مطرقة رئيس الشورى لا توقف المداخلات
الاحد / 17 / رجب / 1437 هـ - 20:30 - الاحد 24 أبريل 2016 20:30
استبعد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ حساسية مجلسه من وسائل الإعلام فيما ينقل من الأخبار بشكل مغاير نوعا ما أو ما يختزل ونحو ذلك، مؤكدا أن الإعلام وسيلة مهمة لنقل الجهود، وأن ولي الأمر يسره أن يطلع المواطن على كل شيء، قائلا «نحن نتمنى أن يرضى الإعلام ولو نسبيا عن ما يقوم به المجلس»، مؤكدا أن المجلس يعمل حاليا على صياغة آلية لإشراك المواطن في المجلس كاختيار من يتولى المناقشات ونحوها، راجيا أن تكون قريبا، خاصة وأننا نحتاج إلى موافقات لذلك.
وقال رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ في تصريح لـ»مكة» على هامش محاضرته التي ألقاها في جامعة الملك عبدالعزيز أمس بعنوان «مجلس الشورى بين الواقع والمأمول» إن المجلس ناقش ضمن أعماله الخاصة وقبيل انعقاد إحدى الجلسات الرسمية تعرفة المياه الجديدة، فمنذ أن بدأ الحديث عن التسعيرة في المجالس بين المواطنين ومواقع التواصل الاجتماعي استعد المجلس حال وروده أي توجيهات لمناقشة ذلك الشأن.
وأضاف أن أعضاء المجلس نقلوا حديث المواطن وعبروا عما لديهم، وكتب بعضهم وبأسلوب متزن لتبيان المشكلة بعيدا عن الجوانب الانفعالية ثم خطا المجلس خطوة أخرى من خلال مناقشة وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين قبل إعفائه عبر اللجان، حيث نقل المجلس رأيه للوزير وارتفاع أسعار الشرائح والحاجة إلى إعادة دراستها، فالآلية تحتاج إلى إعادة نظر، وكما استمعنا أخيرا من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أن هذا الأمر سيراجع، وأن ذلك محل اهتمام من قبل الدولة.
وشدد رئيس مجلس الشورى في محاضرته على ضرورة معرفة دور المجلس واختصاصه، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين البرلمان ومجلس الشورى، فالبرلمان يناقش كل ما يدور من إشكالات ونحوها، بينما المجلس تحدد موضوعاته من الجهات العليا، فقد عكف المجلس خلال الفترات الماضية على دعوة عدد من أصحاب التأثير لحضور المناقشات، فمنهم سفراء وشخصيات بارزة يستمعون للنقاش، مبينا أن المجلس في الغالب جوانبه الإيجابية هي الأكثر، مبينا أن رؤساء مجالس في برلمانات دول مجاورة يحملون المطارق لإيقاف المداخلات، ولكن المطرقة مهملة لدينا.
وأبان آل الشيخ أن المجلس يناقش الخطة التنموية وتفسير الأنظمة والتقارير التابعة للأجهزة الحكومية واتفاقيات التفاهم ونحوها، مبينا أن للمجلس صلاحيات في تعديل الأنظمة واستدعاء أي مسؤول لمناقشته، فالشورى ازداد أهمية عاما بعد عام فمن الملاحظ أن أخبار المجلس تصدرت الصفحات الأولى في وسائل الإعلام سواء بالإيجاب أو السلب.
وقال إن الشورى يقدم الرأي فيما يأتيه من موضوعات، فإن حدث أمر سلبي في المجتمع فإن المجلس لا يستطيع مناقشته في حينه، لأن هذا ليس من اختصاصه، وإن تم التوجيه بذلك فسيناقشه المجلس تحت قبته، فالدولة دائما ما تحيل القضايا الطارئة التي تمس المواطن للمجلس، لذلك الرضا قد لا يكون متحققا في بعض الأحيان عند من لا يفهم حقيقة الأمور.
واختتم رئيس المجلس بأن آلية اختيار أعضاء المجلس متروكة لولي الأمر، فهو من يحدد الأعضاء، وإن رأى إسناده إلى جهات أخرى فهو حق لولي الأمر، كذلك الحال في تطبيق مبدأ الانتخابات للأعضاء من عدمه فهو يخضع لولي الأمر.
وقال رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ في تصريح لـ»مكة» على هامش محاضرته التي ألقاها في جامعة الملك عبدالعزيز أمس بعنوان «مجلس الشورى بين الواقع والمأمول» إن المجلس ناقش ضمن أعماله الخاصة وقبيل انعقاد إحدى الجلسات الرسمية تعرفة المياه الجديدة، فمنذ أن بدأ الحديث عن التسعيرة في المجالس بين المواطنين ومواقع التواصل الاجتماعي استعد المجلس حال وروده أي توجيهات لمناقشة ذلك الشأن.
وأضاف أن أعضاء المجلس نقلوا حديث المواطن وعبروا عما لديهم، وكتب بعضهم وبأسلوب متزن لتبيان المشكلة بعيدا عن الجوانب الانفعالية ثم خطا المجلس خطوة أخرى من خلال مناقشة وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين قبل إعفائه عبر اللجان، حيث نقل المجلس رأيه للوزير وارتفاع أسعار الشرائح والحاجة إلى إعادة دراستها، فالآلية تحتاج إلى إعادة نظر، وكما استمعنا أخيرا من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أن هذا الأمر سيراجع، وأن ذلك محل اهتمام من قبل الدولة.
وشدد رئيس مجلس الشورى في محاضرته على ضرورة معرفة دور المجلس واختصاصه، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين البرلمان ومجلس الشورى، فالبرلمان يناقش كل ما يدور من إشكالات ونحوها، بينما المجلس تحدد موضوعاته من الجهات العليا، فقد عكف المجلس خلال الفترات الماضية على دعوة عدد من أصحاب التأثير لحضور المناقشات، فمنهم سفراء وشخصيات بارزة يستمعون للنقاش، مبينا أن المجلس في الغالب جوانبه الإيجابية هي الأكثر، مبينا أن رؤساء مجالس في برلمانات دول مجاورة يحملون المطارق لإيقاف المداخلات، ولكن المطرقة مهملة لدينا.
وأبان آل الشيخ أن المجلس يناقش الخطة التنموية وتفسير الأنظمة والتقارير التابعة للأجهزة الحكومية واتفاقيات التفاهم ونحوها، مبينا أن للمجلس صلاحيات في تعديل الأنظمة واستدعاء أي مسؤول لمناقشته، فالشورى ازداد أهمية عاما بعد عام فمن الملاحظ أن أخبار المجلس تصدرت الصفحات الأولى في وسائل الإعلام سواء بالإيجاب أو السلب.
وقال إن الشورى يقدم الرأي فيما يأتيه من موضوعات، فإن حدث أمر سلبي في المجتمع فإن المجلس لا يستطيع مناقشته في حينه، لأن هذا ليس من اختصاصه، وإن تم التوجيه بذلك فسيناقشه المجلس تحت قبته، فالدولة دائما ما تحيل القضايا الطارئة التي تمس المواطن للمجلس، لذلك الرضا قد لا يكون متحققا في بعض الأحيان عند من لا يفهم حقيقة الأمور.
واختتم رئيس المجلس بأن آلية اختيار أعضاء المجلس متروكة لولي الأمر، فهو من يحدد الأعضاء، وإن رأى إسناده إلى جهات أخرى فهو حق لولي الأمر، كذلك الحال في تطبيق مبدأ الانتخابات للأعضاء من عدمه فهو يخضع لولي الأمر.