أجواء القمة الخليجية الأمريكية بين التهديدات البالستية الإيرانية والخطة (ب) السورية
الأربعاء / 13 / رجب / 1437 هـ - 21:00 - الأربعاء 20 أبريل 2016 21:00
يعقد قادة الدول الخليجية والولايات المتحدة قمتهم في الرياض اليوم وسط تنامي الهواجس والقلق إزاء التدخلات الإيرانية السلبية في شؤون دول المنطقة، وهو الملف الذي سيكون حاضرا وبقوة على طاولة الزعماء في قمتهم الثانية التي تأتي استكمالا لقمة كامب ديفيد مايو الماضي.
وسيكون أمام القمة الخليجية الأمريكية التي ستعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز 6 ملفات رئيسة، ستبحث في آلية التصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، وكيفية مواجهة التحديات في لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا، وبناء منظومة مضادة للصواريخ البالستية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وتسهيل إجراءات فسح بعض الأنظمة الدفاعية الحساسة التي تحتاج إليها الدول الخليجية، وتكثيف التعاون الاستخباراتي بين الجانبين.
وينتظر أن تحصل الدول الخليجية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التزامات لضمان أمنها وسلامتها ضد التهديدات الصاروخية البالستية من قبل طهران.
ويرى الخبير في العلاقات السعودية الأمريكية سلمان الأنصاري أن أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمعين في الرياض اليوم هو كيفية إعادة الثقة بين الجانبين. وأوضح الأنصاري أن أوباما يأتي إلى الرياض للمشاركة في القمة الخليجية مع وجود مؤشرات تشي باحتمالية أن يتم البحث بشكل جدي في «الخطة ب» الخاصة بسوريا مع دول مجلس التعاون، أحد أكبر الداعمين للمعارضة السورية، وخاصة بعد زياراته لعدد من الوكالات العسكرية والتقائه بقياداتها، وما رشح عنها من طرحه خيارات بديلة يمكن أن يصار إليها في حال فشلت المفاوضات التي يدفع المبعوث الخاص بالأزمة السورية ستيفان ديمستورا نحو إنجاحها.
وتشير المعطيات، طبقا للأنصاري، إلى أن الموضوع السوري سيحظى بزخم كبير في القمة الخليجية الأمريكية، مبينا أن دول مجلس التعاون مهتمة بالحصول على ضمانات مكتوبة من إدارة أوباما لوضع واشنطن كامل ثقلها لوضع نهاية للأزمة السورية، موضحا أنه في حال نجحت السعودية بإلزام أمريكا بوضع خطة زمنية فإن من شأن ذلك أن يسرع من زخم الحل السياسي، أو الانتقال إلى مرحلة التدخل العسكري، والمرجح أن يكون تدخلا عسكريا ذكيا من خلال دعم المعارضة السورية المعتدلة بكل ما تحتاج إليه لإسقاط نظام الأسد.
ولن تكون القمة الخليجية الأمريكية بمنأى عن بحث الملف الإيراني بكل تفاصيله وتفرعاته. ويعتقد الخبير في العلاقات السعودية الأمريكية أن الاتفاق النووي وتطمين دول الخليج حول آلية تطبيقه الصارمة وشموله لجميع المفاعلات النووية بما فيها بارشين العسكري، سيكون أحد أهم مجالات البحث الرئيسة في القمة.
ويلفت الأنصاري النظر إلى أن القمة الخليجية الأمريكية ستبحث كذلك في موضوع تمدد الميليشيات الإيرانية والجهود في مكافحتها، كما سيمتد البحث لموضوع تناقل المعلومات الاستخباراتية في نطاق مركز التواصل العالمي الذي تحتضنه الخارجية الأمريكية وتم افتتاحه نهاية السنة الماضية، ويضم في عضويته حتى الآن 49 دولة، منها الدول الخليجية.
