اليمن.. غموض في الكويت وانهيار هدنة تعز وتجدد المعارك بنهم
الثلاثاء / 12 / رجب / 1437 هـ - 22:00 - الثلاثاء 19 أبريل 2016 22:00
علمت «مكة» من مصدر في الحكومة اليمنية أن سبب عدم مغادرة وفدي المتمردين المتمثل بميليشيات الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه صالح صنعاء لحضور مشاورات الكويت، التي كانت مقررة الاثنين الماضي، يعود لسعيهم للحصول على شروط جديدة في المشاورات بهدف التسويف ووضع العراقيل أمام أي جهود للسلام.
وقال الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام إن جماعته تسعى لاستيضاح الأمم المتحدة حول أجندة حوار تؤسس لمرحلة جادة من الحوار البناء والمسؤول يؤدي لإرساء مسار سياسي يعتمد الشراكة والتوافق وفقا للقرارات الدولية والمرجعيات المعروفة وليس لاستمرار انتهاج سياسة الإقصاء.
من جهتها أعلنت الحكومة اليمنية في بيان التزامها بمسار السلام، مشيرة إلى أنها عملت بحسن نية بوقف إطلاق النار في 10 أبريل تمهيدا لإجراء المشاورات. وأوضحت أنه على الرغم من عدم التزام الطرف الآخر واستمرار خروقاته في جميع الجبهات، التزم وفد الحكومة بالحضور في الموعد المحدد للمشاورات بالكويت، وقابل ذلك عدم حضور الانقلابيين ومواصلة سلوكهم في المماطلة والتسويف، وهو موقف تكرر في جولات سابقة ويعكس مدى استهتارهم واستهانتهم بدماء شعبنا.
كما أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد المفاوض بمشاورات الكويت عبدالملك المخلافي أن المجتمع الدولي يقف بجانب الشرعية وجهود إحلال السلام. وأشار خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى أن سفراء الدول الـ18 (المعنية بالأزمة اليمنية) أكدوا له دعمهم لجهود ولد الشيخ وما يقوم به لإحلال السلام في اليمن، كما جددوا دعمهم لمفاوضات السلام.
ميدانيا، واصلت ميليشيات الحوثي وصالح عمليات خرق الهدنة في معظم جبهات القتال، وانهارت هدنة تعز بشكل كامل أمس.
وشهدت جبهات القتال في تعز معارك عنيفة إثر هجوم للميليشيات على مناطق ثعبات والكمب وعصيفرة والزنوج والدفاع الجوي والستين، فيما اندلعت مواجهات في الجبهة الشرقية من المدينة. كما تجددت المواجهات في مناطق متقدمة من الضباب على تخوم مدينة تعز.
وأكد رئيس اللجنة الخاصة بوقف إطلاق النار في تعز البرلماني عبدالكريم شيباني «وقعنا اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار مع الحوثيين حقنا للدماء ورغبة في تقديم خيار السلام على القتال وما زالت الأصابع على الزناد. لم يتم تنفيذ أي من النقاط التي وُقع عليها وأهمها فتح الطرق الرئيسة من وإلى المدينة، ووقف العمليات العسكرية».
وأضاف أن توقيع الطرف الآخر جاء نتيجة ضغوطات أممية عليهم، وتعرضت اللجنة للشتم وإطلاق النار.
إلى ذلك شنت ميليشيات الحوثي وصالح خلال الساعات الماضية هجوما على مواقع للمقاومة في مأرب ونهم رغم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار فيها.
وقالت مصادر محلية في مأرب إن ميليشيات الحوثي شنت هجوما عنيفا على مواقع المقاومة والجيش في جبل هيلان، وقصفت مواقع أخرى بصرواح. كما واصلت الحشد والتعزيز للجبهات رغم الاتفاق على وقف كل تلك التحركات.
وفي نهم تجددت المعارك بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح، بعد ساعات قليلة من إعلان الأمم المتحدة تأخير مباحثات الكويت.
