الاتحاد عقيم وأبناؤه عاقون
قف
الخميس / 14 / رجب / 1437 هـ - 01:15 - الخميس 21 أبريل 2016 01:15
- هل أصبح نادي الاتحاد عقيما غير قادر على الإنجاب بعد أن وصل من العمر عتيا واكتفى بإنجاب 39 ابنا؟.
- أم أن أبناءه أصبحوا عاقين لا يرغبون في رد الجميل له بعد أن منحهم الشهرة والمال والجاه!، وتخلوا وتنصلوا من واجبهم تجاه الثمانيني.
- قد يكون الغموض المالي الذي يحيط بالنادي، أحد أسباب الابتعاد والعزوف وعدم الترشح للرئاسة، ولكن ذلك ليس كافيا للتخلي عن الكيان الاتحادي.
- فهل أصبح إبراهيم البلوي آخر الأبناء البارين؟
- فرغم خوض البلوي تجربة تعد فاشلة في فترته الأولى، وقوفا على مقياسي البطولات والإنجازات، إلا أنه أعلن بكل شجاعة ترشحه للمرة الثانية وأكد أنه ما زال الابن البار بصرف النظر عن حساباته الشخصية وأسباب ترشحه لفترة جديدة.
- وثمة سؤال يفرض نفسه: لماذا لا يقتدي الاتحاد بابن العم والجار الأهلي الذي دخل مرحلة العقم مبكرا وتبنى رئيس ناد من غير أبنائه ومن خارج شجرة العائلة، فليس هناك خلاف حول التنازل عن الأعراف مقابل ابن يخدم العائلة ولديه من المال الوفير.
- البلوي شجاع ولكن الكثرة تغلب الشجاعة، فوجوده رئيسا فقط دون مورد مالي (كبير) لن يضيف شيئا للنادي.
- الاتحاد يحتاج إلى تسديد ديون خارجية، ومستحقات داخلية قديمة وجديدة، وتجديد عقود، والتعاقد مع محترفين بقدر الطموح، وجهاز فني ناجح، وإدارة جيدة لكرة القدم، وعقود رعاية.. باختصار العميد بحاجة إلى بطولات.
- ستنتهي فترة الانتخابات ولن يتقدم أحد، والجميع في وضعية الميت، ومن ثم يطالبون بجمعية عمومية لمحاسبة البلوي، فمن يحاسبكم أنتم على ابتعادكم عن ناديكم!.