العالم

سياسة أوباما البطيئة في مكافحة المتطرفين محور انتقاد أمريكي

u062cu0648u0646 u0645u0627u0643u064au0646
عندما تعلن الساعة انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما في يناير المقبل تكون خمس سنوات قد مرت على انسحاب آخر الجنود الأمريكيين من العراق، لكن شيئا فشيئا تعود القوات الأمريكية إلى المنطقة في إطار السياسة الأمريكية لمكافحة داعش.

وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الأسبوع الماضي إن 217 عنصرا من القوات الأمريكية سيتوجهون إلى العراق كمستشارين، مما يرفع العدد الرسمي للقوات الموجودة في العراق إلى 4,087 عنصرا. ويقول المنتقدون إن «الزحف المتدرج» في الحرب لمكافحة داعش بطيء جدا ومتأخر جدا.

يُعد الوجود العسكري الأمريكي في العراق ضئيلا جدا مقارنة بعدد القوات في أوج الحرب العراقية عندما نشرت الولايات المتحدة نحو 160 ألف جندي في البلاد، لكنه يعد اختبارا لوعد أوباما.

في سوريا تتعلق الخطة الأمريكية بتدريب قوات كردية وعربية لمحاربة داعش. وفي العراق يعمل المستشارون مع قوات الأمن العراقية. ومهمة المستشارين الأمريكيين ليست على الجبهات الأمامية للقتال.

«أوباما يعيق البنتاجون في حربه ضد داعش. إن وصف ذلك بالزحف المتدرج صحيح تماما. عندما تفعل ذلك يعطى العدو فرصة للتكيف، ولمهمته أن تستمر وتتوسع، ويجعل النجاح بنهاية الأمر أكثر صعوبة، ويثبط عزيمة حلفائك».

ماك ثورنبيري - عضو جمهوري بمجلس الشيوخ

«إن الاستراتيجية تعتمد على النجاح أكثر منها على عملية زحف. شاهدنا زخما في الأسابيع القليلة الماضية، رأينا ما كتب له النجاح. وهذه الخطوات تعكس قرارات مبنية على النجاح على الأرض. نريد البناء على هذا النجاح».

بيتر كوك - متحدث باسم البنتاجون

لن نرى كتيبة أمريكية تخوض معارك، بل سنرى مستشارين في وسط المعارك. إن أصغر هدف والقاضي بتدريب قوات محلية لقتال داعش في سوريا سوف يفشل بسبب الفوضى في البلاد. لم ينجح هذا الأمر. تقديم التدريب والاستشارة للخروج من حرب أهلية لم ينجح على الإطلاق .

باتريك سكينر - ضابط سابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية

إن نشر 250 عنصرا إضافيا من القوات العسكرية الأمريكية في سوريا تطور مرحب به، لكنه متأخر كثيرا وغير كاف في النهاية. خطوة أخرى مترددة على الطريق الخطير المتمثل بالزيادة المتدرجة لن تمحو الضرر في سوريا الذي كانت هذه الإدارة شاهدا سلبيا عليه.

جون ماكين - سناتور جمهوري