شرع فريق عمل مشروع تطوير منطقة خليج سلمان في وضع استراتيجيات مشروع التطوير ومعالجة الإشكالات التي تعاني منها المنطقة، وسط توقعات بانتهاء التحضيرات الأولية التي تسبق تحديد ملامح هذا المشروع خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

تحديد مستويات التلوث

وأكد مسؤول بأمانة محافظة جدة بدء الدراسات البيئية بمنطقة خليج سلمان وتحديد مستويات التلوث الموجود هناك، لافتا إلى أن الدراسات تشمل المنطقة بالكامل من البحر إلى الشواطئ.

وقال لـ«مكة»: ثمة دراسات بيئية متعددة للمنطقة نفسها من جهات حكومية عدة ذات علاقة، إذ سيستفاد منها مع تحديثها وتطويرها كي تتواءم مع المرحلة الحالية، مشيرا إلى بدء وضع مراحل تطوير منطقة خليج سلمان فور الانتهاء من هذه الدراسات.

شبكات الطرق

وتابع «تم الانتهاء من وضع تصور متكامل لشبكات الطرق الرابطة بين خليج سلمان ومحافظة جدة من أقصى الشرق، حيث تتضمن ربط طريق الأمير عبدالله الفيصل بطريق درة العروس حتى طريق المدينة».

وبيّن الانتهاء مسبقا من تنفيذ طريق جنوب طريق الأمير نايف بطول 9 كلم من طريق المدينة حتى طريق الأمير عبدالله الفيصل، مفيدا بإنشاء عدد من الجسور التي ستبرمج على مراحل.

الدراسات البيئية

وأشار إلى عدم وضوح الملامح الرئيسة لجوانب التطوير حتى الآن لحين الانتهاء من كل الدراسات البيئية والاقتصادية المكلف بها الفريق المكون من أمانة محافظة جدة ومركز التكامل التنموي التابع لإمارة منطقة مكة المكرمة وعدد من رجال الأعمال، باعتبار أن مشروع التطوير سيتم عن طريق القطاع الخاص.

تشكيل فريق عمل

يذكر أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل كان قد وجه الأسبوع الماضي بتشكيل فريق عمل مكون من مركز التكامل التنموي بالإمارة وأمانة محافظة جدة ممثلة في شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني والقطاع الخاص لإعداد الدراسات البحرية المتعلقة بمشروع تطوير خليج سلمان.