تحالف الانقلاب يؤجل مغادرته صنعاء وتحذير أممي من إضاعة الفرصة
الاثنين / 11 / رجب / 1437 هـ - 22:15 - الاثنين 18 أبريل 2016 22:15
أعلنت الأمم المتحدة تأخير المباحثات التي كان مقررا أن تبدأ أمس برعايتها في الكويت بين أطراف النزاع اليمني، وحضت المتمردين الذين لم يحضروا إلى العاصمة الكويتية على عدم إضاعة فرصة البحث عن حل. وكان من المرجح أن تنطلق المباحثات صباح أمس، إلا أنها تأخرت مع عدم وصول وفد الحوثي وصالح للكويت التي وصلها وفد حكومة الرئيس عبدربه هادي.
وجاء في بيان للموفد الدولي إسماعيل ولد الشيخ «نظرا لبعض المستجدات التي حصلت في الساعات الأخيرة، طرأ تأخير على موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية - اليمنية».
وأضاف «أشكر وفد حكومة اليمن الذي التزم بموعد المباحثات ووصل في الوقت المحدد، وأتمنى على ممثلي أنصار الله (الاسم الرسمي للحوثيين) والمؤتمر الشعبي العام (الحزب الذي يتزعمه صالح) ألا يضيعوا هذه الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الأرواح».
وحذر من أن «الساعات المقبلة حاسمة، وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية، والعمل على حلول توافقية وشاملة».
وفي صنعاء أكد مصدر مقرب من المتمردين أن وفدهم لم يغادر بعد.
من جهته أكد الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن تأخر وصول الانقلابيين إلى الكويت ناتج عن خلافات بين وفدي الحوثي والمخلوع صالح، وقال على تويتر «لن يطول انتظارنا لوفد الانقلابيين إلى ما لا نهاية».
ميدانيا شهد معظم جبهات القتال في مختلف المحافظات هدوءا وترقبا حذرا لما ستسفر عنه المشاورات. وتراجعت حدة الأعمال العسكرية في معظم الجبهات في سابع أيام الهدنة، بينما استمرت الأطراف في تبادل الاتهامات بشأن خروقات متفرقة خلال الساعات الأخيرة.
وفي مأرب وقعت اللجان المكلفة بالإشراف على تثبيت وقف إطلاق النار اتفاقا بين قوات الشرعية والمتمردين، بالالتزام بالهدنة في جميع جبهات محافظة مأرب. وفي محافظة شبوة بدأت اللجان العسكرية المكلفة بتثبيت وقف إطلاق النار بالنزول الميداني لجبهتي عسيلان وبيحان.
وفي تعز تظاهر مئات اليمنيين أمس للمطالبة بإنهاء معاناة محافظة تعز. وردد المشاركون في التظاهرة هتافات تندد باستمرار الحصار المفروض على المدينة والقصف العشوائي على أحيائها من قبل الحوثيين وقوات صالح. كما انطلقت في عدن تظاهرة مؤيدة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وجاء في بيان للموفد الدولي إسماعيل ولد الشيخ «نظرا لبعض المستجدات التي حصلت في الساعات الأخيرة، طرأ تأخير على موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية - اليمنية».
وأضاف «أشكر وفد حكومة اليمن الذي التزم بموعد المباحثات ووصل في الوقت المحدد، وأتمنى على ممثلي أنصار الله (الاسم الرسمي للحوثيين) والمؤتمر الشعبي العام (الحزب الذي يتزعمه صالح) ألا يضيعوا هذه الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الأرواح».
وحذر من أن «الساعات المقبلة حاسمة، وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية، والعمل على حلول توافقية وشاملة».
وفي صنعاء أكد مصدر مقرب من المتمردين أن وفدهم لم يغادر بعد.
من جهته أكد الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن تأخر وصول الانقلابيين إلى الكويت ناتج عن خلافات بين وفدي الحوثي والمخلوع صالح، وقال على تويتر «لن يطول انتظارنا لوفد الانقلابيين إلى ما لا نهاية».
ميدانيا شهد معظم جبهات القتال في مختلف المحافظات هدوءا وترقبا حذرا لما ستسفر عنه المشاورات. وتراجعت حدة الأعمال العسكرية في معظم الجبهات في سابع أيام الهدنة، بينما استمرت الأطراف في تبادل الاتهامات بشأن خروقات متفرقة خلال الساعات الأخيرة.
وفي مأرب وقعت اللجان المكلفة بالإشراف على تثبيت وقف إطلاق النار اتفاقا بين قوات الشرعية والمتمردين، بالالتزام بالهدنة في جميع جبهات محافظة مأرب. وفي محافظة شبوة بدأت اللجان العسكرية المكلفة بتثبيت وقف إطلاق النار بالنزول الميداني لجبهتي عسيلان وبيحان.
وفي تعز تظاهر مئات اليمنيين أمس للمطالبة بإنهاء معاناة محافظة تعز. وردد المشاركون في التظاهرة هتافات تندد باستمرار الحصار المفروض على المدينة والقصف العشوائي على أحيائها من قبل الحوثيين وقوات صالح. كما انطلقت في عدن تظاهرة مؤيدة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.