سابك تعتزم شراء أصول أسمدة وكيماويات وتدرس بيع أخرى في آسيا وأمريكا
الثلاثاء / 12 / رجب / 1437 هـ - 23:45 - الثلاثاء 19 أبريل 2016 23:45
تعتزم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» شراء أصول وحصص في شركات أسمدة وكيماويات خلال هذا العام لتعزيز أنشطتها، فيما تدرس بيع أخرى في آسيا وأمريكا.
وقال الرئيس التنفيذي المكلف للشركة يوسف البنيان إن سابك تسعى لتنفيذ عمليات استحواذ بهدف تعزيز أنشطتها في مجال الأسمدة وقد تعلن عن عمليات شراء في قطاعي الكيماويات والبوليمرات بحلول نهاية الربع الثالث من العام.
وأوضح البنيان على هامش مؤتمر صحفي حول نتائج الربع الأول بالرياض أمس أن عمليات الشراء في قطاع الأسمدة ستكون خارج المملكة وستشمل مجالات الأمونيا واليوريا ومنتجات اليوريا المتخصصة.
وتدرس سابك إحدى كبرى شركات البتروكيماويات في العالم أيضا بيع بعض أصولها في أنشطة البوليمرات والمنتجات المتخصصة ومن المتوقع اتخاذ قرار في هذا الشأن بحلول نهاية العام. وأشار البنيان إلى أن أي تخارج من استثمارات سيكون في آسيا والولايات المتحدة على الأرجح.
وكانت سابك أعلنت أمس الأول انخفاض صافي ربحها 13.2% على أساس سنوي في الربع الأول، وهو ما عزته إلى تراجع متوسط أسعار بيع منتجاتها وخسائر قدرها 725 مليون ريال في أنشطة المعادن.
خفض تكاليف الحديد
ولفت إلى أن سابك خفضت التكاليف في وحدتها الشركة السعودية للحديد والصلب «حديد» بنسبة 17% في الربع الأول من 2016 مقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي.
لكنه لم يخض في تفاصيل. وقال إن الشركة لم تصدر أي حديد تسليح بعد ولا تزال تركز على السوق المحلية التي تبشر بآفاق إيجابية»
تراجع المبيعات
وحول نتائج الربع الأول ذكر البنيان أن مبيعات الشركة تراجعت 12.4% على أساس سنوي في الربع الأول من 2016 مضيفا أن الشركة خفضت التكاليف في وحدة الصلب للتكيف مع تباطؤ القطاع. وبلغ إجمالي مبيعات سابك 31.15 مليار ريال في ثلاثة أشهر حتى 31 مارس مقارنة مع 35.56 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2015.
زيادة في الإنتاج
وقال البنيان في المؤتمر الصحفي إن إنتاج سابك زاد 6% في الربع الأول مقارنة مع مستواه قبل عام. وترتبط أرباح الشركة ارتباطا وثيقا بالنمو الاقتصادي العالمي، لأن منتجاتها من البلاستيك والأسمدة والمعادن تستخدم على نطاق واسع في أنشطة البناء والزراعة والصناعة وإنتاج السلع الاستهلاكية.
خفض للديون
وفيما يتعلق بالديون قال البنيان إن الشركة لا تخطط للاقتراض في الوقت الحالي، بل تعمل على خفض الدين بنحو 14 مليون ريال من خلال عدم التجديد عند الاستحقاق.
وأشار البنيان إلى أن الشركة تدرس فرصا في أفريقيا للتحول من البيع إلى الإنتاج هناك، وقال إن أفريقيا «سوق واعدة رغم التحديات التشريعية» وتتفقد أيضا فرصا استثمارية في الولايات المتحدة والصين. وعبر الرئيس التنفيذي المكلف عن تفاؤله بقطاع البتروكيماويات، مبينا أن التحول الاقتصادي في السعودية سينعكس إيجابيا على القطاع.
وقال الرئيس التنفيذي المكلف للشركة يوسف البنيان إن سابك تسعى لتنفيذ عمليات استحواذ بهدف تعزيز أنشطتها في مجال الأسمدة وقد تعلن عن عمليات شراء في قطاعي الكيماويات والبوليمرات بحلول نهاية الربع الثالث من العام.
وأوضح البنيان على هامش مؤتمر صحفي حول نتائج الربع الأول بالرياض أمس أن عمليات الشراء في قطاع الأسمدة ستكون خارج المملكة وستشمل مجالات الأمونيا واليوريا ومنتجات اليوريا المتخصصة.
وتدرس سابك إحدى كبرى شركات البتروكيماويات في العالم أيضا بيع بعض أصولها في أنشطة البوليمرات والمنتجات المتخصصة ومن المتوقع اتخاذ قرار في هذا الشأن بحلول نهاية العام. وأشار البنيان إلى أن أي تخارج من استثمارات سيكون في آسيا والولايات المتحدة على الأرجح.
وكانت سابك أعلنت أمس الأول انخفاض صافي ربحها 13.2% على أساس سنوي في الربع الأول، وهو ما عزته إلى تراجع متوسط أسعار بيع منتجاتها وخسائر قدرها 725 مليون ريال في أنشطة المعادن.
خفض تكاليف الحديد
ولفت إلى أن سابك خفضت التكاليف في وحدتها الشركة السعودية للحديد والصلب «حديد» بنسبة 17% في الربع الأول من 2016 مقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي.
لكنه لم يخض في تفاصيل. وقال إن الشركة لم تصدر أي حديد تسليح بعد ولا تزال تركز على السوق المحلية التي تبشر بآفاق إيجابية»
تراجع المبيعات
وحول نتائج الربع الأول ذكر البنيان أن مبيعات الشركة تراجعت 12.4% على أساس سنوي في الربع الأول من 2016 مضيفا أن الشركة خفضت التكاليف في وحدة الصلب للتكيف مع تباطؤ القطاع. وبلغ إجمالي مبيعات سابك 31.15 مليار ريال في ثلاثة أشهر حتى 31 مارس مقارنة مع 35.56 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2015.
زيادة في الإنتاج
وقال البنيان في المؤتمر الصحفي إن إنتاج سابك زاد 6% في الربع الأول مقارنة مع مستواه قبل عام. وترتبط أرباح الشركة ارتباطا وثيقا بالنمو الاقتصادي العالمي، لأن منتجاتها من البلاستيك والأسمدة والمعادن تستخدم على نطاق واسع في أنشطة البناء والزراعة والصناعة وإنتاج السلع الاستهلاكية.
خفض للديون
وفيما يتعلق بالديون قال البنيان إن الشركة لا تخطط للاقتراض في الوقت الحالي، بل تعمل على خفض الدين بنحو 14 مليون ريال من خلال عدم التجديد عند الاستحقاق.
وأشار البنيان إلى أن الشركة تدرس فرصا في أفريقيا للتحول من البيع إلى الإنتاج هناك، وقال إن أفريقيا «سوق واعدة رغم التحديات التشريعية» وتتفقد أيضا فرصا استثمارية في الولايات المتحدة والصين. وعبر الرئيس التنفيذي المكلف عن تفاؤله بقطاع البتروكيماويات، مبينا أن التحول الاقتصادي في السعودية سينعكس إيجابيا على القطاع.