الرأي

الإعجاز القرآني في التكوين

تفاعل

وفاء قطاب
التصريح الإيماني العظيم الصنع، وحسن التقويم من العدم إلى بداية التكوين في ذرية آدم وحواء تبصرة لمنشأ الخلق والانبعاث من سلالة الطين، تعطف لمراحل التخلق، ترتيب مع التراخي لثلاثية التكوين.

مرحلة النطفة ومرحلة التخلق ومرحلة النشأة إلى مرحلة نفخ نطفة التخلق التي تستقر في رحم الحمل لأول مراحل انبعاث قدر التبشير بتحويل النطفة إلى علقة ثم إلى مضغة ثم إلى عظام ثم إلى لحم مكTسو ثم إلى خلق آخر.

(خلق لكم من أنفسكم أزواجا).. من أحادية لغة نضوج إلى عقد لباس شرعي وفصاحة اقتران ثنائية.

(لتسكنوا إليها....) بميثاق رباني غليظ، ثوبه الإنجاب وأناقته التكاثر.

تبدأ رحلة الإعجاز التكويني في سلالة الخلق حين تبث القدرة من ماء مهين ينجذب إلى حسن بويضة غير مكتملة التصوير لسيرة النفث المرئي لإعجاز التمكين.

في خجل إدراك، يندمج مشيج الذكر بمشيج الأنثى لبث النطفة التي تبتسم لمشيئة الأحداث، وتبدأ مرحلة التخلق في الأسبوع الثالث إلى نهاية الأسبوع الثامن بحلة العلقة التي تستيقظ من سبات النطفة لتحتضن بطانة رحم أنثى مسؤولة عن حضانة مضغة (كشيء لاكته الأسنان) أصبحت ملامحها تشير إلى بنان الخلق.

تتبارك العلقة في مشيمة الحصانة حتى تتوارى يوما بعد يوم لتقويم صيت خلقها فتتكاثر خلاياها ويكبر حجمها ويزداد عمرها ويشاع في ملامحها... نسل مضغة حتى يصل عمر احتضانها الأسبوع السابع فيتميز شكلها وتبدأ سترة الوجاهة ببناء العظام وتعريض العضل الذي يقترن به اللحم فيكسوه جمال.

ومن هنا، تبدأ النشأة ويصبح ماء الدخول... خارجا خلقا آخر، إنسانا حاصلا على شهادة تكوين رباني من صنع البديع، فتبارك الله أحسن الخالقين.