محمد السادس يهاجم مون ويحذر من استهداف 8 دول عربية
الخميس / 14 / رجب / 1437 هـ - 02:30 - الخميس 21 أبريل 2016 02:30
في خطاب ناري، شن العاهل المغربي الملك محمد السادس هجوما لاذعا بحق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عادا تصريحاته الأخيرة حول قضية الصحراء المغربية «مستفزة»، وأن اجتماعات أبريل التي تعقدها المنطقة الدولية حول القضية تحولت إلى ما يشبه الفزاعة للمغرب وأداة لمحاولة ابتزازه، متهما بعض مستشاري مون ومساعديه بالانحياز وعدم الحياد.
وعلى الرغم من تركيز الملك محمد السادس في كلمته التي ألقاها في القمة الخليجية المغربية على ملف الصحراء الغربية، إلا أنه حذر في المقابل من مؤامرات تستهدف المس بالأمن الجماعي لدول مجلس التعاون الخليجي وبلاده المغرب والأردن، مشددا على أن الرباط تعد أمن واستقرار الخليج العربي من أمنها.
وأعطى الملك محمد السادس تقييما حول ما تشهده المنطقة من أحداث، عادا الوضع خطيرا في ظل الخلط الفاضح في المواقف وازدواج الخطاب بين التعبير عن الصداقة والتحالف، ومحاولة الطعن من الخلف.
ورأى العاهل المغربي أن الشراكة بين بلاده ودول مجلس الخليج العربي ليست وليدة للمصالح العرفية أو المصالح العابرة، وإنما تستمد قوتها من الإيمان الصادق بوحدة المصير، ومن تطابق وجهات النظر بخصوص القضايا المشتركة، معتبرا أن القمة المنعقدة للمرة الأولى والتي تشارك فيها بلاده إلى جانب الخليج، من شأنها إعطاء دفعة قوية للمشاركة التي بلغت حد النضج.
وفي كلمته أمام قادة دول مجلس التعاون، قال الملك محمد السادس إن المنطقة العربية تعيش ظروفا صعبة على وقع محاولات تغيير الأنظمة وتقسيم الدول كما هو الحال في سوريا والعراق وليبيا، منتقدا مخرجات الربيع العربي التي أحالت الأمور إلى خريف كارثي.
ويعتقد الملك محمد السادس أن العالم العربي يمر بفترة عصيبة، في إطار مخططات مبرمجة تستهدف الأمن الجماعي، معتبرا أن الجميع يعيش مرحلة فاصلة بين «ماذا نريد وكيف يريد الآخرين أن نكون»، مؤكدا أن الحاجة لوحدة ووضوح المواقف بين جميع الدول العربية اليوم أصبحت أكثر حاجة وإلحاحا أكثر من أي وقت مضى.
وعلى الرغم من تركيز الملك محمد السادس في كلمته التي ألقاها في القمة الخليجية المغربية على ملف الصحراء الغربية، إلا أنه حذر في المقابل من مؤامرات تستهدف المس بالأمن الجماعي لدول مجلس التعاون الخليجي وبلاده المغرب والأردن، مشددا على أن الرباط تعد أمن واستقرار الخليج العربي من أمنها.
وأعطى الملك محمد السادس تقييما حول ما تشهده المنطقة من أحداث، عادا الوضع خطيرا في ظل الخلط الفاضح في المواقف وازدواج الخطاب بين التعبير عن الصداقة والتحالف، ومحاولة الطعن من الخلف.
ورأى العاهل المغربي أن الشراكة بين بلاده ودول مجلس الخليج العربي ليست وليدة للمصالح العرفية أو المصالح العابرة، وإنما تستمد قوتها من الإيمان الصادق بوحدة المصير، ومن تطابق وجهات النظر بخصوص القضايا المشتركة، معتبرا أن القمة المنعقدة للمرة الأولى والتي تشارك فيها بلاده إلى جانب الخليج، من شأنها إعطاء دفعة قوية للمشاركة التي بلغت حد النضج.
وفي كلمته أمام قادة دول مجلس التعاون، قال الملك محمد السادس إن المنطقة العربية تعيش ظروفا صعبة على وقع محاولات تغيير الأنظمة وتقسيم الدول كما هو الحال في سوريا والعراق وليبيا، منتقدا مخرجات الربيع العربي التي أحالت الأمور إلى خريف كارثي.
ويعتقد الملك محمد السادس أن العالم العربي يمر بفترة عصيبة، في إطار مخططات مبرمجة تستهدف الأمن الجماعي، معتبرا أن الجميع يعيش مرحلة فاصلة بين «ماذا نريد وكيف يريد الآخرين أن نكون»، مؤكدا أن الحاجة لوحدة ووضوح المواقف بين جميع الدول العربية اليوم أصبحت أكثر حاجة وإلحاحا أكثر من أي وقت مضى.