مشاهد يمنية
وقال الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام إن جماعته تسعى لاستيضاح الأمم المتحدة حول أجندة حوار تؤسس لمرحلة جادة من الحوار البناء والمسؤول يؤدي لإرساء مسار سياسي يعتمد الشراكة والتوافق وفقا للقرارات الدولية والمرجعيات المعروفة وليس لاستمرار انتهاج سياسة الإقصاء.
من جهتها أعلنت الحكومة اليمنية في بيان التزامها بمسار السلام، مشيرة إلى أنها عملت بحسن نية بوقف إطلاق النار في 10 أبريل تمهيدا لإجراء المشاورات. وأوضحت أنه على الرغم من عدم التزام الطرف الآخر واستمرار خروقاته في جميع الجبهات، التزم وفد الحكومة بالحضور في الموعد المحدد للمشاورات بالكويت، وقابل ذلك عدم حضور الانقلابيين ومواصلة سلوكهم في المماطلة والتسويف، وهو موقف تكرر في جولات سابقة ويعكس مدى استهتارهم واستهانتهم بدماء شعبنا.
كما أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد المفاوض بمشاورات الكويت عبدالملك المخلافي أن المجتمع الدولي يقف بجانب الشرعية وجهود إحلال السلام. وأشار خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى أن سفراء الدول الـ18 (المعنية بالأزمة اليمنية) أكدوا له دعمهم لجهود ولد الشيخ وما يقوم به لإحلال السلام في اليمن، كما جددوا دعمهم لمفاوضات السلام.
ميدانيا، واصلت ميليشيات الحوثي وصالح عمليات خرق الهدنة في معظم جبهات القتال، وانهارت هدنة تعز بشكل كامل أمس.
وشهدت جبهات القتال في تعز معارك عنيفة إثر هجوم للميليشيات على مناطق ثعبات والكمب وعصيفرة والزنوج والدفاع الجوي والستين، فيما اندلعت مواجهات في الجبهة الشرقية من المدينة. كما تجددت المواجهات في مناطق متقدمة من الضباب على تخوم مدينة تعز.
وأكد رئيس اللجنة الخاصة بوقف إطلاق النار في تعز البرلماني عبدالكريم شيباني «وقعنا اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار مع الحوثيين حقنا للدماء ورغبة في تقديم خيار السلام على القتال وما زالت الأصابع على الزناد. لم يتم تنفيذ أي من النقاط التي وُقع عليها وأهمها فتح الطرق الرئيسة من وإلى المدينة، ووقف العمليات العسكرية».
وأضاف أن توقيع الطرف الآخر جاء نتيجة ضغوطات أممية عليهم، وتعرضت اللجنة للشتم وإطلاق النار.
إلى ذلك شنت ميليشيات الحوثي وصالح خلال الساعات الماضية هجوما على مواقع للمقاومة في مأرب ونهم رغم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار فيها.
وقالت مصادر محلية في مأرب إن ميليشيات الحوثي شنت هجوما عنيفا على مواقع المقاومة والجيش في جبل هيلان، وقصفت مواقع أخرى بصرواح. كما واصلت الحشد والتعزيز للجبهات رغم الاتفاق على وقف كل تلك التحركات.
وفي نهم تجددت المعارك بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح، بعد ساعات قليلة من إعلان الأمم المتحدة تأخير مباحثات الكويت.
مشاهد يمنية
- مشاركة الحوثيين بشروط جديدة.
- مطالبة الانقلابيين بأجندة حوار أولا.
- الحكومة اليمنية تعلن التزامها بالسلام.
- المخلافي: وقوف المجتمع الدولي مع الشرعية.
- انهيار وقف إطلاق النار في تعز.
- شيباني: الانقلابيون انقلبوا على الاتفاق
- مأرب تشهد اشتباكات عنيفة.
- تجدد المعارك في نهم.