"هندسة الثورة الإيرانية" وبعض التساؤلات!
يصير خير
الخميس / 14 / رجب / 1437 هـ - 21:45 - الخميس 21 أبريل 2016 21:45
شدد قائد الحرس الثوري «محمد علي جعفري» على خيار «هندسة الثورة» ليحظى العالم أجمع ببركاتها! وبعيدا عن تبطين دعوته برسائل التهديد المجانية ضد المملكة والخليج والوطن العربي عموما إلا أنني بصدد الوقوف – على شكل نقاط - مع «الجنرال الثوري» عن هذا «الجيل الثالث الهندسي» من الثورة؛ فأقول:
- هل الغرض من تصدير الثورة بعث رسالة سلام ومودة واحترام للشعوب أم تغذية للكراهية والشتم والبغضاء و»هندسة المكائد» والانقلابات؟!
- في طورها «الهندسي» هل تهدف «الثورة « لنشر تطبيقات تسهل على الناس حياتهم ويستفيد منها العالم أجمع؟! أو من خلال معدات هندسية لشق الأنفاق ورصف الطرق وإرساء العمران أم يأتي إرسال تلك المعدات لنصبها «مشانق» لإعدام «المخالفين» في الهواء الطلق وبث روح العداوة بين أبناء القطر الواحد؟!
- هل تتضمن إيفاد أطباء لمعالجة المرضى ومعلمين بغرض التنوير وإزالة الجهل؟! أم إرسال خبراء لزرع الألغام والتدريب على السلاح وبث روح الخرافة وأساطير الانتقام؟!
- هل تهتم هذه الثورة بالأطفال فتقدم لهم «الورود والحلوى» والتهيئة النفسية لمستقبل مشرق مفعم بالأمل والعلم؟ أم ترى فيهم «استثمارا» سهلا لتغذية «الميليشيا» وغسيل الأدمغة؟!
أخبرني يا سعادة «الجنرال» عن مزية واحدة فقط تفيدني كإنسان في ثورتكم «المصدّرة»؛ سبب واحد مقنع يجعلني أؤمن أنها تصلح أسلوب حياة!! ويحق لي قبل ذلك أن أسأل عن نتيجة الثورة في بلدكم «بلد منشئها» وماذا قدمت: هل منحت حياة رغيدة مطمئنة؟! أم الفقر الذي يعيش تحت «خطّه» نصف الشعب الإيراني؟! ماذا قدمت غير «الحماس الثوري» الذي لا يشبع بطنا ولا يستر عاريا ولا يحقق أمنا! وبماذا تفسر وجود أكثر من ثلاثمائة ألف «مومس» يعملن في البغاء هربا من الفقر في بلدكم؛ هل ثمة بعد مشرق في هذه الثورة إن كانت هذه أبسط نتائجها؟! كما يحق لي أن أسأل: لماذا يهاجر الملايين من أبناء بلدك ويضحون بأرواحهم غرقا على ضفاف «المحيط الهندي»؟ بل ويعمدون لخياطة شفاههم وجفونهم لئلا يعودوا! أمن المعقول أنهم سئموا نعيم «الثورة» وجنتها واختاروا الهروب منها لجهنم؟!
- هل الغرض من تصدير الثورة بعث رسالة سلام ومودة واحترام للشعوب أم تغذية للكراهية والشتم والبغضاء و»هندسة المكائد» والانقلابات؟!
- في طورها «الهندسي» هل تهدف «الثورة « لنشر تطبيقات تسهل على الناس حياتهم ويستفيد منها العالم أجمع؟! أو من خلال معدات هندسية لشق الأنفاق ورصف الطرق وإرساء العمران أم يأتي إرسال تلك المعدات لنصبها «مشانق» لإعدام «المخالفين» في الهواء الطلق وبث روح العداوة بين أبناء القطر الواحد؟!
- هل تتضمن إيفاد أطباء لمعالجة المرضى ومعلمين بغرض التنوير وإزالة الجهل؟! أم إرسال خبراء لزرع الألغام والتدريب على السلاح وبث روح الخرافة وأساطير الانتقام؟!
- هل تهتم هذه الثورة بالأطفال فتقدم لهم «الورود والحلوى» والتهيئة النفسية لمستقبل مشرق مفعم بالأمل والعلم؟ أم ترى فيهم «استثمارا» سهلا لتغذية «الميليشيا» وغسيل الأدمغة؟!
أخبرني يا سعادة «الجنرال» عن مزية واحدة فقط تفيدني كإنسان في ثورتكم «المصدّرة»؛ سبب واحد مقنع يجعلني أؤمن أنها تصلح أسلوب حياة!! ويحق لي قبل ذلك أن أسأل عن نتيجة الثورة في بلدكم «بلد منشئها» وماذا قدمت: هل منحت حياة رغيدة مطمئنة؟! أم الفقر الذي يعيش تحت «خطّه» نصف الشعب الإيراني؟! ماذا قدمت غير «الحماس الثوري» الذي لا يشبع بطنا ولا يستر عاريا ولا يحقق أمنا! وبماذا تفسر وجود أكثر من ثلاثمائة ألف «مومس» يعملن في البغاء هربا من الفقر في بلدكم؛ هل ثمة بعد مشرق في هذه الثورة إن كانت هذه أبسط نتائجها؟! كما يحق لي أن أسأل: لماذا يهاجر الملايين من أبناء بلدك ويضحون بأرواحهم غرقا على ضفاف «المحيط الهندي»؟ بل ويعمدون لخياطة شفاههم وجفونهم لئلا يعودوا! أمن المعقول أنهم سئموا نعيم «الثورة» وجنتها واختاروا الهروب منها لجهنم؟!