، بطباعة ونشر منشورات وقصاصات مكتوب عليها عبارة «فكوا العاني» في العديد من الأماكن العامة بمحافظة عنيزة، بقصد التأليب وإثارة الفتنة.
وتحترف سيدة داعش مهمة الإنتاج المرئي، حيث أعدت نحو 10 مونتاجات عن سجناء تنظيم القاعدة في السعودية تحمل المطالبة بإطلاق سراحهم، منها فيديو حمل اقتباسات لأعضاء من حركة حسم المنحلة.
ومن بين التهم التي تواجهها أيضا، مساعدة أحد الموقوفين أثناء سجنه، في تهريب 30 قصاصة ورقية عن بعض السجناء والموقوفين في قضايا أمنية، وإرسال مضمونها إلى معرف «المناصرون» بقصد نشره على تويتر.
وتشير المعلومات إلى أن محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، قررت إعادة محاكمة أم أويس، الصادر بحقها حكم بالسجن لمدة بسيطة، لم يعلن عنها في حينه.
ولم تكشف المعلومات عن الأسباب التي دفعت محكمة الاستئناف لنقض الحكم الابتدائي الصادر بحق المتهمة السعودية، في وقت لا تخرج فيه الاحتمالات عن سببين رئيسيين؛ هما: عدم ملاقاة العقوبة الصادرة بحق المدعى عليها للتهم المنسوبة إليها، سواء بالتغليظ أو التخفيف، أو وجود إشكال في الإجراءات التي اتبعها القاضي في سياق نظره للقضية.
وطبقا للمعلومات المتوافرة، فإن المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، عقدت حتى الآن جلستين في سياق فتحها مجددا لقضية أم أويس المتهمة بتقديم العديد من الخدمات اللوجستية لتنظيم داعش، من قبيل الدعم الإعلامي وخلافه.
يشار إلى أن المدعى عليها تواجه نفس التهم السابقة التي واجهتها في سياق محاكمتها الأولى، من علاقتها بتنظيم داعش الإرهابي موثقة باعترافاتها، ومبايعتها لأبي بكر البغدادي، وصولا لتواصلها مع المعرفات التابعة لداعش وجبهة النصرة في تويتر، ومنها معرف «خطاب الإماراتي».
وتواجه المتهمة العديد من التهم الموجهة إليها، ويأتي من أخطرها تأييدها للاعتداء الإرهابي على جهاز المباحث العامة بمحافظة شرورة الذي نفذه تنظيم القاعدة.
وما بين القاعدة وداعش، تتراوح الأدوار التي لعبتها أم أويس، والتي تشير لائحة الادعاء إلى وجود علاقة وثيقة لها بصاحب المعرف المشبوه «المناصرون» والذي يهتم بملف سجناء القاعدة في السعودية، كما تواجه تهمة الإساءة لأحد الأجهزة الأمنية داخل المملكة عبر مشاركتها المسجلة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إضافة إلى اعتقادها بأن الدولة لا تطبق الشريعة الإسلامية ورغبتها في الانتقام من جهاز المباحث.
ونشطت المتهمة قبل فترة التحاقها بداعش، بطباعة ونشر منشورات وقصاصات مكتوب عليها عبارة «فكوا العاني» في العديد من الأماكن العامة بمحافظة عنيزة، بقصد التأليب وإثارة الفتنة.
وتحترف سيدة داعش مهمة الإنتاج المرئي، حيث أعدت نحو 10 مونتاجات عن سجناء تنظيم القاعدة في السعودية تحمل المطالبة بإطلاق سراحهم، منها فيديو حمل اقتباسات لأعضاء من حركة حسم المنحلة.
ومن بين التهم التي تواجهها أيضا، مساعدة أحد الموقوفين أثناء سجنه، في تهريب 30 قصاصة ورقية عن بعض السجناء والموقوفين في قضايا أمنية، وإرسال مضمونها إلى معرف «المناصرون» بقصد نشره على تويتر.