احتفل أصدقاء قائد فريق الاتحاد محمد نور أمس الأول برفع الإيقاف عنه بقرار لجنة الاستئنافات السعودية لقضايا المنشطات، وذلك في إحدى الاستراحات بمكة المكرمة بحضور عدد من الشخصيات الرياضية وأعيان مكة، وكبار السن والشباب والأطفال، حاملين معهم «بوستر» إهداء «مكة» لمحبي وجمهور محمد نور، وأبدوا إعجابهم بهذه المبادرة الرائدة من الصحيفة، وتتابعت الدعوات لنور للاحتفال به من مدن عدة، منها القنفذة والليث وينبع والمدينة والمندق والطائف.

حضر الحفل الذي نظمه رجلا الأعمال إبراهيم ملي وأحمد سعد عثمان عدد من رؤساء الدوائر الحكومية والأهلية وبعض لاعبي الوحدة القدامى، منهم الكابتن عبدالله سليمان وإبراهيم خليل، وآدم نور شقيق المحتفى به، وإداري فريق السلة بالاتحاد أحمد قاسم، والمشجع الاتحادي إبراهيم زبرماوي، وثلة من رجال الأعمال والإعلاميين والتربويين.

وقدمت خلال الحفل عدد من الفقرات، وتبارى الحاضرون في تقديم الهدايا والجوائز لنور.

وقال أحمد سعد إن هذا الاحتفال أقيم تزامنا مع رصد «مكة» لجانب من جوانب شخصية محمد نور عبر صفحة كاملة تتحدث عن جوانبه الإنسانية والخيرية، وإن هذا العمل يؤكد أن نور ليس مجرد لاعب كرة قدم، وإنما مؤسسة قائمة تعنى وتهتم بكل أفراد المجتمع ليكونوا أعضاء صالحين لخدمة هذا الوطن المعطاء.

من جهته توجه الكابتن محمد نور بالشكر لـ»مكة» على هذا الجهد، وقال: لا أستغرب من هذه المؤسسة العريقة الوقوف إلى جانب الأعمال المؤثرة في مكة المكرمة والوطن العربي والإسلامي، حيث عودتنا على أسلوب جديد في تناول كل القضايا بطرقها الخاصة التي أعطتها وهجا وإضافة متميزة في عالم الصحافة.