أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد قرارا بعدم عقد الجمعيات العمومية في منتصف الموسم الرياضي تفاديا لحالة الارتباك التي تصيب الاتحادات والأندية الرياضية.

وكشف الرئيس العام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مع لجنة دراسة الفئات السنية عن تصنيف الأكاديميات إلى 3 فئات، وستمنح كل فئة منها نقاطا محددة عن التقييم وتوزيع الإعانات ومن ضمنها 10% من عوائد النقل التلفزيوني لأندية دوري جميل، حيث سيسمح للاعبي الأكاديميات باللعب في الدوريات التي ينظمها اتحاد كرة القدم، ومنحهم فرصة الانتقال من أكاديمية إلى أخرى لتطوير مستوياتهم إذا لم تكن الأكاديميات المنتمين لها قادرة على الارتقاء بهم، والاستعانة بحكام هواة ومتطوعين لإدارة مبارياتها، ليكون المشروع منسجما مع برنامج اتحاد كرة القدم الذي أطلقه لتطوير اللعبة تحت مسمى قطر 2022.

وقال الأمير عبدالله بن مساعد «تطوير قطاع الناشئين أخذ الكثير من الأفكار من برنامج 2022 والذي لن يؤتي ثماره إلا بعد مرور 3 مجالس إدارات لاتحاد الكرة».

من جانبه أوضح رئيس فريق عمل الدراسة الدكتور علي الغامدي أن الدراسة التي كانت خلاصة 8 أشهر من العمل استفادت من تجارب 6 دول أوروبية وخلصت إلى وجود 6 عوامل رئيسة للنهوض بهذا القطاع، وأن يكون هناك تناغم بين عمل فريق اتحاد الكرة 2022 ورعاية الشباب ووزارة التعليم فيما لخصت توصيات الدراسة في نقاط عدة.

عوامل النهوض

• اللاعب
• دعم رعاية الشباب
• سلطات كرة القدم
• العمل الحكومي
• الأكاديميات
• الشراكة بين القطاعات