ولي العهد: جائزة الأمير نايف ترجمة لإيمان مؤسسها بالاعتدال
الثلاثاء / 12 / رجب / 1437 هـ - 20:30 - الثلاثاء 19 أبريل 2016 20:30
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الأمير محمد بن نايف أن الجائزة تمثل أنموذجا للبذل والعطاء وغرس القيم التي تأتي امتدادا للعناية الكريمة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما يوليه من اهتمام بمصدري التشريع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الأمير محمد بن نايف في تصريح بمناسبة اختتام مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة التي ستختتم مساء اليوم أن الجائزة جسدت جائزة نهج مؤسس هذه البلاد المباركة وأبنائه البررة من بعده، بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما أن منهاج حياة أهل الإسلام هو القرآن العظيم والسنة المطهرة ووسيلة البيان التي تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم شارحة ومبينة، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي».
وأضاف ولي العهد أن جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في فروعها الثلاثة جاءت بفكرة بناءة من الأمير نايف بن عبدالعزيز-رحمه الله- خدمة للإسلام والمسلمين وترجمة لإيمانه الراسخ بالعقيدة الإسلامية الصحيحة وبمنهج الاعتدال والوسطية، والذي أمضى جل عمره داعيا وراعيا وداعما له واتخذه نبراسا عمليا في بناء الوطن وإصلاح المجتمع، كما أن هذه العناية الكريمة التي بدرت منه -رحمه الله- تستحق الرعاية الدائمة والمتجددة لها، سعيا لتحقيق الغايات الكريمة التي أراد لها.
وعدد الأمير محمد بن نايف جوانب من الآثار الحميدة لمسابقة حفظ الحديث النبوي تجاه المجتمع وأنها تعمل على ربط طلبة العلم من طلاب وطالبات التعليم العام بسنة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم وتشجيعهم على العناية بالأحاديث الشريفة وحفظها وتطبيقها وإذكاء روح التنافس الشريف بينهم، منوها بما حققته المسابقة من ريادة وتميز في تعزيز مكتسباتها التربوية والتعليمية في نفوس الناشئة، إضافة إلى أثرها المحمود الذي أسهم في حفظ السنة المطهرة، وإعلاء مكانتها ونشرها وتوظيفها قولا وفعلا في حياة الأجيال من أبناء هذا الوطن المعطاء.
وأوضح الأمير محمد بن نايف في تصريح بمناسبة اختتام مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة التي ستختتم مساء اليوم أن الجائزة جسدت جائزة نهج مؤسس هذه البلاد المباركة وأبنائه البررة من بعده، بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما أن منهاج حياة أهل الإسلام هو القرآن العظيم والسنة المطهرة ووسيلة البيان التي تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم شارحة ومبينة، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي».
وأضاف ولي العهد أن جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في فروعها الثلاثة جاءت بفكرة بناءة من الأمير نايف بن عبدالعزيز-رحمه الله- خدمة للإسلام والمسلمين وترجمة لإيمانه الراسخ بالعقيدة الإسلامية الصحيحة وبمنهج الاعتدال والوسطية، والذي أمضى جل عمره داعيا وراعيا وداعما له واتخذه نبراسا عمليا في بناء الوطن وإصلاح المجتمع، كما أن هذه العناية الكريمة التي بدرت منه -رحمه الله- تستحق الرعاية الدائمة والمتجددة لها، سعيا لتحقيق الغايات الكريمة التي أراد لها.
وعدد الأمير محمد بن نايف جوانب من الآثار الحميدة لمسابقة حفظ الحديث النبوي تجاه المجتمع وأنها تعمل على ربط طلبة العلم من طلاب وطالبات التعليم العام بسنة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم وتشجيعهم على العناية بالأحاديث الشريفة وحفظها وتطبيقها وإذكاء روح التنافس الشريف بينهم، منوها بما حققته المسابقة من ريادة وتميز في تعزيز مكتسباتها التربوية والتعليمية في نفوس الناشئة، إضافة إلى أثرها المحمود الذي أسهم في حفظ السنة المطهرة، وإعلاء مكانتها ونشرها وتوظيفها قولا وفعلا في حياة الأجيال من أبناء هذا الوطن المعطاء.