لا نريد الكمال.. نريد أن نسلم من الغرق!
تفاعل
الجمعة / 15 / رجب / 1437 هـ - 18:45 - الجمعة 22 أبريل 2016 18:45
في كل عام يتجدد الحال ولسان حالنا يقول لعل القادم أجمل! وكل ما اقترب القادم يكون أسوأ من حال سابقه! جدة وغرقت وبكينا وندبنا على جدة وغرقاها، وبعد عويلنا وبكانا ظهرت لجان تحقق في الكارثة، وقدمت كارثة أخرى أغرقت جدة من جديد، وأغرقت لجنة التحقيق وأصبحنا في كارثتين غرق جدة وغرق أوراق لجان التحقيق! من الجاني؟ لا نعلم!
عندما حملنا قتلانا في الحرب قلنا عنهم شهداء وأسرعنا بأخذ الثأر لهم قبل أن يدفنوا، فماذا نقول عن موتانا من جراء السيول وممن سيؤخذ بثأرهم؟
الرياض تغرق إلا أن أهلها نجوا برحمة من رب العالمين، جازان تغرق ومنشآت حكومية حديثة البناء تهدم، والسيول تداهم القرى والهجر وتطرد أهلها من مساكنهم وتجرف حلالهم وأرزاقهم وبيوتهم وسياراتهم كلها، هذا وأكثر والأمناء صامتون! أين المشاريع المليارية التي نراها على صفحات الصحف وخطاباتكم الرسمية؟ لماذا أصبحت على الأرض سرابا يراها المواطنون فيخيل إليهم أنهم يرون مدن الأحلام.
لو نظرنا إلى نجران المحاطة بالجبال والتي تعتبر كلها واديا بسبب حصار الجبال لها وكمية الأمطار التي هطلت عليها مرت بسلام إلا من ثلاثة بلاغات لا تذكر وهذا نتاج عمل منظم.
مقارنة بذلك جازان الشاسعة وأمطار الساعتين يوم الأربعاء خلفها بلاغات لا تعد ولا تحصى، قرى مقطوعة عن العالم الخارجي، لا كهرباء ولا طرق ولا حتى شبكة اتصال لطلب استغاثة داهمتها السيول وجرفت كل شيء وتركت معالم الفساد في إنشاء المشاريع الفاشلة شاهد عيان لمن أراد أن يتعظ ويراقب الله في المشاريع القادمة ويحسب لمثل هذا اليوم حسابا.
عندما حملنا قتلانا في الحرب قلنا عنهم شهداء وأسرعنا بأخذ الثأر لهم قبل أن يدفنوا، فماذا نقول عن موتانا من جراء السيول وممن سيؤخذ بثأرهم؟
الرياض تغرق إلا أن أهلها نجوا برحمة من رب العالمين، جازان تغرق ومنشآت حكومية حديثة البناء تهدم، والسيول تداهم القرى والهجر وتطرد أهلها من مساكنهم وتجرف حلالهم وأرزاقهم وبيوتهم وسياراتهم كلها، هذا وأكثر والأمناء صامتون! أين المشاريع المليارية التي نراها على صفحات الصحف وخطاباتكم الرسمية؟ لماذا أصبحت على الأرض سرابا يراها المواطنون فيخيل إليهم أنهم يرون مدن الأحلام.
لو نظرنا إلى نجران المحاطة بالجبال والتي تعتبر كلها واديا بسبب حصار الجبال لها وكمية الأمطار التي هطلت عليها مرت بسلام إلا من ثلاثة بلاغات لا تذكر وهذا نتاج عمل منظم.
مقارنة بذلك جازان الشاسعة وأمطار الساعتين يوم الأربعاء خلفها بلاغات لا تعد ولا تحصى، قرى مقطوعة عن العالم الخارجي، لا كهرباء ولا طرق ولا حتى شبكة اتصال لطلب استغاثة داهمتها السيول وجرفت كل شيء وتركت معالم الفساد في إنشاء المشاريع الفاشلة شاهد عيان لمن أراد أن يتعظ ويراقب الله في المشاريع القادمة ويحسب لمثل هذا اليوم حسابا.