العالم

الخليج والمغرب قمة وحدة المصير

كان العنوان الأبرز للقمة الخليجية المغربية، التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «وحدة المصير»، وهو ما ترجمته مواقف قادة الدول في خطاباتهم للقمة.

وشدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته التي افتتح بها أعمال القمة الخليجية المغربية، على حرص دول مجلس التعاون أن تكون العلاقة مع الرباط على أعلى مستوياتها في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، مؤكدا أن القمة ستكون موحدة للمواقف ومعززة للعلاقات، وداعمة لنقلها إلى مجالات أرحب في خدمة مصالح بلدانها وشعوبها.

وقدر الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاليا، مواقف المغرب المساعدة لقضايا دول مجلس المجموعة الخليجية، مستذكرا مشاركتها في حرب تحرير الكويت، ومبادرتها بالمشاركة في عاصفة الحزم، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.

وشدد خادم الحرمين على تضامن الدول الخليجية التام مع القضايا السياسية والأمنية التي تهم المغرب، وفي مقدمتها ملف الصحراء المغربية، معربا عن الرفض القاطع لأي مساس بالمصالح العليا لدولة المغرب.

وتطرق الملك سلمان في كلمته للقمة الخليجية المغربية إلى ما توليه دولها من اهتمام بالغ بالقضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمتان السورية والليبية، والحرص على أن ينعم العراق بالأمن والاستقرار.

وفي الموضوع اليمني، أكد خادم الحرمين الشريفين حرص دول مجلس التعاون على حل الأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، آملا أن تسفر المباحثات الجارية في الكويت عن تقدم إيجابي في هذا الشأن.