لماذا مصر!
الثلاثاء / 12 / رجب / 1437 هـ - 19:15 - الثلاثاء 19 أبريل 2016 19:15
المتابع للأحداث الجارية خلال هذا الأسبوع ومن أبرزها الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجمهورية مصر العربية وما تم خلالها من أوجه التعاون وتوقيع عدد من الاتفاقات بين حكومتي البلدين، يدرك تمام الإدراك لماذا مصر؟!
لأن علاقة الدولتين لا تخضع لمؤثرات حزبية أو طائفية، ولا تحتاج إلى منظرين يتكلمون لأهداف شخصية أو عملاء مأجورين يزايدون على الأحداث ويسعون إلى إثارة الفتنة لخدمة مصالح دول أو منظمات خارجية.
علاقة السعودية بمصر علاقة تخضع فقط لروابط الإسلام والجوار والدم والعروبة والأهداف الاستراتيجية المشتركة، تخضع لكون علاقة الدولتين هي الركيزة الأساسية للعالمين العربي والإسلامي، فهاتان الدولتان هما دعامة الأمة العربية والإسلامية، فإن قويت علاقتهما قويت كل العلاقات وانحلت كل الخلافات، وإن أصابها شيء من الوهن تشتتت كل العلاقات وضعفت كل الروابط، لذا فإن قادة الدولتين يعرفون ذلك ويعملون على تحقيق زعامتهما للأمة وإلجام كل من تسول له نفسه الحديث بشك أو بسوء عن علاقة الدولتين أو يحاول التفريق بينهما.
لذا فقد كان الرد على كل هؤلاء ردا قاسيا بتوقيع مثل هذه الاتفاقيات التي من أهمها وأعظمها ذلك الجسر الذي سيربط بين الدولتين ويحقق لهما التواصل السريع والمستمر ونقل الاستثمار بصورة أسرع، ويشكل أيضا رافدا ماليا تعود آثاره على كلتا الدولتين بالنفع العظيم الذي يساعدهما على تحسين الأوضاع وتوظيف الأيدي العاملة في القطاعات التي يتم توقيع الاتفاقيات فيها.
لأن علاقة الدولتين لا تخضع لمؤثرات حزبية أو طائفية، ولا تحتاج إلى منظرين يتكلمون لأهداف شخصية أو عملاء مأجورين يزايدون على الأحداث ويسعون إلى إثارة الفتنة لخدمة مصالح دول أو منظمات خارجية.
علاقة السعودية بمصر علاقة تخضع فقط لروابط الإسلام والجوار والدم والعروبة والأهداف الاستراتيجية المشتركة، تخضع لكون علاقة الدولتين هي الركيزة الأساسية للعالمين العربي والإسلامي، فهاتان الدولتان هما دعامة الأمة العربية والإسلامية، فإن قويت علاقتهما قويت كل العلاقات وانحلت كل الخلافات، وإن أصابها شيء من الوهن تشتتت كل العلاقات وضعفت كل الروابط، لذا فإن قادة الدولتين يعرفون ذلك ويعملون على تحقيق زعامتهما للأمة وإلجام كل من تسول له نفسه الحديث بشك أو بسوء عن علاقة الدولتين أو يحاول التفريق بينهما.
لذا فقد كان الرد على كل هؤلاء ردا قاسيا بتوقيع مثل هذه الاتفاقيات التي من أهمها وأعظمها ذلك الجسر الذي سيربط بين الدولتين ويحقق لهما التواصل السريع والمستمر ونقل الاستثمار بصورة أسرع، ويشكل أيضا رافدا ماليا تعود آثاره على كلتا الدولتين بالنفع العظيم الذي يساعدهما على تحسين الأوضاع وتوظيف الأيدي العاملة في القطاعات التي يتم توقيع الاتفاقيات فيها.