معرفة

الزهراني يرفض تلقيبه بالبحتري في أمسية بأدبي الطائف

u062au0643u0631u064au0645 u062du0633u0646 u0627u0644u0632u0647u0631u0627u0646u064a (u0634u0627u0643u0631 u0628u064au0643)
رفض رئيس نادي الباحة الأدبي الشاعر حسن الزهراني تلقيبه بالبحتري، مبررا ذلك بأن الشاعر والأديب والمثقف يصنع نفسه بنفسه وليس في حاجة أن يقلد الآخرين، مشيرا خلال أمسيته بأدبي الطائف أمس الأول إلى أن لكل شاعر سمته في الكتابة، وأسلوبا يتميز به عن غيره.

وأضاف «لا شك في أن البحتري شاعر كبير، والبعض من الشعراء أطلق هذا اللقب عليَّ قبل أكثر من عشرين عاما تقريبا، لكنني لم ألق له بالا واستمررت في طريقتي وأسلوبي الخاص في كتابة الشعر».

وأكد على أنه لا يؤمن بفصل الشعر الشعبي عن الشعر الفصيح، فهما صنوان، فالشعر النبطي فن جميل وشعر راق، وإن لم يستسغه من لهم اهتمام بالشعر الفصيح.

وأشار إلى تجربته مع الشعر النبطي، حيث جمع قصائد في ديوان «فيض المشاعر»، موضحا «لقي إقبالا كبيرا وصدى واسعا، وهذا يدل على الاهتمام الكبير بالنبطي، ويجب ألا نفصله عن الفصيح». وألقى الزهراني عددا من القصائد المتنوعة، وكان منها قصيدة التقاعد، حيث بعث لمدير التعليم طلبه للتقاعد من العمل في قصيدة وافق عليها مدير التعليم وأحالها للشؤون الإدارية والفنية لإكمال تقاعده، قال فيها:

ثلاثون لن أنسى ولن أتذكرا ** ولن أخبر العمر الشريد بما جرى

ثلاثون أنفاس الثواني تعدني ** وتنثرني قمحا على سغب القرى

ثلاثون مصباحي يقيني ودفتري ** خيـال فسيـح فـوق ما تحلم الذرا