أما الموضوع اليمني فرجح الأنصاري ألا يحظى بمساحة واسعة لكون أنه متفق عليه دوليا، ومرتبط بالقرار الأممي رقم 2216، لكنه أوضح أن مكافحة القاعدة في اليمن والتنظيمات الإرهابية الأخرى لن تغيب عن القمة، فيما ذكر أن السعودية تنظر إلى داعش والقاعدة وفيلق بدر والحرس الثوري وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة بنظرة واحدة.
وسيكون أمام القمة الخليجية الأمريكية التي ستعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز 6 ملفات رئيسة، ستبحث في آلية التصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، وكيفية مواجهة التحديات في لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا، وبناء منظومة مضادة للصواريخ البالستية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وتسهيل إجراءات فسح بعض الأنظمة الدفاعية الحساسة التي تحتاج إليها الدول الخليجية، وتكثيف التعاون الاستخباراتي بين الجانبين.
وينتظر أن تحصل الدول الخليجية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التزامات لضمان أمنها وسلامتها ضد التهديدات الصاروخية البالستية من قبل طهران.
ويرى الخبير في العلاقات السعودية الأمريكية سلمان الأنصاري أن أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمعين في الرياض اليوم هو كيفية إعادة الثقة بين الجانبين. وأوضح الأنصاري أن أوباما يأتي إلى الرياض للمشاركة في القمة الخليجية مع وجود مؤشرات تشي باحتمالية أن يتم البحث بشكل جدي في «الخطة ب» الخاصة بسوريا مع دول مجلس التعاون، أحد أكبر الداعمين للمعارضة السورية، وخاصة بعد زياراته لعدد من الوكالات العسكرية والتقائه بقياداتها، وما رشح عنها من طرحه خيارات بديلة يمكن أن يصار إليها في حال فشلت المفاوضات التي يدفع المبعوث الخاص بالأزمة السورية ستيفان ديمستورا نحو إنجاحها.
وتشير المعطيات، طبقا للأنصاري، إلى أن الموضوع السوري سيحظى بزخم كبير في القمة الخليجية الأمريكية، مبينا أن دول مجلس التعاون مهتمة بالحصول على ضمانات مكتوبة من إدارة أوباما لوضع واشنطن كامل ثقلها لوضع نهاية للأزمة السورية، موضحا أنه في حال نجحت السعودية بإلزام أمريكا بوضع خطة زمنية فإن من شأن ذلك أن يسرع من زخم الحل السياسي، أو الانتقال إلى مرحلة التدخل العسكري، والمرجح أن يكون تدخلا عسكريا ذكيا من خلال دعم المعارضة السورية المعتدلة بكل ما تحتاج إليه لإسقاط نظام الأسد.
ولن تكون القمة الخليجية الأمريكية بمنأى عن بحث الملف الإيراني بكل تفاصيله وتفرعاته. ويعتقد الخبير في العلاقات السعودية الأمريكية أن الاتفاق النووي وتطمين دول الخليج حول آلية تطبيقه الصارمة وشموله لجميع المفاعلات النووية بما فيها بارشين العسكري، سيكون أحد أهم مجالات البحث الرئيسة في القمة.
ويلفت الأنصاري النظر إلى أن القمة الخليجية الأمريكية ستبحث كذلك في موضوع تمدد الميليشيات الإيرانية والجهود في مكافحتها، كما سيمتد البحث لموضوع تناقل المعلومات الاستخباراتية في نطاق مركز التواصل العالمي الذي تحتضنه الخارجية الأمريكية وتم افتتاحه نهاية السنة الماضية، ويضم في عضويته حتى الآن 49 دولة، منها الدول الخليجية.
أما الموضوع اليمني فرجح الأنصاري ألا يحظى بمساحة واسعة لكون أنه متفق عليه دوليا، ومرتبط بالقرار الأممي رقم 2216، لكنه أوضح أن مكافحة القاعدة في اليمن والتنظيمات الإرهابية الأخرى لن تغيب عن القمة، فيما ذكر أن السعودية تنظر إلى داعش والقاعدة وفيلق بدر والحرس الثوري وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة بنظرة واحدة.