مصلو الجمعة يملؤون فراغات المطاف الموقت
الجمعة / 15 / رجب / 1437 هـ - 18:00 - الجمعة 22 أبريل 2016 18:00
تدفق آلاف المصلين والزوار أمس إلى صحن المطاف بالمسجد الحرام، منذ وقت مبكر بعد تفكيك غالبية أجزاء المطاف الموقت، الذي كان يغطي مساحات كبيرة من الصحن، وحجب الرؤية عن كثير من الزوار والمعتمرين.
وأسهمت الأجواء الغائمة على المسجد الحرام أمس خلال صلاة الجمعة، في توجه غالبية الزوار إلى منطقة صحن المطاف، والاستماع إلى الخطبة مباشرة أمام الإمام الذي يقع منبره في الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة، بين بابها وحجر إسماعيل.
وقطعت أعمال تفكيك المطاف الموقت شوطا كبيرا خلال اليومين الأخيرين، بينما تنتظر الجسور إنهاء أعمال الحلقتين لبدء العمل فيهما بشكل مستقل، بعد إنهاء الأعمال المتعلقة بقلب صحن المطاف.
وأوضح مراقب سير أعمال الخدمات بالمسجد الحرام المهندس صالح الزهراني هاتفيا لـ»مكة» أن أعمال تفكيك المطاف الموقت حفزت أعدادا كبيرة من الزوار والمعتمرين على النزول إلى صحن المطاف والاستمتاع بمشاهدة جميع جهات الحرم، سواء في المباني الخاصة بالحرم العثماني، أو في أعمال توسعة خادم الحرمين لمشروع المطاف، بالإضافة إلى تمكنهم من سرعة الانتقال من المصليات الداخلية للحرم إلى صحن المطاف والعكس، بعد أن كانت أعداد أخرى من الزوار تجلس أسفل المطاف الموقت، وتتسبب في عرقلة حركة الزوار الداخلين والخارجين من وإلى المطاف.
وأبان الزهراني أن الأسابيع المقبلة ستشهد إقبالا أكبر على صحن المطاف، ولا سيما أن غالبية الزوار من كبار السن يفضلون المساحات غير المظللة، بخلاف الزوار الآخرين الذين يفضلون المصليات الباردة في توسعتي الملك فهد والملك عبدالله.
وأسهمت الأجواء الغائمة على المسجد الحرام أمس خلال صلاة الجمعة، في توجه غالبية الزوار إلى منطقة صحن المطاف، والاستماع إلى الخطبة مباشرة أمام الإمام الذي يقع منبره في الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة، بين بابها وحجر إسماعيل.
وقطعت أعمال تفكيك المطاف الموقت شوطا كبيرا خلال اليومين الأخيرين، بينما تنتظر الجسور إنهاء أعمال الحلقتين لبدء العمل فيهما بشكل مستقل، بعد إنهاء الأعمال المتعلقة بقلب صحن المطاف.
وأوضح مراقب سير أعمال الخدمات بالمسجد الحرام المهندس صالح الزهراني هاتفيا لـ»مكة» أن أعمال تفكيك المطاف الموقت حفزت أعدادا كبيرة من الزوار والمعتمرين على النزول إلى صحن المطاف والاستمتاع بمشاهدة جميع جهات الحرم، سواء في المباني الخاصة بالحرم العثماني، أو في أعمال توسعة خادم الحرمين لمشروع المطاف، بالإضافة إلى تمكنهم من سرعة الانتقال من المصليات الداخلية للحرم إلى صحن المطاف والعكس، بعد أن كانت أعداد أخرى من الزوار تجلس أسفل المطاف الموقت، وتتسبب في عرقلة حركة الزوار الداخلين والخارجين من وإلى المطاف.
وأبان الزهراني أن الأسابيع المقبلة ستشهد إقبالا أكبر على صحن المطاف، ولا سيما أن غالبية الزوار من كبار السن يفضلون المساحات غير المظللة، بخلاف الزوار الآخرين الذين يفضلون المصليات الباردة في توسعتي الملك فهد والملك عبدالله.