البلد

لولا الـ DNA لنجا قاتل المانع بخداعه

أدان الشاهد الأخير في قضية مقتل طالبة الماجستير مبتعثة جامعة الجوف ناهد المانع، الأخصائي النفسي الدكتور فيليب جوزيف، القاتل في اليوم السادس من المحاكمة، بتقديم تشخيص فند ادعاءه بعدم مسؤوليته عن الجريمتين نتيجة للأصوات التي زعم أنها كانت تحرضه على القتل.

علام استند التشخيص؟
  • القاتل كان يشاهد أفلاما تنطوي على عنف شديد وكان معجبا بالقتلة المتسلسلين قبل حديثه عن سماعه لأصوات تحرضه على القتل
  • سماع الأصوات تزامن مع تعرضه للتنمر والإهانة في المدرسة في 2013
  • القاتل يقول إن الأصوات كانت شديدة جدا حتى إنه كان يصاب بالإغماء، ومع ذلك لم يبلغ أحدا عنها ولم يتنبه أحد من المحيطين به لمعاناته منها وهو أمر لا يصدق
  • صور للقاتل مقطع فيديو أثناء التحقيق معه بعد الجريمة وكان ذلك بعد بدء تناول للعلاج بأيام قليلة ومع ذلك لم تظهر عليه أي أعراض لمعاناته من أصوات في رأسه، ومن غير المعتاد أن يؤثر الدواء إيجابيا بهذه السرعة الكبيرة
  • إذا كان ما يعاني منه القاتل هو أفكار داخلية وليس أصواتا، فلا يمكن اعتبارها هلوسات سمعية ولا يمكن تشخيص إصابته بالذهان وبالتالي فهي ليست دافعة للقتل كما يدعي، كما أن أعراض اضطراب الشخصية السيكوباتية أكثر وضوحا من أعراض طيف التوحد الذي ذهب إليه الأخصائيون النفسيون الآخرون
  • القاتل أنكر بعد القبض عليه في الفترة بين يوليو 2015 ويناير 2016 ارتكابه للجريمتين، ولم يعترف إلا بعدما أثبت تحليل الحمض النووي (DNA) في جريمة قتل ناهد المانع أنه القاتل، وهذا يعني أنه كان طيلة مدة الإنكار يخدع الأطباء النفسيين
  • حتى لو اقتنعت هيئة المحلفين بأن القاتل يعاني من الذهان فعليهم أن يعوا أنه كان قادرا على مقاومة تحريض الأصوات أحيانا