الخليجيون منفتحون على الطائر الأزرق ولا يهتمون لتكميمه
الاثنين / 11 / رجب / 1437 هـ - 23:15 - الاثنين 18 أبريل 2016 23:15
لم يسلم وزراء خليجيون شاركوا في ملتقى «مغردون» الرابع الذي استضافته الرياض أمس بتنظيم من مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك»، من طريقة الإعلامي القدير داوود الشريان التي اشتهر بها في إدارة حواراته مع ضيوفه والتي تقوم على مبدأ الشفافية واللامهادنة مع بعض الحدة، على الرغم من استباق وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، جلسة النقاش بممازحة داوود والطلب منه ألا يتعامل معهم كما يتعامل مع ضيوفه في برامجه الجماهيرية، ما أدخل الحضور في موجة ضحك.
وفي حلقة تسلسلية تبدأ من عبدالله بن زايد وتنتهي بنظيره السعودي عادل الجبير، وتعبر بوزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد المبارك، والعكس، أدار الشريان حواره مع ضيوف الجلسة الرئيسة في ملتقى مغردون4، على شكل سؤال مقتضب وإجابة مقتضبة تحاكي تويتر في رسائله القصيرة.
وبدا وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ووزير شؤون الدفاع القطري ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، غير آبهين بمسألة فرض حصار على تويتر، معتبرين بأن حدود الحريات العامة يجب ألا تتجاوز الثوابت الإسلامية والرموز الوطنية، جاعلين الباب مواربا أمام ضرورة استقبال أية فكرة مخالفة طالما أنها التزمت الآداب العامة ولم تجنح نحو الإساءة.
وفيما حمل وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد الغرب مسؤولية الانفلات الحاصل في حسابات داعش والتي قدر ما يخرج منها يوميا بنحو 90 ألف تغريدة، تمنى نظيره البحريني خالد آل خليفة أن يأتي اليوم الذي لا يكون فيه بين دول الخليج «أية حدود أو جوازات»، كحال المغرد الخليجي الذي أثبتت عاصفة الحزم بأنه ينتمي إلى وطن واحد.
وللمرة الأولى يظهر الوزراء الخليجيون بصورة مغايرة عن الرسمية التي عرفت عنهم، وبدا ذلك جليا من التفاعل غير المسبوق الذي عبر عنه الجمهور مع إجابات الوزراء التي اتسمت بالتلقائية والعفوية، ولم تخل في بعض الأحيان من الطرفة.
ماذا قال الوزراء عن سعود الفيصل؟
ابن زايد: أخ وزميل وقبل ذلك كان أستاذا نقتدي به.
آل خليفة: تعلمنا منه الكثير ورأينا كيف قدم لبلاده وأمته.
العطية: رجل استمتعت بالتحدي معه من أجل الوطن والمنطقة.
المبارك: يمثل كل ما هو كبير وجميل، سيرته ستظل معنا للأبد.
الجبير: أستاذ رئيس أخ كبير باختصار فارس عربي أصيل.
عن تأثير تويتر
ابن زايد: يضع المسؤول في المزاج العام، وشخصيا استفدت منه في انتزاع الحساسية من كثرة الهجوم والطعن.
آل خليفة: أكسبنا شيئا واحدا وهو صحبة الوجوه الطيبة وأزال الكثير من الحواجز وعلمنا أمورا لم تكن تصلنا كمسؤولين.
العطية: هذا العصفور أصابنا بالجنون، ولكن في الحقيقية غير مفاهيم كثيرة، وأتاح لنا جس النبض الفوري للمواطن.
المبارك: أوقعنا في موقف محرج والتواصل المباشر له فوائد كثيرة، وإيجابياته أكثر من سلبياته.
الجبير: تويتر إيجابي جدا ليس به حواجز وكان مفيدا جدا بالنسبة لنا كوزراء.
