الجسر.. من الحلم إلى الحقيقة
تفاعل
الجمعة / 15 / رجب / 1437 هـ - 18:45 - الجمعة 22 أبريل 2016 18:45
ذات يوم اصطحبت صديقا لي من خارج منطقة تبوك في نزهة على شاطئ الشيخ حميد على ساحل البحر الأحمر ـ 140 كلم عن محافظتي الجميلة ضباء ـ، الرجل لأول مرة يزور المكان، فوجئ بالموقع وأصيب بدهشة بالغة وهو يشاهد قرب المسافة التي تفصل بين هذا الشاطئ الذي نقف عليه والشواطئ المصرية المقابلة في الجهة الأخرى، والتي ترى رأي العين، وطرح هذا السؤال الذي يطرحه كل من يزور هذه المنطقة أو هذا الشاطئ ويفاجأ بقرب المسافة: لماذا لا يتم إنشاء جسر بري في هذا المكان يربط بين السعودية ومصر؟ قلت له هذا حلم يراود الشعبين السعودي والمصري، بل ويراود شعوب القارة الأفريقية منذ زمن طويل، موضوع الجسر نوقش مرارا وتكرارا، وكتب وقيل حوله كثير من الكلام، وتناولته الصحف السعودية والمصرية مرات عديدة على مدى عشرات السنين الماضية. قال: ربما يأتي اليوم الذي يتحول فيه الحلم إلى حقيقة ونشاهد جميعا الجسر وقد شيد في هذا المكان. قلت: الله يسمع منك.
الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وفي زيارته التاريخية لمصر وبحزمه المعروف عنه حسم الأمر، ليفاجئ الشعبين الشقيقين السعودي والمصري بل والعالم بأسره بهذه الخطوة التي سيخلدها التاريخ، ويعلن بهذه الكلمات (لقد اتفقت مع أخي فخامة الرئيس المصري على إنشاء جسر بري يربط بين البلدين الشقيقين)، ليتحول الحلم الذي طال انتظاره وفقدنا الأمل في تحقيقه إلى حقيقة وواقع، ومثلما كنا في الماضي نسأل لماذا لا يتم إنشاء جسر بري بين مصر والسعودية منذ زمن؟ سنطرح السؤال ذات يوم بصيغة أخرى: لماذا تأخر إنشاء جسر الملك سلمان كل هذه السنوات؟
شكرا يا خادم الحرمين الشريفين، شكرا فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وهنيئا للشعبين الشقيقين المصري والسعودي بهذا المشروع العظيم العملاق، وهنيئا لأبناء منطقة تبوك، حيث سيسهم هذا الجسر وبشكل كبير في المزيد من تنمية وتطوير المنطقة ورقيها وازدهارها. هنيئا لأمير منطقتنا المحبوب فهد بن سلطان باني تبوك الحديثة، وراعي نهضتها وتطورها.
الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وفي زيارته التاريخية لمصر وبحزمه المعروف عنه حسم الأمر، ليفاجئ الشعبين الشقيقين السعودي والمصري بل والعالم بأسره بهذه الخطوة التي سيخلدها التاريخ، ويعلن بهذه الكلمات (لقد اتفقت مع أخي فخامة الرئيس المصري على إنشاء جسر بري يربط بين البلدين الشقيقين)، ليتحول الحلم الذي طال انتظاره وفقدنا الأمل في تحقيقه إلى حقيقة وواقع، ومثلما كنا في الماضي نسأل لماذا لا يتم إنشاء جسر بري بين مصر والسعودية منذ زمن؟ سنطرح السؤال ذات يوم بصيغة أخرى: لماذا تأخر إنشاء جسر الملك سلمان كل هذه السنوات؟
شكرا يا خادم الحرمين الشريفين، شكرا فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وهنيئا للشعبين الشقيقين المصري والسعودي بهذا المشروع العظيم العملاق، وهنيئا لأبناء منطقة تبوك، حيث سيسهم هذا الجسر وبشكل كبير في المزيد من تنمية وتطوير المنطقة ورقيها وازدهارها. هنيئا لأمير منطقتنا المحبوب فهد بن سلطان باني تبوك الحديثة، وراعي نهضتها وتطورها.