أوباما: من الخطأ إرسال قوات برية إلى سوريا
الاحد / 17 / رجب / 1437 هـ - 21:30 - الاحد 24 أبريل 2016 21:30
استبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما نشر قوات برية أمريكية في سوريا، وشدد على أن الجهود العسكرية لا يمكن وحدها أن تحل الأزمة السورية.
وذكر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) أمس أنه «سيكون من الخطأ بالنسبة للولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى، إرسال قوات برية والإطاحة بالنظام السوري.
وكشف خلال زيارته لبريطانيا، أنه لا يعتقد أنه يمكن هزيمة تنظيم داعش خلال الأشهر التسعة المتبقية من ولايته، ولكنه قال «نستطيع ببطء تقليص البيئة التي يعمل فيها».
ووصف أوباما الموقف في سوريا بأنه «مفجع وبه تعقيدات ضخمة»، وأعرب عن اعتقاده بأنه «لن تكون هناك أية حلول بسيطة». وأضاف «لكي نحل المشكلات طويلة الأمد في سوريا، لن يحقق ذلك أي حل عسكري وحده - وبالتأكيد مع إرسالنا قوات برية».
وكان اتفاق هدنة توصل إليه برعاية واشنطن وموسكو ساهم في تخفيف حدة المعارك في مختلف أنحاء سوريا. ولكن هذه الهدنة مهددة بالانهيار بفعل استمرار الخروقات التي أدت إلى مقتل نحو 50 شخصا الجمعة وأمس الأول في حين تواجه مفاوضات السلام في جنيف مأزقا. ولا يشمل وقف إطلاق النار تنظيم داعش وجبهة النصرة.
من جهة أخرى توصل مسؤولون في النظام السوري وأكراد بعد منتصف أمس إلى اتفاق يعيد الهدوء إلى القامشلي في شمال شرق سوريا، يتضمن تثبيت الهدنة وتبادل المعتقلين بين الطرفين، حسبما أكد مصدران أمنيان. فيما أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأول أن ألمانيا تسعى لإقامة «مناطق آمنة» لإيواء اللاجئين الفارين من سوريا وهي الفكرة التي تبنتها تركيا طويلا في مواجهة حذر الأمم المتحدة.
إلى ذلك وصل أوباما أمس لهانوفر الألمانية في الزيارة الخامسة لألمانيا خلال فترة رئاسته. ويسعى أوباما خلال زيارته للترويج لاتفاقية التجارة الحرة التي يتفاوض بشأنها بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والمعروفة باسم «الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي».
أحداث سورية
باراك أوباما - الرئيس الأمريكي
وذكر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) أمس أنه «سيكون من الخطأ بالنسبة للولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى، إرسال قوات برية والإطاحة بالنظام السوري.
وكشف خلال زيارته لبريطانيا، أنه لا يعتقد أنه يمكن هزيمة تنظيم داعش خلال الأشهر التسعة المتبقية من ولايته، ولكنه قال «نستطيع ببطء تقليص البيئة التي يعمل فيها».
ووصف أوباما الموقف في سوريا بأنه «مفجع وبه تعقيدات ضخمة»، وأعرب عن اعتقاده بأنه «لن تكون هناك أية حلول بسيطة». وأضاف «لكي نحل المشكلات طويلة الأمد في سوريا، لن يحقق ذلك أي حل عسكري وحده - وبالتأكيد مع إرسالنا قوات برية».
وكان اتفاق هدنة توصل إليه برعاية واشنطن وموسكو ساهم في تخفيف حدة المعارك في مختلف أنحاء سوريا. ولكن هذه الهدنة مهددة بالانهيار بفعل استمرار الخروقات التي أدت إلى مقتل نحو 50 شخصا الجمعة وأمس الأول في حين تواجه مفاوضات السلام في جنيف مأزقا. ولا يشمل وقف إطلاق النار تنظيم داعش وجبهة النصرة.
من جهة أخرى توصل مسؤولون في النظام السوري وأكراد بعد منتصف أمس إلى اتفاق يعيد الهدوء إلى القامشلي في شمال شرق سوريا، يتضمن تثبيت الهدنة وتبادل المعتقلين بين الطرفين، حسبما أكد مصدران أمنيان. فيما أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأول أن ألمانيا تسعى لإقامة «مناطق آمنة» لإيواء اللاجئين الفارين من سوريا وهي الفكرة التي تبنتها تركيا طويلا في مواجهة حذر الأمم المتحدة.
إلى ذلك وصل أوباما أمس لهانوفر الألمانية في الزيارة الخامسة لألمانيا خلال فترة رئاسته. ويسعى أوباما خلال زيارته للترويج لاتفاقية التجارة الحرة التي يتفاوض بشأنها بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والمعروفة باسم «الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي».
أحداث سورية
- اتفاق هدنة في القامشلي بين النظام السوري وأكراد
- مساع ألمانية لإقامة مناطق آمنة لإيواء اللاجئين
- إصابة 16 شخصا في تركيا بقذيفتين من الأراضي السورية
باراك أوباما - الرئيس الأمريكي