خروقات وانتهاكات حوثية في تعز والجوف تهدد مسار السلام
الجمعة / 15 / رجب / 1437 هـ - 22:00 - الجمعة 22 أبريل 2016 22:00
شنت ميليشيات الحوثي وصالح هجمات وعمليات قصف على الأحياء السكنية في عدد من جبهات القتال، مما يهدد مسار المشاورات السياسية في الكويت، وينذر بالعودة إلى المربع الأول للأزمة اليمنية.
ففي تعز قصفت ميليشيات الحوثي وصالح الجبهات الشرقية والشمالية والغربية بهدف السيطرة على مواقع المقاومة والجيش الوطني.
وأكدت مصادر محلية في محافظة تعز نزوح عشرات الأسر من المحافظة باتجاه الأرياف بعد ليلة من القصف العنيف الذي شنته ميليشيات الحوثي وصالح على المدينة في ظل سريان الهدنة الذي جرى التوقيع عليه قبل أيام.
وفي الجوف تعرضت مديريتا المصلوب والغيل في جنوب وغرب المحافظة لهجومين من قبل ميليشيات الانقلاب، فيما واصلت قصفها بالأسلحة الثقيلة في منطقة صبرين وفي مديرية خب والشغف الواقعة شمال المحافظة.
وأكد الناطق باسم المقاومة عبدالله الأشرف أن هناك حالة من الترقب في أوساط سكان المحافظة وفي جبهات القتال التي تشهد قصفا متقطعا بين الميليشيات وقوات الشرعية، مبينا أنهم في الجوف يتمنون أن تكون مشاورات الكويت المحطة الأخيرة لدورة القتال التي تشنها الميليشيات على الشعب اليمني من سنوات.
إلى ذلك نفذت القوات الأمنية بمحافظة لحج حملة مداهمات على أوكار الجماعات المسلحة المتبقية في الحوطة وقرى مديرية تبن.
وجاءت الحملات عقب تنفيذ مسلحين مجهولين عملية قتل ثلاثة مواطنين وسرقة سيارة أحدهم وأموال القتيلين الأخيرين.
وفي محافظة أبين، باتت القوات الأمنية والعسكرية على مشارف مدينة زنجبار عاصمة أبين، حيث طلب تنظيم القاعدة في المدينة مهلة لتدارس الانسحاب دون قتال.
وتمكنت طائرات التحالف في وقت متأخر من مساء الخميس من قتل قيادي بتنظيم القاعدة بغارة جوية استهدفت سيارته بمحافظة شبوة.
كما نفذت طائرة حربية غارة جوية على تجمع للقاعدة في محيط مدينة زنجبار مساء أمس الأول.
وفي عدن، فككت القوات الأمنية عبوتين ناسفتين إحداهما في مدينة الشيخ عثمان والأخرى بمدينة المنصورة.
وكانت عبوة ثالثة انفجرت فجر أمس قرب شرطة المنصورة ولم يسفر عن الانفجار أي خسائر أو أضرار.
ففي تعز قصفت ميليشيات الحوثي وصالح الجبهات الشرقية والشمالية والغربية بهدف السيطرة على مواقع المقاومة والجيش الوطني.
وأكدت مصادر محلية في محافظة تعز نزوح عشرات الأسر من المحافظة باتجاه الأرياف بعد ليلة من القصف العنيف الذي شنته ميليشيات الحوثي وصالح على المدينة في ظل سريان الهدنة الذي جرى التوقيع عليه قبل أيام.
وفي الجوف تعرضت مديريتا المصلوب والغيل في جنوب وغرب المحافظة لهجومين من قبل ميليشيات الانقلاب، فيما واصلت قصفها بالأسلحة الثقيلة في منطقة صبرين وفي مديرية خب والشغف الواقعة شمال المحافظة.
وأكد الناطق باسم المقاومة عبدالله الأشرف أن هناك حالة من الترقب في أوساط سكان المحافظة وفي جبهات القتال التي تشهد قصفا متقطعا بين الميليشيات وقوات الشرعية، مبينا أنهم في الجوف يتمنون أن تكون مشاورات الكويت المحطة الأخيرة لدورة القتال التي تشنها الميليشيات على الشعب اليمني من سنوات.
إلى ذلك نفذت القوات الأمنية بمحافظة لحج حملة مداهمات على أوكار الجماعات المسلحة المتبقية في الحوطة وقرى مديرية تبن.
وجاءت الحملات عقب تنفيذ مسلحين مجهولين عملية قتل ثلاثة مواطنين وسرقة سيارة أحدهم وأموال القتيلين الأخيرين.
وفي محافظة أبين، باتت القوات الأمنية والعسكرية على مشارف مدينة زنجبار عاصمة أبين، حيث طلب تنظيم القاعدة في المدينة مهلة لتدارس الانسحاب دون قتال.
وتمكنت طائرات التحالف في وقت متأخر من مساء الخميس من قتل قيادي بتنظيم القاعدة بغارة جوية استهدفت سيارته بمحافظة شبوة.
كما نفذت طائرة حربية غارة جوية على تجمع للقاعدة في محيط مدينة زنجبار مساء أمس الأول.
وفي عدن، فككت القوات الأمنية عبوتين ناسفتين إحداهما في مدينة الشيخ عثمان والأخرى بمدينة المنصورة.
وكانت عبوة ثالثة انفجرت فجر أمس قرب شرطة المنصورة ولم يسفر عن الانفجار أي خسائر أو أضرار.