امتلاء قوائم تأهيل مكة يقيد علي وخالد بالسلاسل
الأربعاء / 13 / رجب / 1437 هـ - 22:30 - الأربعاء 20 أبريل 2016 22:30
ضاقت ردهات مركز التأهيل الشامل بمكة المكرمة عن استيعاب المزيد بعد اكتظاظها بـ200 نزيل ونزيلة بحسب ما أفاد به مدير المركز جابر الفهمي، مما حال دون استيعاب الشقيقين علي، وخالد محمد السفياني، والمقيدين بالسلاسل في منزل والدهما الشعبي، بحارة الغسالة، لهروب علي المتكرر من المنزل وعجزه عن العودة، كونه وشقيقه خالد يعانيان من تأخر عقلي بنسبتي 45% و40%.
وأضاف الفهمي أن المركز يقدم خدماته كاملة للنزلاء من حيث السكن والإعاشة والرعاية الطبية، وهناك حالات ترعاها الأسر في المنازل، فيما يقدم لهم المركز إعانات مالية شهرية، مشيرا إلى أن الوالد تقدم بطلب لإدخال ابنيه إلى المركز، وهو ضمن قوائم الانتظار.
ووفقا للوالد المسن ـ75 سنةـ فإنه وبعد الهروب الأخير لابنه علي ـ17 سنةـ من المنزل، ضاق ذرعا من هذه الحال، فقيده وشقيقه خالد بالسلاسل لمنعهما من الخروج من المنزل، خاصة أن كبر سنه مع معاناته من الأمراض المزمنة كالسكر والضغط، تعوقه عن متابعتهما.
وأضاف محمد السفياني «هرب علي من المنزل 11 مرة كانت آخرها قبل شهر تقريبا وتغيب فيها عن المنزل لمدة 20 يوما، فيما هرب خالد من المنزل مرتين أو ثلاث، ويبكيني منظرهما وهما مقيدان بالسلاسل ولكني عاجز عن رعايتهما مع تقدمي في السن ومعاناتي من الأمراض المزمنة، في حين لا أملك حتى سيارة للبحث عنهما في حال خروجهما من المنزل، مع العلم أنهما غير مؤذيين ويتمتعان بروح مرحة، وهروبهما من المنزل بقصد اللهو في الشارع، إلا أن قدراتهما العقلية تحول دون عودتهما، خاصة وأنهما يعانيان من صعوبة في النطق».
وأكد السفياني عجزه عن مجاراة ابنيه ويزداد الأمر صعوبة، مع تقدمهما في السن، رغم الإعانة المالية التي يحصل عليها من التأهيل الشامل، مفضلا أن يتولى مركز التأهيل رعايتهما بالكامل حفاظا على حياتهما المعرضة للخطر في كل مرة يخرجان فيها من المنزل.
وأضاف الفهمي أن المركز يقدم خدماته كاملة للنزلاء من حيث السكن والإعاشة والرعاية الطبية، وهناك حالات ترعاها الأسر في المنازل، فيما يقدم لهم المركز إعانات مالية شهرية، مشيرا إلى أن الوالد تقدم بطلب لإدخال ابنيه إلى المركز، وهو ضمن قوائم الانتظار.
ووفقا للوالد المسن ـ75 سنةـ فإنه وبعد الهروب الأخير لابنه علي ـ17 سنةـ من المنزل، ضاق ذرعا من هذه الحال، فقيده وشقيقه خالد بالسلاسل لمنعهما من الخروج من المنزل، خاصة أن كبر سنه مع معاناته من الأمراض المزمنة كالسكر والضغط، تعوقه عن متابعتهما.
وأضاف محمد السفياني «هرب علي من المنزل 11 مرة كانت آخرها قبل شهر تقريبا وتغيب فيها عن المنزل لمدة 20 يوما، فيما هرب خالد من المنزل مرتين أو ثلاث، ويبكيني منظرهما وهما مقيدان بالسلاسل ولكني عاجز عن رعايتهما مع تقدمي في السن ومعاناتي من الأمراض المزمنة، في حين لا أملك حتى سيارة للبحث عنهما في حال خروجهما من المنزل، مع العلم أنهما غير مؤذيين ويتمتعان بروح مرحة، وهروبهما من المنزل بقصد اللهو في الشارع، إلا أن قدراتهما العقلية تحول دون عودتهما، خاصة وأنهما يعانيان من صعوبة في النطق».
وأكد السفياني عجزه عن مجاراة ابنيه ويزداد الأمر صعوبة، مع تقدمهما في السن، رغم الإعانة المالية التي يحصل عليها من التأهيل الشامل، مفضلا أن يتولى مركز التأهيل رعايتهما بالكامل حفاظا على حياتهما المعرضة للخطر في كل مرة يخرجان فيها من المنزل.