هل تغرد بنفسك؟
الجبير: نص ونص.. ولكي أكون صريحا أبنائي أكثر مني فهما وإذا واجهتني مشكلة «سنعوني».
المبارك: من يتابع غلطاتي الإملائية يعي بأنني أنا من أغرد.
العطية: كل تغريداتي 6 وما تحتاج إلى فريق.
آل خليفة: أنا أكتب كل تغريدة وأتحمل مسؤولياتها، بعضها مرت مرور الكرام وبعضها بصعوبات.
ابن زايد: أكتبها بنفسي.. وقررت ألا يكون لها علاقة بعملي.
هل أنت بسيط في التغريد أم سيبويه؟
ابن زايد: أحيانا نحتاج لغة مقعرة ولكني أحب الرسائل المباشرة باللهجة المحلية.
آل خليفة: تارة أبسطها وتارة أتحول لسيبويه، ألتزم الرسمية في محلها والشعبية في قضايا الناس.
العطية: أحاول ضبط الإملاء قدر الإمكان لأنهم لا يرحمونك ولكن لا أغرد إلا على طبيعتي ولا أحاول أتفلسف.
المبارك: تويتر مرآة تعكس شخصية الواحد وأحتاج في أحيان كثيرة أن أتأكد من حسن الإملاء.
الجبير: أسعى أن أجعل تغريدي رسميا لإيصال السياسة بكلام مختصر.
هل ندمت على تغريدة أو مسحتها؟
ابن زايد: لا أذكر أني ندمت على تغريدة، بل على إعادة تغريد لتغريدات فهمت عكس ما أردت أو كنت غير ملم بموضوعها.
آل خليفة: لم أمسح ولا تغريدة، عدا اثنتين أو 3 كانت بها أخطاء مطبعية وأعدت نشرها، وتغريدة «السح اندح انبو» أسيء فهمها.
العطية: لم أمسح تغريداتي عمدا، ولم أسلم من الانتقاد حينما حذفت كامل تغريداتي لتحديثات في جهاز الجوال.
المبارك: لم أمسح ولم أندم.
الجبير: عدد تغريداتي قليل جدا، ولو مسحتها لم يتبقى شيء.
مناخ تويتر؟
الجبير: إيجابي، وحول كل مواطن مؤسسة إعلامية متكاملة.
المبارك: الحرية المطلقة مدمرة، وأخشى على أوطاننا من انتشار المعلومة غير الدقيقة.
العطية: أحيانا تعتقد أن العالم الافتراضي في حرب حقيقية ولكن لا يعكس الواقع على الأرض.
آل خليفة: تويتر تسييس وتوتر منذ 2011 بعد أن كان في 2009 بسيطا، ولكنه عاد إلى سابق عهده منذ عاصفة الحزم.
ابن زايد: تطبيقنا لقانون مكافحة العنصرية جعل من السوشال ميديا مكانا أنظف.
إلى أي درجة يعكس تويتر الرأي العام؟
الجبير: يمكن يعطي اتجاهات أو مؤشرات، ولكنه ليس بنفس دقة اختبارات الرأي العام التقليدية.
المبارك: تويتر مهم، ولدينا أقسام في كل وزارة تتتبع ما يذكر في تويتر بطرق علمية.
العطية: تويتر مؤثر للرأي العام بلا شك.
آل خليفة: المسألة خاضعة لما إذا كانت الآراء تدار عن طريق حسابات رسمية أو بأسماء وهمية، ولا يمكن أن أعمل حظرا لشخص يختلف معي لأني بذلك أظلمه، ولكني أحظر من يشتم ويسب.
ابن زايد: قد يكون مؤشرا سريعا، ولكن حتى الآن لم يقنعني أحد بأن قياسات الرأي الالكترونية أكثر فائدة من استطلاعات الرأي المباشرة.
إلى أي درجة يتمتع مغردوكم بالحرية؟
ابن زايد: الزيادة مطلوبة.
آل خليفة: الوضع في تويتر كما الشارع من يخطئ يحاسب.
العطية: لا حد لسقف الحريات فلقد قمنا بإلغاء وزارة الإعلام.
المبارك: يؤسفني أن يسجن شخص بسبب التعبير، ولكن إذا كان تجريم من يسب الرسول وزوجاته والصحابة تخفيضا للحريات فأنا أول من يدعم ذلك.
الجبير: كل مجتمع يحدد سقف المقبول وغير المقبول.
وفي حلقة تسلسلية تبدأ من عبدالله بن زايد وتنتهي بنظيره السعودي عادل الجبير، وتعبر بوزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد المبارك، والعكس، أدار الشريان حواره مع ضيوف الجلسة الرئيسة في ملتقى مغردون4، على شكل سؤال مقتضب وإجابة مقتضبة تحاكي تويتر في رسائله القصيرة.
وبدا وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ووزير شؤون الدفاع القطري ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، غير آبهين بمسألة فرض حصار على تويتر، معتبرين بأن حدود الحريات العامة يجب ألا تتجاوز الثوابت الإسلامية والرموز الوطنية، جاعلين الباب مواربا أمام ضرورة استقبال أية فكرة مخالفة طالما أنها التزمت الآداب العامة ولم تجنح نحو الإساءة.
وفيما حمل وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد الغرب مسؤولية الانفلات الحاصل في حسابات داعش والتي قدر ما يخرج منها يوميا بنحو 90 ألف تغريدة، تمنى نظيره البحريني خالد آل خليفة أن يأتي اليوم الذي لا يكون فيه بين دول الخليج «أية حدود أو جوازات»، كحال المغرد الخليجي الذي أثبتت عاصفة الحزم بأنه ينتمي إلى وطن واحد.
وللمرة الأولى يظهر الوزراء الخليجيون بصورة مغايرة عن الرسمية التي عرفت عنهم، وبدا ذلك جليا من التفاعل غير المسبوق الذي عبر عنه الجمهور مع إجابات الوزراء التي اتسمت بالتلقائية والعفوية، ولم تخل في بعض الأحيان من الطرفة.
ماذا قال الوزراء عن سعود الفيصل؟
ابن زايد: أخ وزميل وقبل ذلك كان أستاذا نقتدي به.
آل خليفة: تعلمنا منه الكثير ورأينا كيف قدم لبلاده وأمته.
العطية: رجل استمتعت بالتحدي معه من أجل الوطن والمنطقة.
المبارك: يمثل كل ما هو كبير وجميل، سيرته ستظل معنا للأبد.
الجبير: أستاذ رئيس أخ كبير باختصار فارس عربي أصيل.
عن تأثير تويتر
ابن زايد: يضع المسؤول في المزاج العام، وشخصيا استفدت منه في انتزاع الحساسية من كثرة الهجوم والطعن.
آل خليفة: أكسبنا شيئا واحدا وهو صحبة الوجوه الطيبة وأزال الكثير من الحواجز وعلمنا أمورا لم تكن تصلنا كمسؤولين.
العطية: هذا العصفور أصابنا بالجنون، ولكن في الحقيقية غير مفاهيم كثيرة، وأتاح لنا جس النبض الفوري للمواطن.
المبارك: أوقعنا في موقف محرج والتواصل المباشر له فوائد كثيرة، وإيجابياته أكثر من سلبياته.
الجبير: تويتر إيجابي جدا ليس به حواجز وكان مفيدا جدا بالنسبة لنا كوزراء.
هل تغرد بنفسك؟
الجبير: نص ونص.. ولكي أكون صريحا أبنائي أكثر مني فهما وإذا واجهتني مشكلة «سنعوني».
المبارك: من يتابع غلطاتي الإملائية يعي بأنني أنا من أغرد.
العطية: كل تغريداتي 6 وما تحتاج إلى فريق.
آل خليفة: أنا أكتب كل تغريدة وأتحمل مسؤولياتها، بعضها مرت مرور الكرام وبعضها بصعوبات.
ابن زايد: أكتبها بنفسي.. وقررت ألا يكون لها علاقة بعملي.
هل أنت بسيط في التغريد أم سيبويه؟
ابن زايد: أحيانا نحتاج لغة مقعرة ولكني أحب الرسائل المباشرة باللهجة المحلية.
آل خليفة: تارة أبسطها وتارة أتحول لسيبويه، ألتزم الرسمية في محلها والشعبية في قضايا الناس.
العطية: أحاول ضبط الإملاء قدر الإمكان لأنهم لا يرحمونك ولكن لا أغرد إلا على طبيعتي ولا أحاول أتفلسف.
المبارك: تويتر مرآة تعكس شخصية الواحد وأحتاج في أحيان كثيرة أن أتأكد من حسن الإملاء.
الجبير: أسعى أن أجعل تغريدي رسميا لإيصال السياسة بكلام مختصر.
هل ندمت على تغريدة أو مسحتها؟
ابن زايد: لا أذكر أني ندمت على تغريدة، بل على إعادة تغريد لتغريدات فهمت عكس ما أردت أو كنت غير ملم بموضوعها.
آل خليفة: لم أمسح ولا تغريدة، عدا اثنتين أو 3 كانت بها أخطاء مطبعية وأعدت نشرها، وتغريدة «السح اندح انبو» أسيء فهمها.
العطية: لم أمسح تغريداتي عمدا، ولم أسلم من الانتقاد حينما حذفت كامل تغريداتي لتحديثات في جهاز الجوال.
المبارك: لم أمسح ولم أندم.
الجبير: عدد تغريداتي قليل جدا، ولو مسحتها لم يتبقى شيء.
مناخ تويتر؟
الجبير: إيجابي، وحول كل مواطن مؤسسة إعلامية متكاملة.
المبارك: الحرية المطلقة مدمرة، وأخشى على أوطاننا من انتشار المعلومة غير الدقيقة.
العطية: أحيانا تعتقد أن العالم الافتراضي في حرب حقيقية ولكن لا يعكس الواقع على الأرض.
آل خليفة: تويتر تسييس وتوتر منذ 2011 بعد أن كان في 2009 بسيطا، ولكنه عاد إلى سابق عهده منذ عاصفة الحزم.
ابن زايد: تطبيقنا لقانون مكافحة العنصرية جعل من السوشال ميديا مكانا أنظف.
إلى أي درجة يعكس تويتر الرأي العام؟
الجبير: يمكن يعطي اتجاهات أو مؤشرات، ولكنه ليس بنفس دقة اختبارات الرأي العام التقليدية.
المبارك: تويتر مهم، ولدينا أقسام في كل وزارة تتتبع ما يذكر في تويتر بطرق علمية.
العطية: تويتر مؤثر للرأي العام بلا شك.
آل خليفة: المسألة خاضعة لما إذا كانت الآراء تدار عن طريق حسابات رسمية أو بأسماء وهمية، ولا يمكن أن أعمل حظرا لشخص يختلف معي لأني بذلك أظلمه، ولكني أحظر من يشتم ويسب.
ابن زايد: قد يكون مؤشرا سريعا، ولكن حتى الآن لم يقنعني أحد بأن قياسات الرأي الالكترونية أكثر فائدة من استطلاعات الرأي المباشرة.
إلى أي درجة يتمتع مغردوكم بالحرية؟
ابن زايد: الزيادة مطلوبة.
آل خليفة: الوضع في تويتر كما الشارع من يخطئ يحاسب.
العطية: لا حد لسقف الحريات فلقد قمنا بإلغاء وزارة الإعلام.
المبارك: يؤسفني أن يسجن شخص بسبب التعبير، ولكن إذا كان تجريم من يسب الرسول وزوجاته والصحابة تخفيضا للحريات فأنا أول من يدعم ذلك.
الجبير: كل مجتمع يحدد سقف المقبول وغير المقبول.