البلد

سعود بن نايف: التنشئة على محبة وفهم القرآن والسنة أول واجبات المؤسسات التعليمية والدعوية

خلال رعايته حفل مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي

u0633u0639u0648u062f u0628u0646 u0646u0627u064au0641 u0645u062au0631u0626u0633u0627 u0627u0644u0647u064au0626u0629 u0627u0644u0639u0644u064au0627 u0644u0644u062cu0627u0626u0632u0629 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u062du0641u0644 u0627u0644u0630u064a u0646u0638u0645 u0623u0645u0633 u0641u064a u0627u0644u0645u062fu064au0646u0629 u0627u0644u0645u0646u0648u0631u0629 (u0645u062du0645u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0637u064au0641)
أكد أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة سعود بن نايف أن الاعتصام بالكتاب والسنة هو الحل الذي أرشد إليه القرآن وأكدته السنة، وبينه علماء الأمة وأصبح الاهتمام بالشباب وتربيتهم وتوجيههم وتنشئتهم على محبة القرآن والسنة، وحفظهما وفهمهما فهما صحيحا هو أول واجبات المؤسسات التربوية والتعليمية والدعوية وغيرها، بل يتحتم أن تتضافر جهود كل الجهات والمؤسسات في وطننا الغالي لحماية شبابنا من الهجمة الفكرية الشرسة التي تستهدفهم في أغلى ما يملكون؛ دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم.

وقال خلال رعايته حفل تسليم جوائز الفائزين في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها الـ11 أمس، بحضور أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان 'نحتفي في هذه الليلة بثلة من أبناء الوطن وبناته الذين بذلوا جهدا كبيرا، وأنفقوا وقتهم في حفظ السنة، وعمروا قلوبهم بحبها والعناية بها، ونقطف الليلة ثمرة جهود بذلت خلال عام كامل جسدت عمق التعاون والتكامل بين جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ووزارة التعليم ممثلة في إدارات التعليم بمناطق المملكة، إذ تمثل الجهود منذ أكثر من 10 سنوات ولا تزال نموذجا من النماذج الرائدة في التعاون والتكامل بين المؤسسات للعناية بالشباب والاهتمام بهم' .

المنسقة العامة لمسابقة الأمير نايف بوزارة التعليم ثريا الدامغ قالت 'يسعدنا أن يكرم حفظة وحافظات السنة المطهرة في مسابقة مباركة تجنى ثمارها للمرة الـ11 على التوالي في جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز، ونبارك لتلك الكواكب الـ15 الفائزة بهذا التكريم، ويالعظيم أجورهن بما حوته صدورهن من أحاديث المصطفى وتطبيقهن لسنته'.

من جهتها بينت مساعد مدير عام التوعية الإسلامية في وزارة التعليم زكية الخلاقي أن الإدارة العامة للتوعية الإسلامية في وزارة التعليم تشرف على المسابقة في جميع إدارات التعليم، وندعو لمؤسس هذه الجائزة بأن يجعل الله في ميزان حسناته ما قدمه في سبيل خدمة السنة النبوية، وأن يقيض لأبنائنا وبناتنا من ينير لهم دروب الحياة ويساندهم في مسيرة عطائهم.

نتائج الفائزين في الدورة الـ 11 بمسابقة حفظ الحديث النبوي

المستوى الأول :

الأول: سالم بامخرم - منطقة المدينة المنورة

الثاني: عبدالرحمن علامو – منطقة الباحة

الثالث: عصام الدين عسكر – منطقة القصيم

الرابع: أسامة القرني – منطقة عسير

الخامس: أسامة الثمالي – منطقة مكة المكرمة

المستوى الثاني :

الأول: إيهاب أبوسيف - منطقة الرياض

الثاني: أحمد محمد - منطقة الباحة

الثالث: كمال عدوان - منطقة مكة المكرمة

الرابع: حسن الشهري - منطقة عسير

الخامس: يمان عوامة - منطقة المدينة المنورة

المستوى الثالث :

الأول: محمد شندي - منطقة تبوك

الثاني: محمد باير - منطقة القصيم

الثالث: معاذ عبدالعال - منطقة مكة المكرمة

الرابع: عبدالله شحاته - منطقة المدينة المنورة

الخامس: عثمان علي - منطقة جازان

أسماء الطالبات الخمس الأوائل في تصفيات مسابقة حفظ الحديث النبوي الـ 11 :

المستوى الأول

الأولى: خديجة ناصر - المنطقة الشرقية

الثانية: أنفال مهري - منطقة مكة المكرمة

الثالثة: أسماء محمد - منطقة حائل

الرابعة: غادة الغنام - منطقة تبوك

الخامسة: شذى عسكر – منطقة القصيم

المستوى الثاني:

الأولى: شادن الزهراني - منطقة مكة المكرمة

الثانية: فرح محمد - منطقة الرياض

الثالثة: أميرة عطية - المنطقة الشرقية

الرابعة: أسماء جرابيع - منطقة الجوف

الخامسة: عائشة نوفل - عسير

المستوى الثالث:

الأولى: يمنى مهنا - منطقة نجران

الثانية: رغد بظ - منطقة مكة المكرمة

الثالثة: ندى عسكر - منطقة القصيم

الرابعة: هيام خالد - منطقة تبوك

الخامسة: ندى عبدالوهاب - المنطقة الشرقية

للمسابقة ثلاث مستويات:

1- حفظ 100 حديث للمرحلة الابتدائية ومقدار الجوائز (116,000)

2- حفظ 250 حديثا للمرحلة المتوسطة ومقدار الجوائز ( 200,000 )

3- حفظ 500 حديث للمرحلة الثانوية ومقدار الجوائز (300,000)

عدد المشاركون في مسابقة حفظ الحديث:

من 1426 ـ 1436:

312.200 مشارك ومشاركة.

قيمة الجوائز: 6 ملايين ريال.

بداية تأسيس الجائزة :

صدر الأمر السامي الكريم في1423 هـ بالموافقة على تبني الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ جائزة سنوية عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ومقرها المدينة المنورة، وأصبحت ثلاث جوائز في 1424، بعد الإعلان عن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي، وتهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة.

القائمون على الجائزة:
  • يرأس الهيئة العليا للجائزة: أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف.
  • النائب والمشرف العام على الجائزة: ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
  • الأعضاء: عدد من الأمراء والعلماء من السعودية والعالم الإسلامي.


تشمل الجائزة ثلاثة فروع

1- جائزة للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة

2- جائزة تقديرية لخدمة السنة النبوية

3- جائزة مسابقة حفظ الحديث النبوي

تمر الأبحاث المقدمة بثلاث مراحل لتحكيمها:

1- يتم التأكد من استيفاء الشروط المعلنة

2- الفحص الأولي للأبحاث المقدمة

3- إرسال الأبحاث المجازة إلى لجنة التحكيم النهائية

* عدد الأبحاث المقدمة خلال الدورات الست الأولى:

2.205 بحث في فرعي المسابقة.

تنوعت جنسيات الفائزين منذ بدء الجائزة حيث كانوا من دول إسلامية وعربية عدة.