الأردن تعمق عزلة طهران عربيا وتستدعي سفيرها
الاثنين / 11 / رجب / 1437 هـ - 22:15 - الاثنين 18 أبريل 2016 22:15
استدعت الأردن سفيرها لدى إيران للتشاور، وذلك في ضوء عدد من المعطيات والتطورات.
وأوضح وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني أمس أن مواقف الحكومة الإيرانية عقب الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي ما بين دول مجموعة 5+ 1 وإيران لا تنسجم مع آمالنا بأن يشكل هذا الاتفاق مقدمة لتطوير وتعزيز العلاقات العربية الإيرانية على أساس حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل المشترك لتعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ولفت المومني النظر إلى أنه صدر عن إيران وعن مسؤولين فيها خلال هذه الفترة جملة من الأفعال والأقوال التي تشكل تدخلات مرفوضة في الشؤون الداخلية لدول عربية شقيقة، وعلى الأخص دول الخليج العربي، ومساسا بمبادئ حسن الجوار التي يتوخاها الجميع في التعامل مع الدول المجاورة للعالم العربي، مشيرا إلى أن ذلك التدخل يؤدي إلى إيجاد الأزمات وتعميق عدم الاستقرار في المنطقة، مما اقتضى اتخاذ القرار باستدعاء السفير الأردني في طهران للتشاور.
وجددت الحكومة الأردنية تأكيدها على أنها، أسوة بالدول العربية، قد عملت وستستمر في العمل، لجعل العلاقات مع إيران -التي يربطها بشعبها تاريخ مشترك طويل ومصالح وتحديات مشتركة- إيجابية وبناءة، وتأمل الحكومة الأردنية أن تمد طهران جسور الثقة والتواصل مع جوارها العربي، وتثبيتها على القواعد الراسخة لمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول العربية والامتناع عن أي تدخل في شؤونها الداخلية.
إلى ذلك قرر مجلس الوزراء الأردني في جلسته التي عقدها أمس الموافقة على مشروع تعديل الدستور الأردني لـ2016.
وجاء مشروع تعديل الدستور بهدف تعزيز مبدأ الفصل بين السلطات، وتعزيز استقلال المحكمة الدستورية والسلطة القضائية، ولتعزيز حياد قوات الدرك وعدم تأثرها أو تأثيرها في السياسة.
وقرر المجلس الموافقة على تعديل المادة 40 من الدستور، حيث تضمن إعطاء صلاحيات للملك في تعيين ولي العهد ونائب الملك، إضافة إلى رئيس وأعضاء مجلس الأعيان ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية، وكذلك رئيس المجلس القضائي وقائد الجيش ومدير المخابرات ومدير الدرك.
معطيات استدعاء السفير
«صدر عن إيران وعن مسؤولين فيها خلال هذه الفترة جملة من الأفعال والأقوال التي تشكل تدخلات مرفوضة في الشؤون الداخلية لدول عربية شقيقة وعلى الأخص دول الخليج العربي، ومساسا بمبادئ حسن الجوار التي يتوخاها الجميع في التعامل مع الدول المجاورة للعالم العربي»
الدكتور محمد المومني
وزير الدولة لشؤون الإعلام
الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية
وأوضح وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني أمس أن مواقف الحكومة الإيرانية عقب الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي ما بين دول مجموعة 5+ 1 وإيران لا تنسجم مع آمالنا بأن يشكل هذا الاتفاق مقدمة لتطوير وتعزيز العلاقات العربية الإيرانية على أساس حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل المشترك لتعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ولفت المومني النظر إلى أنه صدر عن إيران وعن مسؤولين فيها خلال هذه الفترة جملة من الأفعال والأقوال التي تشكل تدخلات مرفوضة في الشؤون الداخلية لدول عربية شقيقة، وعلى الأخص دول الخليج العربي، ومساسا بمبادئ حسن الجوار التي يتوخاها الجميع في التعامل مع الدول المجاورة للعالم العربي، مشيرا إلى أن ذلك التدخل يؤدي إلى إيجاد الأزمات وتعميق عدم الاستقرار في المنطقة، مما اقتضى اتخاذ القرار باستدعاء السفير الأردني في طهران للتشاور.
وجددت الحكومة الأردنية تأكيدها على أنها، أسوة بالدول العربية، قد عملت وستستمر في العمل، لجعل العلاقات مع إيران -التي يربطها بشعبها تاريخ مشترك طويل ومصالح وتحديات مشتركة- إيجابية وبناءة، وتأمل الحكومة الأردنية أن تمد طهران جسور الثقة والتواصل مع جوارها العربي، وتثبيتها على القواعد الراسخة لمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول العربية والامتناع عن أي تدخل في شؤونها الداخلية.
إلى ذلك قرر مجلس الوزراء الأردني في جلسته التي عقدها أمس الموافقة على مشروع تعديل الدستور الأردني لـ2016.
وجاء مشروع تعديل الدستور بهدف تعزيز مبدأ الفصل بين السلطات، وتعزيز استقلال المحكمة الدستورية والسلطة القضائية، ولتعزيز حياد قوات الدرك وعدم تأثرها أو تأثيرها في السياسة.
وقرر المجلس الموافقة على تعديل المادة 40 من الدستور، حيث تضمن إعطاء صلاحيات للملك في تعيين ولي العهد ونائب الملك، إضافة إلى رئيس وأعضاء مجلس الأعيان ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية، وكذلك رئيس المجلس القضائي وقائد الجيش ومدير المخابرات ومدير الدرك.
معطيات استدعاء السفير
- التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
- مواقف إيران لا تعزز العلاقات العربية الإيرانية.
- تعميق طهران لعدم الاستقرار في المنطقة.
«صدر عن إيران وعن مسؤولين فيها خلال هذه الفترة جملة من الأفعال والأقوال التي تشكل تدخلات مرفوضة في الشؤون الداخلية لدول عربية شقيقة وعلى الأخص دول الخليج العربي، ومساسا بمبادئ حسن الجوار التي يتوخاها الجميع في التعامل مع الدول المجاورة للعالم العربي»
الدكتور محمد المومني
وزير الدولة لشؤون الإعلام
الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية