حياتنا

9 حالات تستدعي العلاج السلوكي لتحقيق الصحة النفسية للأطفال

u0623u0647u062fu0627u0628 u0628u0627u0635u0647u064a
أكدت الأخصائية النفسية الدكتورة أهداب باصهي أن العلاج السلوكي قائم يوميا معنا في تربية الأبناء، وفي توجيه الطلاب، لافتة إلى اعتماده على علم النفس السلوكي، حيث يرى أصحاب هذه المدرسة بأن السلوك الإنساني عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل نموه المختلفة، وتتحكم في تكوينها قوانين الدماغ، وهي قوى الكف وقوى الاستثارة.

وأوضحت باصهي لـ«مكة» أن العلاج السلوكي يعتمد على محاور عملية في اكتساب التعلم الجديد، أوفي إعادته، وقالت إن أكثر السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم، لذلك سلوك الفرد قابل للتعديل أو التغيير أو التطوير، ويكون بإيجاد ظروف وأجواء تعليمية معينة، ولكل حالة خطتها العلاجية المناسبة، لذلك تختلف كل خطة علاجية حسب المعطيات للحالة من التاريخ المرضي.

وأشارت باصهي إلى أن العلاج المعرفي السلوكي يمكن عمله بشكل فردي أو مع مجموعة من الناس إذا كانت الحالات متشابهة، ويمكن الاعتماد على تطوير الذات لإحداث التغيير في الأفكار والقناعات المعرفية.

وأضافت باصهي أن المعالجة الفردية تستغرق ما بين 5 إلى 20 جلسة، وتمتد كل جلسة ما بين 30 إلى 60 دقيقة، وعلى ضوئها توضع الخطة العلاجية المناسبة، لافتة إلى أن أفكارنا هي السبب وراء مشاعرنا وسلوكياتنا وليست الأشياء السطحية أو الخارجية لذا نستطيع أن نغير طريقة تفكيرنا لنشعر ونتصرف بشكل أفضل حتى وإن لم تتغير المواقف.

ورصدت باصهي 9 حالات تستدعي العلاج السلوكي:
  1. القلق
  2. الاكتئاب
  3. نوبات الذعر
  4. رهاب الخلاء والرهابات الأخرى
  5. الرهاب الاجتماعي
  6. الشره المرضي
  7. اضطراب الوسواس القهري
  8. الاضطراب النفسي ما بعد الصدمة
  9. الفصام